ملخص وشرح درس جدي لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني

ملخص وشرح درس جدي لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني
مبتهجةً كُلَّ صباحٍ أذهبُ إليهِ، محمَّلةً ببعضِ الشوكلاتةِ الَّتي يُحبُّها، أخالفُ بذلِكَ أوامرَ أبي وتحذيراتِ أُمِّي، وقَبْلَ أَنْ يَشعرَ الجميعُ بغيابي، كنتُ أقبَلُ رأسَهُ قُبلةَ الصَّباحِ وأُطعِمُه بعضَ التَّمرِ وأعدّلُ منْ وضع عصاهُ على سريرِه، ثُمَّ أودّعُه مسرعةٌ ملوِّحةٌ بيدي، ملتفتةً نحوَهُ، يبتسِمُ لي بِكُلِّ حبٍّ، تتحركُ إحدى يديه نحوي، بينما الأخرى ترتاحُ قُربَهُ بلا حَراكٍ.
كانَ جَدِّي العجوزُ يناديني؛ مريمُ .. سلمى .. سارةُ .. وأخيرًا ينطِقُ باسمي، كنتُ أشعرُ بسعادةٍ، ودائمًا كانتْ ترتسِمُ على وجهي ابتسامةٌ طفوليَّةٌ حائرةٌ.
في المُدَّةِ الأخيرةِ صِرْتُ عندما أَصِلُ إلى مدرستي أجلِسُ شبهَ غائبةٍ عَمَّا حولي، شاردةً أسترجِعُ تلك العباراتِ الدَّخيلةَ الَّتي أخذَتْ تتردَّدُ بكثْرةٍ في بيتِنا، والَّتي كُنتُ أسمَعُها معَ كُلِّ صغارِ العائلةِ، أُمّي تقولُ: ((لا تُزْعِجوا جَدَّكم أيُّها الصِّغارُ)).
وَعمِّي يقولُ: ((أبي قد كَبُرَ، إِنَّه لا يسمَعُ)).
ويقولُ زوجُ عَمَّتي: ((عافاه اللهُ، صارَ ينسى كثيرًا … )).
لا أدري لماذا على صِغَرِ سِنِّي كنتُ أكرَهُ سماعَ تِلكَ العباراتِ الَّتي تتجدَّدُ يوميًّا وتشعرُني بالحزنِ. لَمْ أكُنْ أُشبِهُ باقي الصِّغارِ في العائلةِ ولا حتَّى إخوتي. كنتُ أتناسى عباراتِهم وأتسلَّلُ دائمًا إلى غرفتِه، أسرِقُ بعضَ الوقتِ منْ زمنِ اللَّهوِ واللَّعِبِ؛ أقضيهِ معَهُ، أُنشِدُ له بعضَ الأناشيدِ المدرسيَّةِ، أُسلِيهِ بِقَص بعضِ الحكاياتِ، وأخبرُه عَنْ يومي المدرسي، كانَ جَدِي يستمِعُ إليَّ بلهفةٍ، ويبتسِمُ ابتسامةً باهتةً مُتعبَةً ولكنَّها تُشعِرُني بأنَّها تُلغي بعضَ أحزانِه، وتُنعِشُ صمتًا طويلًا سكنَ أحاسيسَهُ.
كنتُ صغيرةً على أَنْ أفهَمَ وأعِيَ ولكنِّي ذكيَّةٌ لأشعُرَ بالحبِّ والحَنانِ يفورانِ دَفْقًا منْ خلفِ سنييِهِ الثَّمانينَ، السَّبعينَ، التِّسعينَ، لا أدري. كنتُ أجلِسُ قُربَهُ على فراشِه أحدِّثُه، وكانَ يَمُدُّ جسدَهُ نحوي ويلفُّ إحدى يدَيْه حولي متمتمًا ببعضِ العباراتِ الَّتي لَمْ أَفهمْها، ثُمَّ يُقتُلُني بحنانٍ، كنتُ أُثْرتِرُ كثيرًا دونَ أَنْ ُعطِيَهُ فُرصةً للحديثِ.
