حل اسئلة درس اخي ابراهيم لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس اخي ابراهيم لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
كانَ إبراهيمُ مشاغبًا إلى حدٌّ بعيدٍ، لا يقتصدُ إذا أخذَ بسببِ مِن أسبابِ العبثِ واللَّعبِ، وكأنَّما نفسُه تضيقُ بإهابِه فلا يهدأُ، وكانَ يعرفُ نزقَ جدَّتِه وضيقَها بالضجَّةِ والحركةِ، فلا يألو جهدًا في مشاكستِها؛ لكي تزجرَه برطانتِها التُّركيّةِ الَّتي تختلطٌ معَ كلماتٍ عربيّةٍ تبعثُ إبراهيمَ عَلى الضَّحكِ، وقدْ تهمُّ الجدَّةُ باللَّحاقِ بِهِ، فيفرُّ منها، ويتسلُّقُ إحدى شجراتِ النارنجِ في ساحةِ الدّارِ، ويترثَّمُ بأهازيجَ شعبيّةٍ كانتْ تروقُه.
وإنَّني لأمثُّلُ إبراهيمَ في خاطري كما يصوّرونَه لي، واقفًا أمامَ جدِّه يرتجلُ ما ينقدحُ عنهُ فكرُه الصَّغيرُ، في وصفِ حدثٍ، أو نكتةٍ أو طرافةٍ في عباراتٍ تكونُ موزونةً مقفَّاةً، يقلِّدُ فيها ما كانَ يستظهرُ في المدرسةِ من شعرٍ؛ فتمتلىُّ نفسُ الجدَّ
غبطةً، فيحتوي حفيدَه بينَ ذراعيهِ، ويقولُ: («مِن أينَ تأتي بهذا الكلامِ يا إبراهيمُ؟!)»، ثُمَّ يأخذُ كيسَ نقودِه مِن جيبِه، ويعطي إبراهيمَ قطعةً نقودٍ، فينطلقُ بها مرحًا خفيفًا، كأنَّه طيفٌ من الأطياف.
وكان إبراهيمُ يبعثُ العجبَ في معلِّمِه؛ إذ يقفُ أمامَه ليُنشدَ الشعرَ في درسٍِ الاستظهارِ، فيلقيَه إلقاءً موسيقيًّا جميلاً، يطرَبُ لهُ معلِّمُه، فيَشرعُ وهو المعلَّمُ الوقورُ، بنقرِ أصابِعِه عَلى المكتبِ نقراتٍ إيقاعيّةً، ويزيدُ ذلكَ الإلقاءَ روعةً صوتٌ
خلابٌ آسرٌ.
التحقَ إبراهيمُ بمدرسةِ (المُطرانِ)، وهناكَ نظمَ مجموعةَ أشعارٍ نحِسُّ فيها بالشاعريّةِ الكامنةِ الَّتي كانتْ تأخذُ عِدَّتَها، لتتوهَّجَ بعدَ حينٍ قصيرٍ في شعرِه القويِّ.
وفي عامِ (١٩٢٣) نشرَ إبراهيمُ لأوَّلِ مرَّةٍ إحدى قصائدِه، ويقولُ عنها: ((لعلَّها أوَّلُ قصيدةٍ نُشرتْ لي في صحيفةٍ، رحمَ اللهُ عمّي الحاجَّ (حافظ) قرأَها، فأبدى إعجابَه بها، وطلبَ إليَّ أنْ أراجعَها؛ لينشرَها في الجريدةِ، فأسرَعْتُ إلى تلبيةِ طلبِه، ثُمَّ أتيتُ بها إليه، فقالَ – رحمَهُ اللهُ -: أتضعُ اسمَك هكذا: إبراهيمُ طوقان؟ لا يا بنيَّ، يجبُ أنْ تضعَ اسمَ الوالدِ، إبراهيم عبدالفتّاحِ طوقان اعترافًا بفضلِه عليكَ .. أدبٌ أدَّبَني بهِ عمّي، ولا أعلمُ أنِّي وقُّعتُ اسمي بعدَ ذلكَ إلا وتذكَّرتُ قولَه)).
ولقدْ كانَ من أكثرِ الأسبابِ الَّتي أعانتْه عَلى أنْ يقولَ الشِّعرَ فيجيدَه بالقياسِ إلى صغرِ سنَّهِ، هو كثرةُ حفظِه للشَّعرِ المُنتخَبِ، واحتفالُه الكبيرُ بالقرآنِ الكريمِ، فقدْ كانَ كثيرَ التَّلاوةِ لهُ، عميقَ النَّظرِ فیهِ.
