غذاء وصحة

الصحة النفسية والتوافق

أولا-تعريف التوافق


التوافق هو: عملية ديناميكية مستمرة تتناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته.
إن عملية التوافق بهذا المعنى ليست عملية جامدة ثابتة بل هي مستمرة فالفرد دائما يواجه تحديات كثيرة لا تنتهي وعليه فالإنسان لابد أن يسلك السلوك المناسب الذي يؤدي الى خفض التوتر وإعادة التوازن مع البيئة ليحقق الانسجام ويشعر بالرضا والارتياح وللتوافق علاقة كبيرة جدا بالصحة النفسية فحسن التوافق هو أحد أبرز مظاهر الصحة النفسية ومن مؤشراتها الواضحة واختلال التوافق هو اختلال في الصحة النفسية.

أولا-تعريف التوافق


التوافق هو: عملية ديناميكية مستمرة تتناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته.


ثانياً -أبعاد التوافق:


يعتبر التوافق عملية مستمرة من الكائن الحي، وهي ليست عملية سهلة يقوم بها الكائن الحي بكل سهولة فقد تصادفه عقبات في إشباع دوافعه ورغباته كما أنها عملية متشبعة وذات دروب وأبعاد مختلفة وكثيرة ومن هذه الأبعاد:


التوافق الذاتي: هو ذلك التنظيم النفسي الذاتي للعلاقات الداخلية ومدى قدرة الفرد على التوفيق بين دوافعه المتصارعة توفيقا يؤدي به إلى السعادة مع النفس والرضا عنها.
التوافق هنا يشير إلى التوازن بين الوظائف المختلفة للشخصية وبالتالي تقوم الأجهزة النفسية المختلفة بعملهادون صراعات وتحقق السعادة في النفس، ومن هنا يشبع الفرد دوافعه وحاجاته بدون صراع ويحقق السعادة.

التوافق الاجتماعي: هو الذي يتعلق بالعلاقات بين الذات والآخرين ومدى قدرة الفرد على الالتزام بأخلاقيات المجتمع.

التوافق الاجتماعي إذن يعني قدرة الفرد على عقد صلات مرضية تتسم بالتعاون والتسامح والارتباط بعلاقات جيدة مع الآخرين، والشخص المتوافق هو الذي يسلك وفقاً للأساليب الثقافية السائدة في مجتمعه.
مثال ذلك: الفرد الذي يريد أن يتوافق مع المجتمع الذي يعيش فيه لابد أن يقيم علاقات اجتماعية سليمة تقوم على احترام الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع والامتثال لقواعده.

التوافق العقلي: هو تكامل عناصر العمليات العقلية كالإدراك الحسي والتعلم والتذكر والذكاء والاستعدادات في القيام بمهامها على أكمل وجه.
الشخص المتوافق عقليا هو ذلك الشخص الذي يتسم بالقدرة على التعامل مع متطلبات الحياة وفق قدراته العقلية المتكاملة والقدرة على التعلم والاستفادة من تجارب الحياة.
مثال ذلك: توظيف المتعلم لقدراته العقلية المناسبة في مواقف التعلم وقيامه بجهد كبير لتحقيق النجاح.
التوافق الزواجي: هو ذلك التوافق الذي يتعلق بقدرة الفرد على تحقيق السعادةالأسرية والحب المتبادل بين الزوجين وتحمل مسؤوليات الحياة والقدرة على حل المشكلات.

وكلما كان هناك تفاهم بين الزوجين في التعامل مع المشكلات والخلافات التي قد تحدث كلما كان ذلك عاملاً مهماً في تحقيق التوافق الزواجي ويؤدي ذلك إلى تحقيق الصحة النفسية.

التوافق المهني: هو الذي يتضمن رضا الفرد عن العمل ويتمثل في اختيار الفرد المناسب للمهنة واقتناعه الشخصي بها.
التوافق الديني: يتحقق التوافق الديني بالإيمان الصادق بالله تعالى وتوافق الفرد مع نفسه في حدود ما أمر به الله سبحانه وتعالى ونهى عنه، وقدرة الفرد على مقاومة أهواء النفس وشهواتها والتوازن والاعتدال.

