بلاطات طينية مزخرفة
أقبل الفنان المسلم على فن الخزف إقبالا كبرا وذلك لأن الدين الإسلامي حرم استخدام ما نع من الذهب والفضة في الأكل والشرب ، فأصبح الخزف بديلا عنهما في تشكيل العديد من الأدوات و الأواني المستخدمة في حياتهم، واستخدموا العديد من طرق التشکيل الخزفي (التشكيل بالضغط والحبال والشرائح والدولاب )عجلة الخزف ، كما يمكن الجمع بین أكثر من طريقة في تشكيل بعض الخزفيات وزخرفتها بزخارف خطية متنوعة هندسية ونباتية وكتابية، حيث يمکن استخدام طريقة التشکيل بالشرائح لتنفيذ بلاطات فخارية وزخرفتها.
الشريحة الطينية
قطعة مسطحة من الطين اللدن المرن المتماسك الذي لم يجف، يمكن تطويعها لتكون ذات شكل مبسط أو مجرد محدد الخطوط والأبعاد، أو ذات شكل حر تكون قابلة لإحداث تأثيرات وملامس مختلفة على سطحها، وبعد إضافة المعالجات الفنية على الشريحة تسمى بلاطة.
ولتشكيل شريحة طينية توضع قطعة من الطين اللدن ذي مرونة ورطوبة مناسبتين على لوح ثم تفرد باليد أولا على شكل مسطح، ثم تسوى بالنشابة حتى نحصل على السمك المطلوب ، فإذا ما كانت الطينة رطبة أو لينة إلى حد اللزوجة صعب التشکیل بها، وإذا كانت الطينة جافة أصبحت عرضة للتشقق ويظهر عليها عدم اندماجها ولصقها مع الشرائح الأخرى.