تعليم

الطرق الحديثة للتدريس

الطرق الحديثة للتدريس

الطرق الحديثة للتدريس

المقدمـــــــة :
تتنوع طرق التدريس الحديثة تبعاً لتغير النظرة إلي طبيعة عملية التعليم فبعد أن كانت تعتمد على الفظ والتسميع اتسعت لتشمل المستويات الإدراكية المعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والارتقاء بها ولم تعد الأساليب التقليدية في التدريس تلائم الحياة المعاصرة ، ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على اكتساب العديد من المهارات العقلية والاجتماعية والحركية وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقاً للطرق الحالية في إتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم ، والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم ، والإقبال على ذلك برغبة ونشاط حتى يعتادوا الاستقلال في الفكر والعمل والاعتماد على الذات .

  • المقصود بطرق التدريس :
    =================
    تعرف طرق التدريس بنها سلسلة الفعاليات المنظمة التي يديرها المعلم داخل الشعبة الدراسية لتحقيق أهدافه ، أي الكيفية التي ينظم بها المعلم المواقف التعليمية واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات المواقف التعليمية ، والإقبال واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات منظمة لإكساب المتعلمين المعرفة والمهارات والاتجاهات المرغوبة .

    ويمكن إيجاز أهم الأسس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس
    فيما يلي :
    1-استقلال نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على المعلومات بنفسه .
    2-تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس .
    3-تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد .
    4-تدريب الحواس على المحلاظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الخري من تحيل وتعليل واستنتاج وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة .
    5-تشجيع المتعلمين على الأخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني .


  • هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطرق
    التدريس نذكر منها :



    1-أهداف تدريس المواد الإجتماعيه .
    2-قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة ودرجة نضجهم العقلي ز
    3-الوسائل والأدوات التعليمية .
    4-امكانيات البيئة المحلية .
    5-القراءات الخارجية .
    6-الإشراف الإداري التربوي في المدرسة .
    7-التوجية الفنى والإشراف التربوي .


طرائق التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم :
===========================
وتصنيف هذه الطرائق بناءً على معيار جهد المعلم والمتعلم إلي ما يلي :

1- طرائق التدريس القائمه على جهد المعلم وتتضمن :
أ- طريقة المحاضرة .
ب- الطريقة الإلقائية .
ج- الطريقة الهربارتيه .
د – طريقة التعليم ذي المعنى لديفيد اأوزوبل .


2 – طريقة التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم وتتضمن :
أ – التعلم التعاوني .
ب- التدريس المصغر .
ج – العروض العلمية .
د – المشروع .
3- طرائق التدريس القائمة على جهد المتعلم وتتضمن :
أ – الحقائب التعليمية .
ب- التعليم المبرمج .
ج – المجمعات التعليمية .
د – التعلم بإستخدام الحاسوب .
هـ- التعلم الإنقائي .

  • سنتطرق لبعض طرائق التدريس الحديثة التي منها :
    أولاً : التعلم التعاوني :
    ================
    بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال انضوائه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفه العلمية وكذلك مشركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية .

    مفهوم التعلم التعاوني :
    ===============
    يعنى التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراح المجموعة الواحدة ما بين 2 – 6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به ، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة التلاميذ .

  • المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني :
    ======================
    يمكن إيجازها بما يأتي :
    1- التعـــلم :
    ويتضمن عنصرين هامين هما :
    أ – تعلم الفرد نفسه .
    ب – التأكد من أن جميع الأفراد قد تعلموا .
    وهذا يعنى أن مجموعة العمل التعاوني متكافلة ومتضامنة ، فكل فرد تقع عليه مسؤولية تعليم نفسه ، كما تقع عليه مسئولية التأكد من تعلم الآخرين في مجموعته وحثهم على التعلم أو تعليمهم وذلك للوصول بجميع أفراد المجموعة إلي مستوي الإقتقان ولأن النجاح مشترك وبالتالي فإن علامة كل فرد ستمثل عنصراً من علامات المجموعة تؤثر في النتيجة النهائية للمجموعة .