انتهى إبراهيمُ من تحصيلِه في مدرسةِ (المطرانِ)، وانتقلَ إلى الجامعةِ الأمريكيَّةِ في بيروتَ، وهُنا تبدأُ أخصبُ مراحلِه الدراسيَّةِ، فيطَّلِعُ عَلى أفقٍ أدبيٍّ واسعٍ لا عهدَ لهُ بمثلِه في فلسطينَ، فهنالكَ الأدباءُ والشُّعراءُ، وهنالكَ الدُّنيا برَاقةً مفعمةٌ بالحياةِ.
وفي عامِ (١٩٢٤) مرِضَ إبراهيمُ، واضطرَّ للعودةِ إلى نابلسَ، وفي أثاءِ مرضِه نظمَ قصيدتَه (ملائكةُ الرحمةِ) ونشرَها في جريدةِ (المعرِض) الَّتي كانتْ تصدرُ في بيروتَ، فإذا العيونُ تتطلَّعُ إلى هذا الشاعرِ الناشئِّ وإذا بالصحفِ تتناقلُها، وإنْ
تكنِّ هذهِ القصيدةُ قدْ قيلتْ في الممرِّضاتِ، إلا أنَّ قسمًا كبيرًا منها كانَ في وصفِ الحَمامِ الذي كانَ يُغرَمُ به، وتحدَّتُني أمّي كيفَ كانَ إبراهيمُ إذا وقفَ كلّ صباحٍ ليغتسلَ عَلى حوضِ الماءِ في صحنِ الدّارِ، أطالَ الوقوفَ مستغرقًا في تأمُّلِه لأسرابٍ الحمام، فلا يزالُ على وقفتِه تلكَ إلی أن يُنبَّهَه والدُه إلی إبطائِه على المدرسةِ.
وفي سنةِ (١٩٢٩) نالَ شهادتَه من الجامعةِ؛ ليخوضَ بحرَ الحياةِ العمليةِ المزبدَ المتلاطمَ، وانتقلَ إبراهيمُ إلى الجامعةِ الأمريكيّةِ في بيروتَ ودرَّسَ فيها عامينٍ، ثُمَّ عادَ إلى فلسطينَ وزاولَ مهنةَ التَّعليمِ في المدرسةِ (الرشيديّةِ) في القدس، وفي أواخرِ عامِ (١٩٣٢) ألحَّ عليهِ السَّقَمُ، وظلَّ طريحَ الفراشِ … فأُجريتْ لهُ عمليَّةٌ بالرّغمِ من الشّكِّ الكبيرِ في نجاتِه من خطرِها، وتشاءُ حكمةُ اللهِ أنْ ينجوَ من الموتِ، ولقدْ أقرَّ الطبيبُ أنَّ نجاتَه كانَت معجزةً، وحانت الساعةُ التي سيغادرُ فيها
المستشفى، فشيَّعَ الطبيبُ هذا المولودَ الجديدَ، كما كانَ يُسميهِ، وخرجَ إبراهیمُ وفي جيبِه ورقةٌ عليها هذه الأبياتُ
إليكَ توجَّهتُ يا خالقي بشكر على نعمة العافية
إذا هيَ ولَّتْ فمَنْ قادرٌ سواكَ علی ردِّها ثانيةٌ
وما للطبيبِ يدٌّ بالشِّفاءِ ولكنَّها يدُكَ الشّافية
وفي عامِ (١٩٣٦) أُسّستْ إذاعةُ القدسِ، ووقعَ الاختيارُ على إبراهيمَ ليكونَ مراقبًا للقسمِ العربيِّ فيها، فاحتضنَ هذا القسمَ، ولفَّه تحتَ جَناحَيهِ، وتعهَّدَهُ بعنايتِه مدَّةَ أربعِ سنواتٍ.
ولاقى إبراهيمُ كثيرًا من الصعوباتِ في أثناءِ عملِه في إذاعةِ القدسِ؛ فتكاتفتْ جموعُ الشّرِّ عليه من هنا وهناكَ حتّى أُقيلَ من عملِه في الأوَّلِ من أكتوبرَ سنةَ (١٩٤٠)، فاشمأزَّتْ نفسُه وعافت البقاءَ بينَ قومٍ لا خلاقَ لهُمْ … فآثرَ الرَّحيلَ عن
وطنِه الَّذي تفانى في حبِّه وأذابَ روحَه في مناجاتِه، وعزمَ على الرَّحيلِ إلى العراقِ.