التوافق السياسي: هو ذلك التوافق الذي يتحقق باعتناق الفرد للمبادىء السياسية التي تتماشى مع الجماعة والموافقة عليها والقدرة على المسايرة والتعايش وفق مبادىء الدولة.

ثالثاً-التوافق ومطالب النمو:


التوافق كما أوضحنا سابقا هو عملية ديناميكية مستمرة يقوم بها الفرد دائما في محاولاته لتحقيق التوازن بينه وبين نفسه أولا، ثم بينه وبين بيئته فهو يواجه سلسلة متصلة من المشكلات يحاول دائماً التغلب عليها وإيجاد الحلول لها، حتى يحدث الاستقرار النفسي، والفرد وهو يقوم بعملية التوافق لابد أن يكون قد حقق جانبا كبيرا من النمو بكل أبعاده المختلفة من النمو الجسمي والانفعالي والمعرفي والاجتماعي وذلك لأن وجود أي نقص في هذه الأبعاد يعوق من عملية التوافق ومن هنا يجدر بنا أن نلقي الضوء على مطالب النمو المختلفة في مرحلة المراهقة، ومفهوم المراهقة مصطلح وصفي ويقصد به مرحلة نمو معينة تبدأ بنهاية الطفولة وتنتهي بابتداء مرحلة النضج أو الرشد.

أبعاد النمو المختلفة ومطالبه في مرحلة المراهقة:


تعريف النمو


هو سلسلة متتابعة من التغييرات التي تسير نحو اكتمال النضج وهو ظاهرة طبيعية وعملية مستمرة.

١-النمو الجسمي: من أهم خصائص النمو الجسمي للمراهق:
انخفاض سرعة النمو الجسمي
تتزايد الفروق بين الجنسين فى الوزن أكثر من الفروق في الطول لأن الوزن يتأثر بظروف التغذية وظروف أخرى.
تزداد الحواس دقة وإرهافا كاللمس والذوق والسمع.
زيادة إتقان المهارات الحركية عند المراهق.
مطالب النمو الجسمي:
1-العناية بصحة الجسم.
٢ -الاهتمام بتوجيه المراهقين ومساعدتهم على تقبل التغيرات الجسمية والفسيولوجية المختلفة والتوافق معها.
٣-العمل على استثمار طاقة المراهقين في أوجه النشاط الرياضي والصحي والثقافي والكشفي داخل المدرسة وخارجها.
٢-النمو العقلي والمعرفي:
يقصد بالنمو العقلي التغيرات التي تطرأً على الفرد في أدائه السلوكي أو في الاختبارات التي تقيس الأداء العقلي وهذه التغيرات تتطور مع الفرد.
يتميز المراهق من خلال نموه العقلي بخصائص متعددة نذكر منها:
ا-زيادة نمو القدرات العقلية لدى المراهق: ومن أنواع هذه القدرات:
أ) القدرة اللفظية (مثل مهارة استعمال الكلمات والجمل ودقة التعبير والقدرة على النقد).
ب) القدرة العددية (أي نشاط يتعلق بالأرقام والرموز).
ج) القدرة المكانية (مثل قدرة المراهق على تخيل المكان والأحجام).
٢-نمو التفكير المجرد والتفكير الابتكاري والنقدي: (ويتمثل كما قال بياجة في التمييز بوضوح بين الواقع والممكن والقدرة على استخدام الرموز).
3-زيادة القدرة على التحصيل الدراسي.
٤ -نمو الميول والاهتمامات.
٥-نقد أفكار الآخرين ونقد الذات.
وهذه الخصائص العقلية التي تميز المراهق من شأنها أن تساعده على التوافق مع متطلبات المجتمع ومواجهة ظروف الحياة وبالتالى تساعده على تحقيق الصحة النفسية.
مطالب النمو العقلي:
١-إكساب المتعلمين المفاهيم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية اللازمة في المجتمع.
٢ -الاهتمام بالمراهقين عقليا وتنمية قدراتهم.
٣ -الاهتمام بتنمية المهارات العقلية للمراهقين وتنمية قدراتهم.