    2- التعزيـــز :
    ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح أو عندما يتقن أحدهم تعلم المادة أو النشاط الذي كف به أو عندما يوضح أحد الطلبة للآخرين مفاهيم المادة الجديدة .
    والتعزيز أو التشجيع يساعد في ظهر أنماط اجتماعيه سليمه مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة .

    3- تقويم الأفراد :
    وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته ، وأن يعرف مستوي كل فرد ، وهل هو بحاجة إلي مساعدة أو تشجيع وذلك لأن الهدف الأساسي من العمل التعاوني هو جعل كل فرد أقوي فيما لو عمل بشكل فردي وذلك من خلال العمل التعاوني . لذلك لا يجوز ترك الأفراد دون تقويم وذلك للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه وكذلك التعرف على إنتاج الطالب وذلك لتقويمه وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها .
    4- مهارة الإتصال :
    بمعني أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الآخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي أمور أساسية لإتمام العمل التعاوني مما يتطلب بناء الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة ، والتعاون فيما بينهم والتحلي بالصبر والأناة في حل المشكلات التي تواجه المجموعة .
  • التقويــم الجمعــي :
    ===============
    ويعنى تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل ، والتعرف إلي أعمال الأفراد التي كانت مساعدة في التقدم نحو الهدف وأي الأعمال كان معيقاً في التقدم نحو الهدف ، وبالتالي فإن المجموعة تكون قادرة على اتخاذ قرار حول أي عمل تبقيه تلك المجموعة وأي عمل تتخلي عنه لأنه لا يوصل إلي الهدف الأساسي .

    تشكيل مجموعات العمل التعاوني :
    ======================
    يختلف تشكيل المجموعة باختلاف المعايير التي يحددها المعلم كما يعتمد تشكيل المجموعة على الأهداف أو المحتوي الدراسي ، فقد يشكل المعلم مجموعة العمل التعاوني المتجانسة أو المجموعة العمل التعاوني غير المتجانسة .
    مجموعة العمل غير المتجانسة هي مجموعة العمل التي يختلف فيها الأفراد في القدرة المعرفية والمهارية والميول والرغبات … الخ .
    أما مجموعة العمل المتجانسة فهي المجموعة التي تضم أفراد متماثلين تقريباً في المستوي المعرفي والمهاري والميول والرغبات … الخ .
    وفيما يلي بعض القواعد في تشكيل المجموعات :
    1-تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق الإتصال والتفاعل الإجتماعي بين الأفراد ويفضل أن تعطى فترة بحدود شهر وذلك كي يتمكن الأفراد من التعرف إلي بعضهم وتكون علاقات مودة وألفة بينهم .
    2-تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ( مهمات تعليمية مختلفة ) وعندما تكون الموضوعات متفاوته في صعوبتها ، فعندئذ توزع هذه الموضوعات على المستويات المختلفة للمجموعات المتجانسة . وتشكيل المجموعات غير المتجانسة بالإختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو معاونة الأفراد لبعضهم .
    3-مراعاة ميول ورغبات التلاميذ في الإنضمام إلى مجموعة وذلك بحكم علاقات الصداقة أو الألفة بين أفراد المجموعة .
    4-أن يتراوح عدد أفرا ج المجموعة ما بين 2-6 وذلك كي يتمكن الأفراد من تحقيق الأهداف من جهة ، كي يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد .
  • خطوات تنفيذ التعلم التعاوني :
    ================
    يمكن تنفيذ التعلم التعاوني وفق الخطوات والإجراءات التالية :
    1-تحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المعلم بسلوب العمل التعاوني .
    2-تقسيم الوحدة التعليمية إلي وحدات جزئية توزع على مجموعات العمل التعاوني .
    3-تقسيم الطلبة إلي مجموعات العمل التعاوني وتحديد دور كل فرد في المجموعة مثل قائد المجموعة ، والقارئ ، والملخص والمقوم والمسجل وكما تلاحظ فإن كل فرد من أفراد المجموعة له عمل مهم ولا يمكن أن يستغنى عنه بقية أفراد المجموعة .
    4-يقوم القارئ بقراءة المهمة التعليمية ، وهنا علي كل عضو فيها أن يكتب المعلومات والمفاهيم والحقائق التي يعرضها القارئ ويقع على المجموعة مسئولية التأكد من حقيق الأهداف عند كافة أعضاء المجموعة .
    5-يجري اختبار فردي لكل عضو في المجموعة ثم تحسب علامة المجموعة من حساب المتوسط الحسابي لعلامات الأعضاء حيث تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي تحصل على أعلي متوسط حسابي ، أو على أكبر مجموع إذا كان عدد أفراد المجموعات متساوياً
  • الإستراتيجيات التدريسية المستخدمة في التعلم التعاوني :
    ====================================
    1- الفرق الطلابية وفقاً لأقسام التحصيل :
    يعمل الطلاب في فرق بعد تقسيمهم إلي مجموعات تتكون من مجموعة من أربعة أعضاء ولهم قدرات ومستويات مختلفة ويقوم المعلم بتقديم الدرس أو الموضوع المراد مناقشته للطلاب ومن ثم يبدأ الطلاب بالعمل والمشاركة في مجموعاتهم مع التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة قد تعلموا الدرس أو الموضوع المطلوب وبعد ذلك تناقش كل مجموعة واجبها المناط بها ثم يقوم المعلم باختيار الطلاب ( اختبارات قصيرة ) وبشكل فردي عن المعلومات التي تعلموها بعد ذلك يقوم المعلم بمقارنة نتائج الإختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الإختبار مع مستويات الطلاب السابقة وتتم مكافأة الطلاب الذين تجاوزوا في الاختبار الأخير درجاتهم و مستوياتهم السابقة ويستغرق تطبيق هذه الإستراتيجية من 3-5 حصص تقريباً.