كانتْ مُتعتي أَنْ أتكلَّمَ وأرى ابتسامتَهُ مرسومةً على وجهِهِ، لكنّني كنتُ أيضًا أسألُ كثيرًا أسئلةً ليسَ لها معنى، وكنتُ ألحَظُ إجاباتٍ صامتةً ترتجِفُ على شفتَيِْهِ المُبتسِمَتَيْنِ، سألتُه يومًا: جَدِّي، لقد حَكَتْ لنا المعلِّمةُ اليومَ حِكايةَ النبيِّ موسى
-عليهِ السَّلامُ- وعصاهُ المعجزةِ. وأكملتُ ببساطةٍ وعفويَّةٍ: جدّي، أتمنّى أن تكونَ عصاكَ هذه كعصا موسى، وتذهبَ معي إلى البحرِ و …. ضَحِكَ جدِّي ولأوَّلٍ مَرَّةٍ ضحكةً غريبةٌ بصوتِ عالِ حتّى انتابَتْهُ نوبةُ سُعالِ، ولَمْ يهدَأْ حتَّى سقيتُه كوبَ ماءٍ.
شرح أهم معاني الكلمات في النص:
- مبتهجةً → سعيدة ومسرورة.
- محمَّلةً → حاملةً معها شيء.
- أوامر → تعليمات يجب تنفيذها.
- تحذيرات → تنبيهات لتنبيه الشخص من أمر معين.
- أقبَلُ رأسَهُ → أُقَبِّلُ رأسه احترامًا وحبًا.
- أعدّلُ → أصلحُ وأُحسِّن وضعه.
- بلا حَراكٍ → دون حركة، أي أنها متوقفة أو مشلولة.
- يرتاحُ → يسكن أو يهدأ.
- بِكُلِّ حبٍّ → بشعور عاطفي صادق ومودة كبيرة.
- دخيلة → غريبة أو غير مألوفة.
- تتردَّدُ → تتكرر باستمرار.
- تتناسى → تحاول أن تنسى عمدًا.
- أتسلَّلُ → أدخل خفيةً دون أن يلاحظني أحد.
- أُنشدُ → أغني أو أقول الأناشيد بصوت جميل.
- أُسلِيهِ → أُرفّه عنه وأخفف عنه الملل.
- بلهفةٍ → باهتمام شديد وحماس.
- ابتسامةً باهتةً → ابتسامة ضعيفة، تعكس التعب أو الإرهاق.
- أحاسيسَهُ → مشاعره الداخلية.
- يفورانِ دَفْقًا → يخرجان بغزارة وبقوة، كناية عن الحب الكبير.
- يلفُّ يده حولي → يحتضنني بذراعه.
- متمتمًا → يتحدث بصوت منخفض وغير واضح.
- يُقتُلُني بحنانٍ → يشعرني بمشاعر حب ودفء عميقة.
- أثرثرُ → أتحدث كثيرًا دون توقف.
- إجاباتٍ صامتةً → ردود غير منطوقة لكنها معبّرة.
- ترتجِفُ → تهتزّ أو تتحرك بخفة بسبب مشاعر داخلية قوية.
- عفويَّةٍ → تلقائية وبريئة دون تصنع.
- انتابَتْهُ نوبةُ سُعالِ → أصيب فجأة بنوبة سعال قوية.
- يهدَأُ → يتوقف عن السعال أو الشعور بالتعب.
- سقيتُهُ كوبَ ماءٍ → أعطيته الماء ليشرب.
هذه الكلمات تساعد في فهم النص بعمق، حيث تعبر عن المشاعر والعواطف التي تحكم علاقة الطفلة بجدها، وتسلط الضوء على الحب والدفء العائلي الذي تملأه البراءة.