٣-النمو الانفعالي:
تتصف الانفعالات في هذه المرحلة بأنها عنيفة حيث لا يستطيع المراهق التحكم فيها ولا في مظاهرها.
يتميز المراهق من الناحية الانفعالية بخصائص منها:
ا-سرعة الانفعالات وشدتها.
٢ -التمركز حول الذات (حيث يترجم المراهق الأحداث في ضوء مشاعره الشخصية).
-القابلية الشديدة للإيحاء )أي الاقتناع مثلا بأي شيء يقال لهم طالما أنه يرضي مشاعرهم وأمجزتهم. ٤-التقلب الوجداني )أي عدم التوازن أو الثبات الانفعالي(.
ه -ظهور مشاعر الغضب والثورة والتمرد نحو مصادر السلطة كالأسر والمدرسة.
مطالب النمو الانفعالي:
١-الاهتمام بمشكلات المراهق الانفعالية ومساعدته في حلها.
٢ -العمل على التخلص من الحساسية الانفعالية وشعور المراهق بذاته. ٣ -مساعدة المراهق على ضبط انفعالاته من خلال برامج موجهة .
٤ -العمل على تفهم احتياجات المراهق الانفعالية.
٤- النمو الاجتماعي:
يكتسب الفرد قدرا كبيرا من النمو الاجتماعي خلال مرحلة المراهقة كالتعاون والقيادة والعمل في فريق.
من أهم خصائص النمو الاجتماعي للمراهق في هذه المرحلة:
ا-ظهور التجمعات الاجتماعية )كجماعة الأقران أو الشلة(.
٢-الرغبة في الاستقلال عن الأسرة )اقتصادياً أو اجتماعيا(. ٣ -الشغف بالتعاون والعمل في فريق.
٤ -الميل إلى مساعدة الآخرين )ويظهر ذلك في حب عمل الخير ومد يد العون للأخرين(. ٥-الميل الى الزعامة الاجتماعية )يعمل المراهق هذا على التحلي بخصائص الزعامة الجسمية
والعقلية والانفعالية التى تجعل أقرانه يختارونه(.
مطالب النمو الاجتماعي:
١-الإعداد للزواج والحياة الأسرية عن طريق التربية الجنسية السليمة.

٢ -إعداد المراهق لقبول دوره في المجتمع.
٣ -تشجيع ميول المراهقين إلى القيادة من خلال الحياة المدرسية.

٤-مساعدة المراهقين على اختيار الأصدقاء الأسوياء.


رابعاً-أساليب التوافق:

لا يقف الفرد موقفا سلبيا تجاه الشعور الذي يصيبه والذي يشعره بالإحباط، وإنما يحاول بطرق وأساليب مختلفة إزالة حالة التوتر التي يصاب به نتيجة لعدم قدرته على تحقيق دوافعه ورغباته لوجود عائق يمنعه من تحقيق هدف محدد .
وهذه الأساليب إما تكون سوية (توافقية) أو غير سوية (غير توافقية)، وتكون هذه الأساليب مباشرة أو غير مباشرة فالأساليب غير المباشرة والتي تعتبر من الحيل العقلية وهي نوع من أنواع وسائل الدفاع النفسية، وتهدف إلى تخفيف حدة التوتر والألم النفسي الناجم من عدم إشباع الدافع لمدة طويلة، وهي حيل دفاعية لا شعورية في أغلب الأحيان، تعكس حالة من الاضطراب النفسي لدى الفرد، وتؤدي إلى اضطراب علاقاته الاجتماعية بل وقد تزيد من عدم توافقه النفسي، وفي أحيان كثيرة تدفعه إلى سلوك مرضي، خاصة إذا استمرت تلك الحيل لفترة غير قصيرة ومن هذه الحيل: التبرير، الإسقاط، أحلام اليقظة.