    2- فرق الألعاب والمباريات الطلابية :
    كانت من أول استراتيجيات التعلم التعاوني حيث تستخدم هذه الإستراتيجية نفس الإجراءات التي تطبق في الأولي إلا أنها تستخدم بدلا من الاختبار الفردي الذي يجب أن يأخذه كل عضو في المجموعات اختباراً اسبوعيا أو مسابقة أسبوعية في نهاية العمل وتتم مقارنة مستويات الطلاب في المجموعة الواحدة مع طلاب المجموعات الأخري من حيث مشاركتهم في فوز مجموتهم بأعلي الدرجات أي أن الطلاب يتنافسون على فوز أفضل مجموعة من المجموعات الكلية .
  • 3- المعلومات المجزأة :
    يقوم المعلم في هذه الإستراتيجية بوضع الطلاب في مجموعات رئيسية وكل مجموعة مؤلفة من ست أعضاء للعمل في نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في المجموعة وبعد ضلك يتم تشكيل مجموعات فرعية يتكون أعضاؤها من المجموعات الرئيسية لمناقشة موضوع أو عنصر من عناصر الموضوع الأساسي ثم يعود كل عضو إلي مجموعته الرئيسية ويقوم بمناقشة هذه المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته الأساسية للإفادة مما تعلمه من أعضاء المجموعات الأخري التي ناقشت هذا الجزء وفي النهاية يختبر المعلم الطلاب اختباراً فردياً ثم يحدد المجموعة المتفوقة ويقدم لها مكافأة أو شهادة تقدير نظير تفوقها .

    4- التعلــم معــاً :
    يتم تقسيم الصف إلي مجموعات وكل مجموعة تتكون من 4-5 أعضاء غير متجانسين وتقوم كل مجموعة بأداء واجبات معينة وكل مجموعة تقوم بتسليم العمل المناط بها بعد الانتهاء منه وتأخذ مكافأة وثناء مقابل ما قدمت به من عمل وتعتمد هذه الإستراتيجية على النشاطات الجماعية البناءة حيث تركز على كيفية العمل الجماعي بين أعضاء المجموعة الواحدة حيث يشترك أفراد كل مجموعة في انجاز المهمة الموكلة اليهم وتساعد الواحد منهم الآخرين على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي والإختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الآخر وبالمناقشات مع الفريق يتم تقويم المجموعات بواسطة اختبارات قصيرة وتعطى لكل فرد درجة تسن وتصدر نشرة في كل أسبوع تحتوي على اعلان عن الفرق التي حصلت على أعلي التقديرات والمتعلمين الذين حققوا أكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية في الإختبارات القصيرة .
  • 5-الاستقصاء الجماعي :
    يتم توزيع الطلاب خلال هذه الإستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على استخدام البحث والإستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون المجموعة الواحدة من 2 – 6 أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء الأعمال التي قام بها وقدمها .

