الصف الثاني عشرهذا وطني

تقرير عن الامام احمد بن سعيد لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر

تقرير عن الامام احمد بن سعيد لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر لمنهج سلطنة عمان

عينة من التقرير

أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي، إمام وقائد عسكري ومؤسس الدولة البوسعيدية ، الجامع بولاية أدم بتاريخ 25 رجب 1105 هـ (20 مارس 1694م ) . بدأ حياته راعيا للإبل ثم اشتغل بالتجارة – دخل الحياة السياسية في عام 1144هـ ( 1734م ) بانضمامه إلى الإمام سيف بن سلطان الثاني اليعربي الذي بعثه في مهمة إلى الإحساء ، وعينه بعد عودته مستشارا له في عام 1144 هـ (1736م) ، وتولى في عام 1150هـ (1737م) إدارة ميناء صحار ثم عينه واليا عليها ، واكتسب قبولاً كبيراً من الناس أثناء ولايته على صحار ، وذلك لما أشاعه من الأمن والعدل في المدينة، مما أدى إلى تخوف سيف بن سلطان الثاني من أن يستقل عنه بحكم مدينة صحار، فأراد التخلص منه ، واستدعاه إلى مسقط، غير أن أحمد التقى في طريقه برزيق بن بخيت النخلي وكان عاملاً لدى الإمام ، فحذره ، فعاد إلى صحار، فعلم الإمام سيف بما قام به رزيق فسجنه ثلاثة أشهر، واتجه بقواته إلى صحار، وعندما وصل الإمام إليها قابله أهلها ، فوصفوا له أحمد بن سعيد بالإخلاص والطاعة ، وبعث أحمد ابنه الأكبر هلال إلى الإمام ليدلل على طاعته، فعاد الإمام إلى مسقط وبرفقته هلال ، ثم أعاده إلى أبيه بعد بضعة أشهر.

استبقى الإمام سلطان بن مرشد اليعربي – الذي بويع بالإمامة في 9 ذي الحجة 1154 (15 فبراير 1743م) بعد عزل الإمام سيف بن سلطان الثاني – أحمد بن سعيد واليا على صحار، واستعان الإمام سيف بن سلطان الثاني بالفرس بعد عزله من الإمامة فحاصروا صحار، وساند الإمام سلطان بن مرشد واليه على صحار أحمد بن سعيد بفك الحصار عنها، غير أنه قتل في عام 1157هـ ( 1744م) أثناء دفاعه عن المدينة، فبويع بلعرب بن حمير اليعربي إماما في 20 ربيع الثاني 1157هـ (2 يونيو 1744م). وقد تصدي أحمد بن سعيد للحصار ونجح في إرغام الفرس على عقد صلح وفك الحصار عن صحار، وتضمنت بنود الصلح انسحاب القوات الفارسية من صحار مقابل أن يدفع لهم أحمد بن سعيد مبلغا ماليا سنويا، على أن تبقى حامية فارسية في مسقط، ويعترف تقي خان بأحمد بن سعيد حاكما على صحار وبركاء. واستعمل استعمل أحمد بن سعيد أسلوب الحصار الاقتصادي فتعمد إهمال دفع الجزية المتفق عليها وأبقى جنود الحامية الفارسية بدون رواتب أو إمدادات، وأعفى عن السفن التجارية المتوقفة في ميناء بركاء من الضرائب الجمركية، مما أغرى السفن بالتوقف فيها بدلا من مسقط، فساعد على تدهور أوضاع الحامية الفارسية ونفاذ ذخيرتها، وانتشار السخط بين جنودها لعدم استلامهم رواتبهم، فوجد أحمد بن سعيد الفرصة سانحة أمامه لطرد الفرس من عُمان، فتقدم إلى مسقط على رأس قوة عسكرية في عام 1157هـ (1744م) وتمكن من طردهم منها، وتتبعهم حتى بندر عباس، مما أدى إلى تنامي رضى الناس عنه بين أوساط القبائل العُمانية التي بايعته ليكون إماماً على عُمان في عام 1157هـ ( 1744م ) .

لمشاهد التقرير يمكنك تنزيله من الرابط التالي

رابط تنزيل التقرير

شاهد ايضا

تقرير عن الامام ناصر بن مرشد لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!