أما الأساليب المباشرة فتتعلق بالمحاولات الجادة والسوية المباشرة في تجاوز ذلك العائق وتحقيق الهدف وإشباع الواقع، فالفرد هنا يسلك طرق مبنية على مواجهة المشكلة .. وتحليلها والتفكير في أبعادها وطرح البدائل المناسبة من خلال زيادة المجهود أو طرح أهداف بديلة تغير طرق المعالجة .. وسوف نستعرض بعض تلك الطرق التي تسهم في تخفيف حدة التوتر ومواجهة المشكلات.
١-التنفس العميق:
هو استنشاق أنفاس بطيئة وعميقة من خلال أخذ الشهيق والمملوء بالأكسجين عن طريق الأنف وطرحه عن طريق الفم (الزفير) مع شد عضلات البطن كل الهواء من الرئتين، ويعتبر التنفس العميق من الوسائل الجيدة لمواجهة الآثار السلبية وتخفيف حدة الضغط النفسي والعصبي.
ويمكن للفرد التدريب على ذلك من خلال أنماط وصور عديدة منها:
أخذ نفس عميق (الشهيق) والاحتفاظ به لفترة ثم طرحه عن طريق الفم بطريقة النفخ، وتكرار
هذه العملية حسب ما يجده مريحا.
أخذ الشهيق من فتحة واحدة من الأنف بعد غلق الأخرى والتناوب بينهما، وطرح الزفير من الفم مع تكرار هذه العملية عدة مرات.
ممارسة طريقة التنفس إن كان الفرد جالسا أو وافقاً أو ماشياً.
٢-الاسترخاء:
وهي محاولة الفرد لتجاوز الضغط النفسي والعضلي من خلال مجموعة من التمارين للوصول إلى حالة من الهدوء النفسي، وبالتالي مواجهة تلك العقبات بروح إيجابية وقدرات عقلية أكبر وطاقة انفعالية موجهة ..
وللاسترخاء آثار بيولوجية على الفرد كثيرة ومتعددة ولها تأثير إيجابي على أجهزة الجسم ووظائف الأعضاء فيها.
وكذلك أثر الاسترخاء يظهر جلي على الحالة النفسية للفرد من خلال:
التقليل من حالات القلق ومن تكرارها بطريقة فجائية وقوية.


٣- ممارسة الرياضة:
للرياضة أثر واضح على حركة الإنسان وعلى صحته النفسية بشكل مباشر، حيث برهنت كافة الدراسات على أن للتمارين الرياضية بكافة أشكالها فائدة، جسمية وعقلية ونفسية حيث تعتبر ذات فائدة كبيرة في مواجهة الكثير من أنواع الاكتئاب والقلق والضغط والتوتر النفسي، فالتمارين الرياضية تعمل على زيادة تدفق الدم وفق زيادة دورة الأكسجين في خلايا الدعم والمخ بوجه أخص وفي سائر أوعية الجسم، وكذلك في شأنها أن تغير من مستويات كيمياء المخ ويتبع ذلك تغيير في المزاج كله. بالإضافة إلى التأثير على عملية ميكانيكية في الدماغ فالتمارين
الرياضية لها أثر آخر غير مباشر على الجسم والنشاط، من ذلك مثلا أن التمرين يمتص الكثير
من الانفعالات ويصرف انتباه الأشخاص بعيدا عن التركيز على متاعبهم مما يخفف من حدة التوتر عند الفرد.
إضافة إلى أن التمرينات ترفع من إحساس الفرد بكينونة ذاته وتفضي إلى اعتدال الصحة الجسمية بكاملها.
وكلما قلل الإنسان من أوزانهم وشدوا من عضلاتهم الرخوة أحسوا بالراحة أكثر حلول أجسادهم مجمل حياتهم، ذلك أن إحساسهم بكفائتهم وتقتهم بأنفسهم ينمو باستطراد عندما يشعرون في قراره أنفسهم بأنهم قادرون على التغيير إلى الأحسن.
ومن أهم آثار التمارين الرياضية على الأفراد ما يلى:
ا-رفع الروح المعنوية عند الفرد.

٢-تحسين النوم وفتح الشهية.
٣ -تقليل حدة التهيج ومقدار الغضب.