وكانَ للمعاملةِ السيِّئةِ الَّتي لقيّها إبراهيمُ في وطنِه وبينَ قومِه تأثيرٌ كبيرٌ في بِنْيتِه النحيلةِ، فلمّ يكدُ يمضي شهرانِ على إقامتِه في العراقِ حتِّى وقعَ فريسةَ العلَّةِ والسَّقمِ ممّا حملَه إلى العودةِ إلى نابلس.
ونهكت الأسقامُ إبراهيمَ، فتُقِلَ إلى المستشفى الفرنسيِّ بالقدس، وبعدَ أيّامِ قليلةٍ، وفي مساءِ الجمعةِ الثّاني مِن شهرِ مايو سنةَ (١٩٤١) أسندَ إبراهيمُ رأسَه إلى صدرٍ أمِّه وأسلَمَ روحَه الطّاهرةَ إلى بارئِها، واستراحَ استراحةَ الأبدِ.
كانَ لإبراهيمَ – رحمهُ اللهُ – مصحفٌ صغيرٌ لا يخلو منه جيبُه، فلمًا توقفاهُ بارئه، كانَ ذلكَ المصحفُ تحتَ وسادتِه، ولا تزالُ إلى اليوم ثِنيةً ثناها في إحدى صفحاتِ سورةِ (التوبةِ)، وكانتْ هذهِ الآياتُ الشريفةُ آخرَ ما تلاهُ إبراهيمُ من كتابٍ
اللهِ في أثناءِ مرضِه، ولقدْ آثرتُ أنْ أختمَ بها الحديثَ عن حياتِهِ إرضاءً لروحِه ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ (التَّوبةُ: ٢٠)
إجابات أسئلة الفهم والتحليل لنص “إبراهيم طوقان”
الفهم العام:
- ينتمي النصُّ السّابقُ إلى:
✅ السّيرةِ الغيريّةِ (لأنّ الكاتب يتحدث عن حياة إبراهيم طوقان وليس عن نفسه). - لِمَ كانَ إبراهيمُ يحبُّ أنْ يُشاكسَ جدَّتَه؟
- كان إبراهيم يحب مداعبة جدّته عبر إلقاء عباراتٍ موزونةٍ مقفاة، وهو يحاكي بها الشعر الذي تعلّمه في المدرسة، مما كان يملأ الجدّ غبطة وسرورًا.
- غلبَ على النَّصِّ إبرازُ سيرةِ إبراهيمَ طوقانَ؛ لأنَّه كانَ:
✅ شاعرا (كان من أبرز شعراء عصره). - حَدِّد الحقبةَ الزَّمنيَّةَ لأحداثِ النَّصِّ:
- تدور الأحداث بين عام 1905 و1941، وهي الفترة التي عاش فيها إبراهيم طوقان، حيث ولد عام 1905 وتوفي عام 1941.
المعجم والدلالة:
1. البحث عن معاني المفردات وفق سياقها في النص:
- نزق: الطيش وعدم الاتزان في التصرفات.
- رطانة: الكلام بلهجة غير مفهومة أو بلغة غير مألوفة.
- تنقدح: تشتعل أو تومض (كما في الشرارة الذهنية أو الفكرة التي تنقدح في الذهن).
- يستظهر: يحفظ عن ظهر قلب.
2. تخيَّر الإجابةَ الصَّحيحةَ مما يأتي:
أ. “وإنَّني لأَمثُلُ إبراهيمَ في خاطري كما يُصَوِّرونَه لي”. تدلُّ العبارةُ على أنَّ الكاتبةَ قدٌ:
✅ تخَيَّلْت المشهدَ (لأنها تعتمد على أوصاف الآخرين له).
ب. “واقفًا أمامَ جدِّه يَرْتَجِلُ”، الجملةُ الَّتي تحملُ معنى (يَرْتَجِلُ) في العبارةِ السّابقةِ هي:
✅ “ارتجلَ الخطيبُ كلمتَه أمامَ المصلّينَ.”
(لأن الارتجال في هذا السياق يعني الكلام بدون تحضير مسبق).