تلخيص النص:
تروي الطفلة في النص علاقتها العميقة بجدها العجوز، حيث تذهب إليه كل صباح بحب وفرح، تحمل له الشوكولاتة التي يحبها، وتقبل رأسه، وتساعده في تعديل وضع عصاه. رغم تحذيرات والديها من إزعاجه، كانت تشعر بسعادة كبيرة بقربه. في المقابل، كانت عائلتها تنظر إلى الجد كرجل مسن ضعيف كثير النسيان، مما جعلها تشعر بالحزن، فاختارت قضاء وقتها معه بدلًا من اللعب.
كانت تحكي له القصص، تنشد له الأناشيد، وتخبره عن يومها في المدرسة، بينما يبتسم لها رغم تعبه، مما كان يخفف وحدته. في أحد الأيام، سألت جدها ببراءة إن كان يمكن لعصاه أن تكون مثل عصا النبي موسى -عليه السلام- لتأخذها معه إلى البحر، فضحك لأول مرة بصوت عالٍ حتى أصيب بنوبة سعال، فسارعت لإعطائه الماء.
النص يعكس رسالة حب ووفاء، حيث تظهر الطفلة تفانيها تجاه جدها، خلافًا لنظرة العائلة التي تراه عبئًا، بينما ترى فيه مصدرًا للحنان والدفء.
الموضوع العام:
يتناول النص العلاقة العاطفية العميقة بين حفيدة وجدها، حيث تعبر الطفلة عن حبها وارتباطها القوي بجدها العجوز، في ظل نظرة أفراد العائلة الذين يرونه شخصًا مسنًا أصبح قليل السمع وكثير النسيان. يتطرق النص إلى مفهوم الحب والاهتمام والحنان العائلي، مع إبراز الفرق بين نظرة الكبار للجد كعبء، ونظرة الطفلة له كمصدر للدفء والحنان.
تحليل الأحداث والمشاعر في النص:
١- علاقة الطفلة بجدها:
- تذهب إليه كل صباح بحب وفرح، رغم تحذيرات والديها من إزعاجه.
- تقدم له بعض التمر والشوكولاتة التي يحبها، وتساعده في تعديل وضع عصاه.
- تودعه بسرعة، لكنه يرد بابتسامة مليئة بالحب، رغم أن إحدى يديه بلا حراك، في إشارة إلى ضعفه وكبر سنه.
٢- موقف العائلة من الجد:
- يسمع الطفلة عبارات تتكرر من أفراد العائلة:
- “لا تزعجوا جدكم”
- “لقد أصبح لا يسمع”
- “عافاه الله، صار ينسى كثيرًا”
- هذه العبارات تجعل الطفلة تشعر بالحزن، حيث ترى في جدها إنسانًا عزيزًا ومحبًا وليس مجرد شخص مسن ضعيف.
٣- تصرف الطفلة تجاه جدها:
- كانت ترفض هذه النظرة السلبية وتفضل قضاء وقتها معه بدلًا من اللعب.
- كانت تحكي له قصصًا، تنشد له الأناشيد، وتخبره عن يومها في المدرسة.
- شعرت أن حديثها معه يلغي بعض أحزانه ويملأ وحدته، رغم أنه كان يرد بابتسامة متعبة.
٤- حوارها مع جدها عن عصا موسى:
- ببراءتها، أخبرت جدها أنها تتمنى لو أن عصاه مثل عصا النبي موسى عليه السلام، حتى تستطيع الذهاب معه إلى البحر.
- هذه الجملة أثارت ضحكة غريبة عالية من الجد لأول مرة، حتى أصيب بنوبة سعال.
- سارعَتْ الطفلة إلى سقيه الماء، مما يدل على اهتمامها ورعايتها له رغم صغر سنها.
تحليل الشخصيات والمشاعر:
١- الطفلة:
- تتميز بشخصية حساسة وذكية ومليئة بالحب.
- على الرغم من صغر سنها، تدرك أهمية الجد كإنسان، وليس كشيخ مسن ضعيف.
- تفضل قضاء الوقت معه بدلًا من اللعب، وتفهم مشاعره بطريقة عميقة.
- تعبر عن حبها بطريقة عفوية وبريئة، كما يظهر في حديثها عن عصا موسى.