    6- الرؤوس المرقمه تعمل معا :
    يتم خلالها تقسيم لمعلم للمتعلمين إلى فرق ( 3 5 ) أعضاء ويتخذ كل عضو رقما يتراوح من ما بين 1 ، 5 ثم يتم طرح السؤال على المتعلمين وتتفاوت هذه الأسئلة فقد تكون محددة جداً مثل :
    – ما اسم رئيس دولة افرنسا الحالي ؟
    – كم عدد الألوان علم دولة افرنسا ؟
    ثم يضغ المتعلمون رؤوسهم معاً لكي يتأكدوا من أن كل فرد يعرف الإجابة بعدها ينادى المعلم على رقم فيرفع المرقمون بنفس الرقم أيديهم ويقدموا إجابات للصف ككل .
  • – الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني :
    1- البعض يخشى من وقوع بعض الأخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة زملائه .
    2- أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الأدنى والمتوسط في تحصيل المعلومات
    3- صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة .
    4- إن الجانب الاجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتا طويلا على حساب الجانب الأكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج .
    5- تعقد مشكلات إدارة الصف .
    6- أثر انخفاض دافعيه بعض المتعلمين على أداء الفريق .
    7- إعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه .
    8- يحتاج إلي بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب .

    – جميع هذه الاعتراضات غطتها الأبحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة .
  • اقتراحات تسهم في تنظيم عمل المجموعات :

    1-حجـم المجموعات : تتراوح أعداد المجموعات من ثلاثة إلي ستة .
    2-تشكيل المجموعات : أفضل طريقة هي الطريقة العشوائية ، فهو يؤدي الي تكوين مجموعات غير متجانسة من الأفراد .
    3-جذب اهتمام الطلبة وهم يعملون في مجموعات : باختيار مراقب لكل مجموعة يراقب إرشادات المعلم وينقلها لبقية أفراد المجموعة .
    4-ضمان الهدوء وتقليل الفوضى العالية في المجموعات : بتعيين المعلم أحد أفراد كل مجموعة ليتولى حث الأفراد الآخرين عل العمل التعاوني بفاعلية وهدوء .
    5-معاملة الطلبة الذين لا يرغبون في مجموعات ، كذلك فإن استخدام الألعاب المختلفة يشجع المتعلمين على المشاركة .
    6-إنهاء مجمعة عملها قبل مجموعات أخري : على المعلم أن يتأكد من أن المجموعة التي أنهت عملها قد أنجزته بصورة صحيحة ومتقنة . وعلى المعلم أن يحدد الوقت الذي يجب أن تنجز فيه المجموعات أعمالها .
    7-إنهاء المعلم لعمل المجموعات : عندما تقوم مجموعة بإنجاز الأعمال الموكلة لها ، يوم أحد أفراد كل مجموعة بإجمال ( تلخيص ) ما تعلموه ، ولابد من القيام بنوع من النشاط الختامي وأيضاً إبراز ما تم إنجازه في نشرات خاصة لتعزيز مفهوم تحقيق الذات .
  • ثانياً : حل المشكلات بطريقة العصف الذهني
    ابتكر هذا الأسلوب أليكس أوزبورن عام ( 1938 م ) بقصد تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي من خلال إتاحة الفرصة لهم معاً لتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار – بشكل تلقائي وسريع وحر – التي يمكن بواسطتها حل المشكلة الواحدة ، ومن ثم غربلة الأفكار واختيار الحل المناسب لها ، وكان دافعه لذلك هو عدم رضاه عن الأسلوب التقليدي السائد آنذاك في دراسة المشكلات وهو أسلوب المؤتمر الذي يعده عدد من الخبراء لحل المشكلة ، إذ يدلي كل منهم برأيه في تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة لهم للمناقشة في نهاية الجلسة ، وذلك لما كشف عنه هذا الأسلوب التقليدي من قصور في التوصل لحلول ابتكاريه لكثير من المشكلات .