٤ -إحداث مشاعر السيطرة على الذات.

٥ -تكوين مشاعر الإحساس بالإنجاز.

العمل على زيادة الطاقة الإنتاجية.
يحسن ذاكرة الفرد وتركيزه، ويقلل من الإجهاد والأرق.
يمنع ويقلل من الاضطرابات النفسية وآثارها كارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي، الربو، القرحة وغيرها.
يسهم في زيادة الثقة بالنفس، والتقليل من لوم الذات المرضي.
هناك الكثير من التمارين والتدريبات للممارسة الاسترخاء، نورد واحد منها:
الجلوس في مكان هادىء مع غلق العين. ه إرخاء عضلات الجسم.
التنفس الطبيعي من الأنف.
شحن الطاقات الداخلية في كل مرة مع خروج الزفير.
التخلص من الآراء السلبية التي يفكر بها الفرد، والتركيز على التأمل، مع رسم صورة جميلة من خلال التخيل.
البقاء على هذا الوضع لمدة١٠-٢٠ دقيقة.
عند الانتهاء يبقى الفرد في مكانه مسترخيا مغلق العينين لبضعة دقائق أخرى، ثم فتح العينين
والنهوض تدريجيا.
ممارسة ذلك مرة في الصبح وأخرى قبل النوم.
٤ -التغذية:
تعتبرالعادات ونوع الغذاء من القضايا الأساسية المؤثرة في صحة الفرد الجسمية والنفسية وانعكاساته على السلوك الفردي والجماعي «فالمعدة بيت الداء».
فأي خلل في الغذاء سينعكس على وظائف الأعضاء، ومن ثم على الحالة النفسية للفرد. ولعل العادات الغذائية المتبعة في المجتمع لها تأثير كبير في الإصابة بأمراض التغذية المختلفة.
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى حدوث مشكلات التغذية. عددها مع طرح الحلول المناسبة.
من العادات الغذائة الخاطئة:
فرض الطعام على الطفل وما يتبعه من ضغط نفسي عليه ذلك لأن الطفل إنسان يحب ويكره ولديه مزاج يختلف من يوم لآخر تماماً كالبالغين.
قلة تناول الخضروات والفواكه الطازجة والتي تعتبر مصدرا غنياً بالأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف الطبيعية، وفي جميع الأحوال أن قلة تناول هذه الأغذية يسهم في ظهور أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، كما أن الفواكه والخضراوات تحتوي على مواد تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
عدم تناول وجبة الإفطار في المنزل وتأثير ذلك على الطلاب في المدارس، فمن الصعب على التلميذ الحصول على مقدراته الغذائية اليومية بدون وجبة الإفطار، ولهذا نجد أن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار ينتابهم الإحساس بالتعب وقلة الرغبة في العمل المدرسي، ويكون التفاعل الذهني ضعيفا، ويزداد الإجهاد العقلي، مما يؤثر ذلك على إنجازهم الدراسي بشكل واضح.

٥ -إدارة الوقت:
ونعني بها الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف، والتي تنعكس على صحة الفرد النفسية بشكل مباشر، لأن إدارة الوقت تعني بتعبير آخر إدارة الذات وهي مرتبطة بشكل مباشر بالأهداف التي يسعى الفرد إلى تحقيقها وآثار ذلك على حالته النفسية، وهي الفارق بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة.
أمور تساعد على تنظيم الوقت:
وجوب خطة وأهداف يسسعى الإنسان إلى تحقيقها.
أن تكون الخطة والأهداف مدونة على الورق لمتابعة تحقيقها والتعديلات التي يتم عليها.
أن تكون الخطة قابلة للنجاح والفشل، والتعلم من الأخطاء أمر مهم لحياة الفرد الاجتماعية والنفسية.
لابد وأن تكون الخطة مرنة، قابلة للتعديل والتبديل في بنودها في اتجاه تحقيق الأهداف المرسومة.
التعود على المقارنة بين الأولويات، لتعدد الفرص والواجبات. ه الاستعانة بالتقنيات الحديثة لتحقيق النجاح ولتنظيم الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!