٢- الجد:
- رجل كبير في السن، ضعيف الصحة، لكنه مليء بالمحبة والحنان.
- يعاني من الوحدة والتهميش من عائلته، لكنه يجد الفرح في زيارة حفيدته.
- يبتسم لها دائمًا رغم تعبه، ويشعر بالراحة حين تتحدث معه.
- ضحكته المفاجئة بعد كلامها عن عصا موسى تكشف عن شعوره بالدهشة والسعادة معًا.
٣- العائلة:
- ينظرون إلى الجد كرجل مسن أصبح عبئًا على العائلة.
- يستخدمون كلمات تظهر تعاطفًا ظاهريًا لكنه يحمل معنى التهميش.
- لا يدركون مدى أهمية وجود الجد في حياة الطفلة، ومدى احتياجه هو أيضًا للحنان.
أهم الأفكار والمغزى من النص:
- الاهتمام بكبار السن ومعاملتهم بمودة، بدلًا من تهميشهم بسبب ضعفهم.
- الحب لا يعتمد على العمر، فالجد العجوز قادر على منح الطفلة الكثير من الحنان.
- براءة الأطفال تجعلهم أكثر قدرة على فهم مشاعر الكبار من بعض البالغين.
- التواصل مع كبار السن وإشراكهم في الحياة يجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة.
- رغم أن الطفلة لا تفهم كل شيء، فإنها تشعر بصدق مشاعر الحب القادمة من جدها.
1- ما الذي كانت تفعله الطفلة كل صباح مع جدها؟
الإجابة: كانت تذهب إليه مبتهجة، تحمل له بعض الشوكولاتة التي يحبها، وتقبّل رأسه، وتطعمه التمر، وتعدل وضع عصاه على سريره، ثم تودّعه مسرعة.
2- لماذا كانت الطفلة تخالف أوامر والديها؟
الإجابة: لأنها كانت تحب جدها كثيرًا، وتشعر بسعادة بقربه، رغم أن والديها كانا يطلبان منها عدم إزعاجه.
3- كيف كانت العائلة تنظر إلى الجد؟
الإجابة: كانوا يرونه شخصًا مسنًا ضعيفًا يعاني من النسيان، وكانوا يرددون عبارات مثل: “لا تزعجوا جدكم”، و”لقد أصبح لا يسمع”، و”صار ينسى كثيرًا”.
4- لماذا كانت الطفلة تشعر بالحزن عندما تسمع حديث العائلة عن جدها؟
الإجابة: لأنها كانت ترى أن جدها ليس مجرد رجل مسن ضعيف، بل شخص مليء بالحب والحنان، وكان يستمع إليها باهتمام ويبتسم لها دائمًا.
5- كيف كانت الطفلة تقضي وقتها مع جدها؟
الإجابة: كانت تخبره عن يومها في المدرسة، تنشد له الأناشيد، تحكي له القصص، وتسلّيه لتخفف عنه وحدته وأحزانه.
6- ما أثر وجود الطفلة على جدها؟
الإجابة: كان يشعر بالسعادة معها، رغم تعبه، حيث كانت أحاديثها تضفي عليه البهجة وتخفف من وحدته.
7- ماذا قالت الطفلة لجدها عن عصا النبي موسى -عليه السلام-؟
الإجابة: قالت له إنها تتمنى لو أن عصاه مثل عصا النبي موسى، حتى تستطيع الذهاب معه إلى البحر.
8- كيف تفاعل الجد مع كلام الطفلة عن عصا موسى؟
الإجابة: ضحك لأول مرة بصوت عالٍ، لكنه أصيب بنوبة سعال، ولم يهدأ حتى سقتْه الطفلة كوب ماء.
9- ما الرسالة التي يحملها النص؟
الإجابة: يعبّر النص عن أهمية الحب والاهتمام بكبار السن، حيث ترى الطفلة في جدها مصدرًا للدفء والحنان، بينما ينظر إليه الكبار على أنه عبء. كما يوضح أن الروابط العائلية لا تعتمد على العمر، بل على المشاعر الصادقة.