    وفيما بعد تم توظيف هذا الأسلوب في تنمية التفكير الإبتكاري لطلاب المدارس ، وللعاملين في مجالات متعددة ومنها الصناعة ، والقانون والدعاية والإعلام والتجارة والتعليم ، وأخيراً تم الأخذ به كأحد أساليب التدريب شائعة الاستخدام في البرامج التدريبية بما فيها برام إعداد المعلم .
  • ماذا نعنى بأسلوب العصف الذهني ؟يذخر الأدب التربوي بعديد من المعاني المعطاه لهذا الأسلوب لا يتسع المجال لاستعراضها هنا . إلا أنه يعني في سياق هذا الكتاب ما يلي :
    أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة ( 5 – 12 ) فرداً بإشراف رئيس لها على توليد أبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المتنوعة المبتكرة بشكل عفوي ، تلقائي حر وفي مناخ مفتوح غير نقدي لا يحد من إطلاق هذه الأفكار التي تخص حلولاً لمشكلة معينة مختاره سلفاً ، ون ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها ، ويتم ذلك عادة خلال جلسة تستغرق الواحدة منها من 15 – 20 دقيقة ( وبمتوسط 30 دقيقة) (وبمتوسط 30 دقيقة )

    ما خطوات التدريب بأسلوب العصف الذهني ؟
    فيما يلي مجموعة ن الخطوات التي يمكن من خلالها تطبيق العصف الذهني في البرامج التدريبية :
    1-تختار مجموعة التدريب ( وعددها من 5 – 10 أفراد رئيساً أو مقرراً لها يدير الحوار ، ويفضل أن يكون خبيراً بكيفية تطبيق قواعد هذا الأسلوب في التدريب . وبحيث يكون قادراً على خلق الجو المفتوح للحوار وإثارة الأفكار ويتسم بالفكاهه ، وحبذا لو كان خبيراً بالمشكلة موضوع الحوار أي موضوع العصف الذهني ، كما تختار المجموعة أميناً للسر يقوم بتسجيل ما يعرض في الجلسة .
    2-يتولي الرئيس تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مره لبقية أفراد مجموعة التدريب .
    3-يقوم الرئيس بطرح المشكلة وشرح أبعادها على بقية أفراد المجموعة ويمكن أن يستخدم الوسائل التعليمية المتاحة لهذا الغرض ، ويسمح لهم بمناقشة المشكلة بإيجاز للتأكد من استيعابهم لها ، ومن أمثلة هذه المشكلات:
  • كيف تتصرف إذا سألك طالب سؤالاً ولم تكن تعرف إجابة عنه في
    التو ، والطالب يصر على إحراجك أمام بقية الطلاب ؟
    3- يذكر الرئيس أعضاء المجموعة بالقواعد الأساسية للعصف الذهني التي عليهم الأخذ بها – وقد يكتبها على لوحة تعرض أمام المجموعة – فيقول لهم :
    أ – تجنبوا نقد أفكار غيركم ولا تسخروا من أية فكرة مهما كانت .
    ب- أفصحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية ودون تردد مهما يكن نوعها أو
    مستواها أو واقعيتها ما دامت متصلة بالمشكلة موضوع الحوار
    ج – اطرحوا أكبر كمية ممكنة ن الأفكار .
    د – قدموا إضافات على أفكار الآخرين بدون نقد لها .
    4-يفتح الرئيس الباب لأفراد المجموعة لطرح أفكارهم حول المشكلة ويكتب أمين السر هذه الأفكار على السبورة – أو غيرها من أدوات العرض – أولاً بأول بدون تسجيل أسماء من يطرحها .
    5-عند توقف سيل الأفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة الأفكار المطروحة سلفاً ، وتأملها ، ثم يفتح الباب مرة أخرى للأفكار الجديدة للتدقق بحرية وتتم كتابتها أولاً بأول . وفي حالة قلة الأفكار المطروحة فإنه يحاول استثارتهم بعبارات أو كلمات تولد لديهم مزيداً من هذه الأفكار، كما د يقدم هو ما لديه من أفكار .