المناقشةُ والتَّحليلُ لنص “اخي ابراهيم”
1. اسْتَهَلَت الكاتبةَ حديثُها عن إبراهيمَ بالحديثِ عن طفولتِه، وضَحْ::
أ. صفات هذه الشخصية في طفولته:
- كان ذكيًا وسريع البديهة.
- لديه حس فكاهي ومرح، حيث كان يلاعب جدته بعبارات موزونة.
- كان محبًا للشعر والإلقاء منذ صغره.
- امتلك صوتًا جذابًا وأداءً مميزًا، مما جعله يلفت انتباه معلميه.
ب. سبب ابتداء الكاتبة بطفولته:
- لإبراز أن الموهبة الشعرية عند إبراهيم طوقان بدأت منذ الصغر.
- لتوضيح أن بيئته العائلية والمدرسية أثرت في تكوين شخصيته الشاعرية.
- لربط مراحل نموه الفكري والأدبي منذ الطفولة وحتى نضوجه كشاعر كبير.
2. ٢ استدلَّت الكاتبةُ بمواقفَ مَهَّدَتْ للموهبةِ الشَّعريَّةِ عندَ إبراهيمَ مندُ الصِّغرِ.
اذكرْ واحدًا منها.
- كان يلقي الشعر أمام معلمه في درس الاستظهار بصوت موسيقي جميل، مما جعل معلمه يطرَب لإلقائه ويبدأ بالنقر على المكتب بإيقاع متناسب مع الشعر، وهذا يدل على موهبة إبراهيم المبكرة في الأداء الشعري والإلقاء.
إجابات أسئلة المناقشة والتحليل لنص “إبراهيم طوقان”
1. ما القيمَةُ الَّتي رسَّخَتْها شخصيَّهُ الحاجِ (حافظ) في حياةِ إبراهيمَ؟
- رسَّخ الحاج (حافظ) في شخصية إبراهيم قيمة الاعتراف بالفضل والاحترام للوالدين.
- نصحه بوضع اسم والده عند نشر قصائده “إبراهيم عبدالفتّاح طوقان” اعترافًا بفضل والده عليه.
- أثر هذا الموقف في إبراهيم، فلم يوقّع اسمه بعد ذلك إلا وتذكّر نصيحة عمّه.
2. اسم القصيدة التي كانت علامة فارقة في سيرة إبراهيم الشعرية، وعلاقتها بطفولته:
- اسم القصيدة: “ملائكة الرحمة”.
- علاقتها بطفولته:
- نظمها أثناء مرضه، وهي تتحدث عن الممرضات، لكنه خصّص جزءًا منها لوصف الحمام، وهو الطائر الذي كان يعشقه منذ طفولته.
- يذكّرنا ذلك بموقفه عندما كان يقف طويلًا صباحًا يتأمل أسراب الحمام في صحن الدار حتى ينبهه والده للذهاب إلى المدرسة.
- هذا يدل على أن حبّه للطبيعة وتأمله للطيور بدأ منذ الطفولة واستمر معه في شعره.
3. تقسيم النص وفق مراحله الزمنية وعناوين مناسبة لكل قسم:
المرحلة الزمنية | عنوان مناسب |
---|---|
الطفولة (نشأته وموهبته المبكرة) | “طفولة شاعر موهوب” |
مرحلة التعليم المدرسي (تعليمه في مدرسة المطران وتأثره بالشعر) | “إبراهيم والتأسيس الشعري” |
مرحلة التعليم الجامعي (دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت ومرضه الأول) | “إبراهيم في بيروت والتحديات الأولى” |
الحياة العملية (عمله في التعليم والإذاعة) | “الشاعر والمعلم والإعلامي” |
المعاناة والمرض والوفاة (مرضه وسفره للعراق ثم وفاته في القدس) | “الرحيل الموجع لشاعر فلسطين” |
ملخص الإجابة:
- القيمة التي رسّخها الحاج حافظ: الاحترام والاعتراف بالفضل للوالدين.
- القصيدة الفارقة: “ملائكة الرحمة”، والتي ترتبط بطفولته من خلال تأمله للحمام.
- تقسيم النص زمنيًا: من الطفولة حتى الوفاة، مع وضع عناوين تعكس كل مرحلة.
إجابات أسئلة المناقشة والتحليل لنص “اخي ابراهيم”
1. تحديد الجانب الذي برز في سيرة إبراهيم طوقان:
- الجانب الإنساني هو الأكثر بروزًا في سيرته.
2. سبب ذلك:
- لأن السيرة ركزت على تحدياته الشخصية، مثل:
- معاناته مع المرض المستمر منذ شبابه حتى وفاته.