10- ما الفرق بين نظرة الطفلة لجدها ونظرة العائلة له؟
الإجابة:
- الطفلة ترى في جدها شخصًا محبًا ومهمًا في حياتها، وتسعى إلى إسعاده وإشعاره بقيمته.
- العائلة تنظر إليه كإنسان ضعيف ومسن، وتشعر أنه عبء عليهم بسبب كبر سنه ونسيانه.
اسئلة اخرى
س: لماذا كانت الطفلة تذهب إلى جدها كل صباح؟
ج: لأنها كانت تحبه كثيرًا، وكانت تحمل له الشوكولاتة التي يحبها، وتساعده في تعديل وضع عصاه، كما كانت تستمتع بقضاء الوقت معه.
س: كيف كانت العائلة تنظر إلى الجد؟
ج: كانت العائلة ترى الجد كرجل مسن ضعيف، كثير النسيان، ولم يكونوا يعطونه الاهتمام الكافي، بل كانوا يعتبرونه عبئًا.
س: كيف كانت الطفلة تعبر عن حبها لجدها؟
ج: كانت تقضي معه وقتها بدلًا من اللعب، تحكي له القصص، تنشد له الأناشيد، وتخبره عن يومها في المدرسة، كما كانت تهتم به وتسقيه الماء عند حاجته.
س: ما العبارات التي كانت الطفلة تسمعها في العائلة والتي كانت تحزنها؟
ج: كانت تسمع عبارات مثل:
- “لا تزعجوا جدكم أيها الصغار”.
- “أبي قد كبر، إنه لا يسمع”.
- “عافاه الله، صار ينسى كثيرًا”.
س: لماذا كانت الطفلة تشعر بالحزن عند سماع هذه العبارات؟
ج: لأنها كانت تحب جدها بشدة، ولم تكن تراه كرجل مسن عاجز، بل كانت تشعر بأنه شخص مهم وحنون يستحق الاهتمام والحب.
س: كيف كان الجد يتفاعل مع الطفلة عندما تتحدث معه؟
ج: كان يستمع لها بلهفة، ويبتسم لها رغم تعبه، مما كان يشعرها بالسعادة والاطمئنان.
س: ما القصة التي أخبرتها الطفلة لجدها؟
ج: أخبرته عن قصة النبي موسى -عليه السلام- ومعجزته في العصا، ثم قالت له بعفوية إنها تتمنى أن تكون عصاه مثل عصا النبي موسى ليأخذها معه إلى البحر.
س: كيف كان رد فعل الجد عندما قالت له الطفلة عن عصا موسى؟
ج: ضحك الجد لأول مرة بصوت عالٍ، حتى أصيب بنوبة سعال، فسارعت الطفلة إلى إعطائه الماء.
س: ما الدلالة على حب الطفلة الشديد لجدها؟
ج: كانت الطفلة تهتم به، تزوره يوميًا رغم تحذيرات والديها، وتسعد لرؤيته يبتسم، وكانت تحزن عند سماع أي كلام يقلل من قيمته أو يشير إلى ضعفه.
س: ما الرسالة التي يحملها النص؟
ج: النص يعبر عن أهمية الحب والاهتمام بكبار السن، ويوضح كيف أن الأطفال يمكنهم أن يشعروا بالحنان والدفء العائلي أكثر من بعض الكبار الذين يرون المسنين كعبء، في حين أنهم يحتاجون للحب والعطف.
الخاتمة:
النص يعبر عن قيمة الحب العائلي والروابط بين الأجيال، حيث يوضح كيف يمكن لبراءة الأطفال أن تضيء حياة الكبار بالفرح. بينما يرى الكبار الجد كرجل عاجز وكثير النسيان، تراه الطفلة كشخص مليء بالحنان يحتاج إلى الاهتمام. يتجلى المعنى الحقيقي للحب في تصرفاتها البسيطة، مثل إطعامه الشوكولاتة، تعديل عصاه، والحديث معه، مما يعكس أهمية العطاء دون انتظار مقابل.