  • بعدان تنتهي المجموعة من طرح أكبر كمية من الأفكار . يتم تقييم الأفكار بأحدي طريقتين:
    أ – التقييم عن طريق الفريق المصغر :
    وهو يتكون ن الرئيس وثلاثة من أفراد المجموعة يتم اختيارهم من قبل المجموعة أو من قبل الرئيس ويتم التقييم في ضوء النقاط التالية :
    -إجراء فحص ، أو مراجعة سريعة لقوائم الأفكار ( الحلول ) ، للتأكد من عدم إغفال أي من الأفكار الإبداعية .
    -استبعاد الأفكار على أساس المعايير التالية: الجدة ، والأصالة والمنفعة ومنطقية الحل والتكلفة ، ومدى البول، والجدول الزمنى للتنفيذ كما أن هناك معايير خاصة تبعاً لنوع المشكلة.
    -استبعاد الأفكار التي لا تساير المعايير السابقة.
    -تصنيف الأفكار المتبقية في رزمة من الرزم السابقة، ويطبق عليها نفس المعايير السابقة مرة ثانية حتى يتم الوصول إلي أفضل الأفكار
    ب- التقييم عن طريق جميع أفراد المجموعة:
    يزود كل فرد بقائمة من الأفكار التي تم التوصل إليها عن طريق جلسة العصف الذهني ، ويقوم باختيار( 10 % ) من الأفكار التي يعتبرها أفضل الحلول ثم تسلم إلي قائد الجلسة .
    وهنا تكون الأفكار التي وقع عليها الاختيار من قبل جميع أفراد المجموعة هي الأفكار المميزه في هذه الحالة كما يمكن استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للتوصل إلي هذه النتيجة ( ترتيب الأفكار المتميزة )
  • ما مزايا أسلوب العصف الذهني ؟
    يوجد العديد من مزايا التي تخص استخدام العصف الذهني في مجال التدريس نشير إلي أهمها بإيجاز :
    1-سهل التطبيق: فلا يحتاج إلي تدريب طويل من قبل مستخدميه في برامج التدريب .
    2-اقتصادي: لا يتطلب عادة أكثر من مكان مناسب
    3-مسلي ومبهج .
    4-ينمى التفكير الإبداعي / الإبتكاري.
    5-ينمى عادات التفكير المفيدة .
    6-ينمى الثقة بالنفس من خلال طرح الفرد آراءه بحرية دون تخوف من نقد الآخرين لها.
    7-ينمى القدرة على التعبير بحرية .
    8-يؤدي إلي ظهور أفكار إبداعية لحل المشكلات .

    ما محددات أسلوب العصف الذهني ؟
    قد يؤخذ على هذا الأسلوب أنه يعتمد على قيام الأفراد بطرح أفكارهم لحل المشكلة بسرعة وعفوية ، ومن ثم فإن ذلك يحدد من فعالية الأفراد للبحث عن حلول أكثر أصالة ( ابتكاريه ) وتميزاً بالتالي تكون الحلول عادية ومتواضعة .
  • تطبيق حل المشكلات بطرق ابداعية
    هي عملية من ست مراحل تتبع من أجل حل المشكلات بطرق إبداعية ، فينتج عن هذه الخطوات المتدرجة والمنظمة خطة عمل فعالة في اتخاذ القرار وتقضي مهارة حل المشكلات إبداعيا توظيف استراتيجية العصف الذهبي في كل مرحلة وذلك بغية زيادة احتمال الحصول على أفضل حل لهذه المشكلة ولقد عدلت هذه الطريقة لتوائم مستويات الأطفال بهدف تمكينهم من تطبيقها .