- صراعه النفسي مع الظلم والإقصاء، خاصةً بعد فصله من إذاعة القدس.
- ارتباطه العاطفي بأسرته، مثل تأثره بنصيحة عمه الحاج حافظ، وحبه لوالدته.
- اهتمامه بالتفاصيل البسيطة والإنسانية، مثل تأمله للحمام في صحن الدار منذ الطفولة.
- على الرغم من وجود الجانب العملي في حياته (التعليم، الإذاعة، والشعر)، إلا أن النص أبرز كيف كان يعيش معاناة شخصية عميقة أثرت في مسيرته.
3. كيف تعامل إبراهيم طوقان مع الابتلاء في حياته وفق الحديث النبوي الشريف؟
- تعامل بالصبر والتسليم لأمر الله رغم المعاناة.
- استمر في الإبداع والتأليف الشعري رغم مرضه، حتى أنه نظم قصيدة “ملائكة الرحمة” أثناء مرضه.
- بعد نجاته من العملية الجراحية، كتب أبياتًا شعرية يشكر فيها الله على العافية، ما يدل على إيمانه العميق بالله وتقبله للابتلاء.
- رغم الظلم الذي تعرض له في إذاعة القدس، لم يستسلم، بل سافر للعراق بحثًا عن فرصة جديدة، مما يدل على إصراره وعدم اليأس.
ملخص الإجابة:
كيف تعامل مع الابتلاء؟ بالصبر، والإيمان، والاستمرار في العطاء رغم المرض والظلم.
الجانب الأبرز في سيرته: الجانب الإنساني، بسبب المعاناة والابتلاءات التي مر بها.
إجابات أسئلة التحليل والمناقشة لنص “إبراهيم طوقان”
أ. استخراج ثلاثة ألفاظ تمثل كل معجم من النص:
- معجم الحياة والبهجة (البداية):
- مرحًا → عندما كان طفلاً سعيدًا يُشاكس جدته ويلقي الشعر.
- غبطةً → مشاعر السرور التي كان يُضفيها على من حوله.
- احتفالُه → دلالة على استمتاعه بالشعر والقرآن الكريم.
- معجم الإقبال على الحياة والمعاناة (المنتصف):
- مفعمةٌ بالحياة → عندما درس في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث انفتح على الأدب الواسع.
- الصعوبات → الصعوبات التي واجهها في عمله بإذاعة القدس.
- مُنْتَخَبِ → إشارة إلى حرصه على حفظ أفضل الأشعار، مما يعكس جديته في التعلم.
- معجم الألم والفقد (النهاية):
- السّقَمُ → إشارة إلى معاناته الطويلة مع المرض.
- أسلمَ روحَه → تعبير عن وفاته بعد معاناة مع المرض.
- استراحةَ الأبد → تعبير عن نهايته وراحة الموت بعد الألم.
ب. علاقة هذه الألفاظ بسيرة حياة إبراهيم خصوصًا، والحياة الدنيا عمومًا:
- في حياة إبراهيم طوقان، بدأ مبتهجًا وموهوبًا في طفولته، ثم واجه المعاناة والمرض أثناء حياته المهنية، واختُتمت سيرته بالألم والفقد.
- أما على مستوى الحياة الدنيا عمومًا، فإنها تبدأ بالسعادة والطموح، ثم يمتلئ الإنسان بالتجارب والتحديات، وأخيرًا تنتهي بالموت، مما يعكس حقيقة الدنيا بأنها دار اختبار.
سبب اختيار الكاتبة لهذه الخاتمة (الآية الكريمة من سورة التوبة):
- اختارت الكاتبة هذه الآية لإبراز مكانة إبراهيم طوقان، حيث عاش مجاهدًا بالكلمة والقلم، وعانى في سبيل مبادئه ووطنه.
- تشير الآية إلى فضل الهجرة والجهاد في سبيل الله، وهو ما يعكس تجربة إبراهيم الذي عانى من الظلم في وطنه واضطر إلى الهجرة إلى العراق لكنه بقي مخلصًا لمبادئه.
تلخيص علاقة الآية بسيرة إبراهيم طوقان في جملة:
- الآية تعكس حياة إبراهيم طوقان كمجاهد في سبيل فكره ووطنه، حيث عانى وهاجر وصبر على الابتلاء، ولكنه نال مكانة عالية بفضل صموده وإخلاصه.