حل اسئلة درس حكاية شعبية لمادة اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني

حل اسئلة درس حكاية شعبية لمادة اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني
مقدمۀ،
توجدُ في الموروثِ والثَّقافةِ الشَّعبيّةِ العُمانيّةِ قصصٌ وحكاياتٌ، بعضُها يَتحدَّثُ عَنِ السّفرِ في البحارِ والمحيطاتِ، وبعضُها عنْ مغامراتِ الصَّحراءِ، وبعضُها عَنْ أنشطةِ الرَّعيِ والزِّراعةِ.
احكِ أمامَ زُملائِكَ حكايةً سمعتَها في مجتمعِكَ مِنَ العائلةِ أوِ الأصدقاءِ أو کبارِ السِّنِ.
العرض الشفهي: حكاية من الموروث العماني
المقدمة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصدقائي الأعزاء، اليوم سأشارك معكم حكاية شعبية عمانية سمعتها من كبار السن في مجتمعنا. هذه الحكايات ليست مجرد قصص للتسلية، بل تحمل في طياتها دروسًا وقيمًا تعكس ثقافتنا وتقاليدنا العريقة. سأروي لكم حكاية تتحدث عن السفر في البحار ، وهي جزء من الموروث العماني الذي يعكس شجاعة أجدادنا وحبهم لاستكشاف المجهول.
الحكاية: “سفينة النجاة”
في الزمن القديم، كان هناك شاب عماني يُدعى سعيد ، يعيش في قرية صغيرة على الساحل العماني. كان سعيد يعشق البحر منذ صغره، وكان يسمع دائمًا قصصًا عن البحارة العُمانيين الذين عبروا المحيطات واكتشفوا أراضي جديدة. لكن والده كان دائمًا يحذرّه من مخاطر البحر، ويقول له: “يا بني، البحر جميل ولكنه لا يعرف الرحمة”.
ذات يوم، قرر سعيد أن ينطلق في رحلة بحرية مع مجموعة من البحارة المتمرسين. كانوا يبحرون في مركب صغير بحثًا عن اللؤلؤ والتجارة مع البلدان البعيدة. في بداية الرحلة، كانت السماء صافية والمياه هادئة، وكانت الرحلة مليئة بالمرح والأمل. ولكن فجأة، اشتدت الرياح وأظلمت السماء، وبدأ البحر يتمايل بعنف وكأنه يريد ابتلاع المركب.
شعر الجميع بالخوف، ولكن سعيد تذكر نصيحة والده وحكمة البحارة الكبار. قال لهم: “لنبقى هادئين ونتعاون معًا، فالبحر يختبر صبرنا وإيماننا”. بدأ الجميع يعملون كفريق واحد: البعض يسحب المياه التي تسربت إلى المركب، والبعض الآخر يحاول توجيه السفينة بعيدًا عن الأمواج العاتية.
بعد ساعات طويلة من النضال، بدأت السماء تنجلي والرياح تهدأ. وصلت السفينة أخيرًا إلى جزيرة صغيرة غير مأهولة. هناك، وجد البحارة مأوى وماء عذبًا، واستراحوا حتى استعادوا قوتهم. وبعد أيام قليلة، انطلقت السفينة مرة أخرى وعادت بسلام إلى القرية.
الدروس المستفادة من الحكاية:
- الشجاعة والإصرار:
- رغم الصعوبات، لم يستسلم سعيد ورفاقه، بل واجهوا التحديات بشجاعة.
- أهمية التعاون:
- نجاح الفريق كان نتيجة العمل الجماعي والتعاون بين الجميع.
- التعلم من التجارب:
- نصيحة والد سعيد علمته أن يكون حذرًا ومتماسكًا في أوقات الأزمات.
- حب الاستكشاف:
- الحكاية تعكس روح المغامرة لدى العمانيين وحبهم لاستكشاف العالم.
الختام:
هذه الحكاية ليست مجرد قصة، بل هي جزء من تراثنا العماني الذي يعلمنا أهمية الصبر، التعاون، والشجاعة في مواجهة التحديات. أوصيكم باستلهام هذه القيم في حياتكم اليومية، فهي تنير لنا الطريق نحو النجاح.
شكرًا لكم على استماعكم، وأتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه الحكاية الجميلة.
ملحوظة:
إذا كنت تعرف حكاية مختلفة من بيئتك أو مجتمعك، يمكنك استخدام نفس الهيكل (المقدمة، الحكاية، الدروس المستفادة، الختام) لسردها بطريقة مشوقة.
شاهد ايضا
حل جميع دروس مادة اللغة العربية للصف السادس الفصل الدراسي الثاني مهاراتي في القراءة المنهج العماني