    مؤشـــــرات :
    ===========
    1-تحديد المشكلة أو الخطأ .
    2-تقصى الحقائق والمعلومات : أجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة مستخدما : من ؟ ماذا ؟ أين ؟ متى ؟ كيف ؟
    3-اكتشاف المشكلة أو الخلل : حدد المشاكل الفرعية واكتب صياغة المشكلة على النحو : ( ما الطرق التي يمكنني بها أن … ؟ )
    4-إيجاد الأفكار : اجمع الأفكار لحل المشكلة .
    5-اختيار الحل / التقييم : قيم الحلول المتاحة ، وذلك حسب المعايير الموضوعة
    6-قبول الحل : قرر وضع الحل محل التنفيذ من خلال خطة عمل .
  • طريقة التعلم باللعب
    يعد التدريس باستخدام الألعاب التعليمية من ابرز الطرق الاستراتيجيات التدريسية التي تراعى سيكولوجية المتعلمين فمن خلالها يصبح للمتعلم دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية ثم إعدادها بطريقة عملية منظمة.
    وتعتبر الألعاب التعليمية إحدى مداخل التدريس الرئيسية التي تهتم بنشاط التعلم وايجابيته وبتنمية شخصية تنمية شاملة في مختلف الجوانب لأنها تعنى بتجسيد المفاهيم المجردة.
    وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة.
    مميزات الألعاب التعليمية
    1- تزويد المتعلم بخبرات أقرب إلى الواقع العملي.
    2- تساعد على زيادة ايجابية المتعلمين من خلال التفاعل الاجتماعي أثناء
    ممارسة اللعب.
    3- تكسب المتعلمين أنواع تعلم كثيرة (معرفية ، مهارية ، وجدانية)
    4- تساعد على تحقيق أهداف وظيفية المعلومات مثل القدرة على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ في مواقف الحياة المختلفة.
    5- في تنفيذ الألعاب التعليمية يسود جو من المرح والاسترخاء والتفاعل مما يؤدي إلى زيادة التعلم.
    6- تحقيق المتعة والتسلية والنشاط عند الفرد.
    7- تتيح الألعاب التعليمية الفرصة لنمو التخيل والتفكير ألابتكاري.
    8- تنمية القدرة على الاتصال والتفاعل مع الآخرين أي تنمي الناحية الاجتماعية عند الأفراد وتغرس في نفوسهم احترام الآخرين.
    9- زيادة تشويق المتعلمين لعملية التعلم.
    10- تقوى ملاحظة المتعلمين وانتباههم وتعودهم على سرعة التفكير في حل الصعوبات.
    11- مساعدة التلاميذ السلبيين إلى مشاركين ايجابيين من خلال التفاعل الاجتماعي.
    12- تنمى الناحية العقلية وتثير العقل على التفكير.

  • معايير اختيار الألعاب التربوية
    1– أن تكون متصلة بالأهداف التعليمية والتربوية.
    2- الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية ومستوى النمو العقلي والبدني والاجتماعي.
    3- أن تخلو من التعقيد والبساطة الشديدين وتنفذ حسب القواعد.
    4-أن تثير مهارة التفكير والابتكار والملاحظة والتأمل لدى المتعلمين.
    5- أن تخلو من الإخطار التي تؤذي المتعلمين.
    6- أن يستشعر المتعلمين بالاستقلالية والحرية أثناء اللعب.
    7- أن تناسب اللعبة عدد المتعلمين بحيث لا يكون هنالك طفل بل عمل يخصه.
    8- أن يكون هنالك معيار واضح ومحدد للفوز باللعبة.

    خطوات تنفيذ الألعاب التربوية:
    أولا: مرحلة الأعداد والتنفيذ
    1- وضع قائمة بالمواد والأدوات المستخدمة في اللعب.
    2- تجريب اللعبة قبل استخدامها.
    3- تحديد وقت التنفيذ ومكانه.
    4- تحديد خطوات التنفيذ، كيف تبدأ وكيف تنتهي.
    5- تحديد الأدوار ووضع القوانين وشرح المعايير.
    6- تهيئة أذهان المتعلمين وتشويقهم للعبة، وإثارة اهتمامهم وتوضيح الفائدة من اللعب.
    7- تحقيق ما يتوقع تحقيقه بنهاية اللعبة فقد تتطلب اللعبة ترتيب صور أو كتابة
  • ثانيا: مرحلة التقويم:
    1- دون مقترحات لتقويم اللعبة بعد تنفيذها.
    2- قدر جهود الجميع ولا تنقص من جهد أحد فالتقدير يؤدي إلي النجاح.
    نوع في الألعاب التي تؤدي إلي اكتساب المهارات والخبرات المختلفة.

    طريقة المحاكاة:
    تعتبر المحاكاة من طرق التدريس التي تعطي نموذجاً للطبيعية المعقدة للعلاقات سواء أكانت بشرية أم غير بشرية والتي يعالجها المعلم عند مواجهتة للمتعلمين في الفصل حيث يعمل على تقريب الأفكار المجردة إلي أذهان المتعلمين باستخدام خبراتهم السابقة وخبراتهم التعليمية.
    ويمكن تعريف لعبه المحاكاة بأنها طريقة يقوم فيها المتعلمون بتمثيل أدوار اجتماعية أو تاريخيه أو وظيفية في قالب حواري تمثيلي.

    أهمية تدريس طريقة المحاكاة:
    1- تضيق الفجوة بين المتقدمين والمتخلفين في التحصيل الدراسي وتزرع لديهم القدرة على اتخاذ القرار.
    2- تشجيع المتعلمين على إبداء الرأي.
    3- تحقيق الدافعية لدى المتعلمين فهي تلغي الروتين الإلقائي في التدريس كما تنقلهم من دور الاستماع إلي دور المشاركة وتزرع الثقة في المتعلم الخجول.
    4- تكوين الفكر الناقد للمعرفة.
    5- تعود المتعلمين على تحمل المسئولية.
    6- المشاركة الوجدانية والعاطفية لدى المتعلمين بعضهم مع بعض
  • مزايا طريقه المحاكاة:
    1-تتميز بالحيوية والحركة والنشاط من قبل المتعلم.
    2- تنمي العديد من المهارات البحثية.
    3- تنمي القدرة على الإلقاء والتعبير عن الأفكار.
    4- تنمي روح التساؤل وحب الاستطلاع.
    5- تنمي العديد من المهارات الاجتماعية.
    6- تساعد على رسوخ المادة العلمية وعدم نسيانها.
    مراحل بناء لعبة المحاكاة (خطواتها):-1
    1- تحديد الأهداف التعليمية والتأكد من مدى تحقيقها من خلال ممارسة اللعبة.
    2- تحديد المفهوم الرئيسي أو العملية التي يود المعلم التركيز عليها من خلال اللعبة.
    3- تحديد مجال اللعبة ومحتواها.
    4- تحديد عمليه التفاعل في اللعبة ووصف أدوار اللاعبين.
    5- تحديد ما تحتاجه اللعبة من تجهيزات وأدوات 0 (صور – عينات
    ( الأوراق – الأفلام – البطاقات- الخرائط…. الخ)
    6- تحديد المشاركين ضمن مجموعات يعين لها قائد يتولى مسئولية التنفيذ لكافة المسؤوليات التي توزع على أفراد اللعبة.
  • المصادر والمراجع :
    مهارات التدريس الفعال
    د / زيد الهويدى 2005

    المدخل إلى التدريس
    د / سهيله محسن الفتلاوي

    تدريس الدراسات الاجتماعية
    د / جيهان كمال السيد
    مذكرة الدورة التدريبية في أساليب التدريس الفعال
    لمدرسي ومدرسات المواد الاجتماعية
    أ / نهاد المطلق أ / سيد شهاب المليجي

    مذكرة الدورة التدريبية للمعلمين والمعلمات الجدد في مدارس التعليم الخاص.
    أ / فوزيه فهد الراشد

    طرق التدريس في القرن الواحد العشرين
    د / عبد اللطيف بن حسين فرج

    تدريس مهارات التفكير
    أ / د / جودت أحمد سعادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!