ملخص وشرح درس ماذا لو اختفت اسماك القرش من عالمنا لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني

ملخص وشرح درس ماذا لو اختفت اسماك القرش من عالمنا لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
ماذا لو اختفَتْ أسماكَ القرْش منْ عالمنا؟
أسماكَ القرْش مُفْترساتٌ مدهشةٌ، تسبَحُ في المحيطاتِ منذُ أكثرَ مِنْ (٤٠٠) مليونِ سنةٍ، وتوجدُ منها حوالي (٥٠٠) فصيلةِ معروفةٍ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ،
ومِنَ المُحتملِ اكتشافُ المزيدِ لاحقًا.
ومنْ أسماكِ القرشِ ما هُوَ ضَخْمٌ، مثلُ: قرشِ الحوتِ العملاقِ، أو في حجم اليدِ البشريَّةِ، مثلُ: قَرشِ الجيبِ. ورغمَ هذا، فإنَّ القرشَ الأبيضَ العِملاقَ هو مَنَ يُسيطرُ عادَةً على تخيُّلاتِ النَّاسِ. وأسماكُ القرشِ تتمتَّعُ بِسُمعةٍ عُدوانيةٍ تِجاهَ
البشرِ، تشكِّلتْ مِنْ خلالِ الصُّوَرِ المرعبةِ في الأفلام عبرَ عقودٍ مِنَ الزَّمنِ، وفي الحقيقةِ هذه التصوُّراتُ المرعبةُ لأسماكِ القرشِ البيضاءِ العملاقةِ منتشرةٌ لدرجةِ أنَّها تدفعُ بعضَهم للتساؤلِ: هل سيكونُ العالمُ أَفضلَ دونَ أسماكِ القرشِ؟ وكيفَ ستبدو المحيطاتُ إذا اختفَتْ هذه الأسماكُ؟
تعيشُ أسماكُ القرشِ في النِّظامِ البيئيِّ حولَ العالم، بما في ذلكَ: موائلُ المانجروفِ الضَّحْلةُ، والشُّعَبُ الَمَرْجانيةُ الاستوائيةُ، والمياهُ القُطبيةُ الباردةُ، والمحيطاتُ المفتوحةُ، وجميعُها كائناتٌ مفترسةٌ لها أهمِّيةٌ حيويَّةٌ في صحَّةِ المَواطنِ الَّتي تعيشُ فيها، وإِنِ اختلفَ حجمُها ومكانُ عيشِها.
ولأسماكِ القرشِ دورٌ في تنظيم إنتاج الأُكسجينِ في المحيطِ عن طريقِ التَّغذي على الأسماكِ الَّتي تلتهِمُ العوالقَ المولِّدةَ لَلأكسجينِ، كما أَنَّ أسماكَ القرشِ الصَّائدةَ للأسماكِ تتخلَّصُ مِنَ العناصرِ الضَّعيفةِ والمريضةِ؛ لضمانِ بقاءِ الأسماكِ الموجودةِ في صِحَّةٍ جيدةٍ حتَّى تستطيعَ مواردُ الموائلِ دعمَها. وبإمكانِ هذه الكائناتِ المفترسةِ
المخيفةِ المساعدةُ في حمايةِ نظامِ الأسماكِ البيئيِّ، فعلى سبيلِ المثالِ: إِنَّ أسماكَ قرشٍِ النَّمرِ الَّتي تعيشُ في منابتِ الأعشابِ البحريةِ تُخيفُ السَّلاحِفَ، وتمنعُها مِنَ الرَّعيِ المفرطِ للنَّباتاتِ.
وبيئاتُ الشُّعَبِ المَرْجانيةِ مثالٌ آخرُ على أهمَّيةِ أسماكِ القرشِ للتَّنوُّعِ البيولوجي وصحَّةِ النِّظامِ البيئي؛ إِذْ إِنَّ باختفاءِ أسماكِ القرشِ، سيزدادُ عددُ الأسماكِ الصغيرةِ ويتضاعَفُ، وَمعَ الوقتِ يختفي طعامُها مِنَ العوالقِ والكائناتِ الدقيقةِ والجمبري الصَّغيرِ، وينتهي الأمرُ إلى موتِ الأسماكِ الصَّغيرةِ جوعًا.
ونتيجةً لذلِكَ، يَزْدادُ نموُّ الطحالبِ والبكتيريا فتغطَي الشُّعَبَ المَرْجانيةَ، بحيثُ لا تتمكِّنُ الكائناتُ الَّتي تعيشُ فيها مِنَ القيامِ بعمليةِ التَّمثيلِ الضَّوئيِّ، وبالتَّالي ستموتُ أغلبُ الشُّعبِ المَرْجانيةِ، وَيترتبُ على ذلكَ انتشارُ أسماكِ: نجم البحرِ، وقنفذِ البحرِ بدلًا مِنْ أسماكِ القرشِ، والأسماكِ العظميةِ، واللافقارياتِ والرِّخَوياتِ، وينتهي الأمرُ بشُعَبِ مَرْجانيةٍ بها مِنْ أربعةِ إلى خمسةِ أنواع فقط. ولأسماكِ القرشِ دورٌ مُهِمٌّ آخرُ في شبكاتِ أغذيةِ المحيطِ: فهي تُعَدُّ طَعامًا لَّلحيواناتِ البحرَيَّةِ آكلةِ اللُّحومِ، مثلُ:
الأخطبوطِ، وحيتانِ الأوركا (حوثٌ مُسَنَّنٌ مِنْ أكبرِ أنواعِ الدَّلافين حجمًا) الَّتي يُعتقدُ أنَّ أسماكَ القرشِ الأبيضِ العملاقةِ الميتةِ الَّتي جرفَتْها الأمواجُ إلى شواطئْ جنوبٍ إفريقيا دونَ كَبَدٍ كانتْ ضحيةً لهجماتِها.
وفي العقودِ الأخيرةِ تخوضُ أسماكُ القرشِ معركةً مِنْ أجلِ البقاءِ؛ فقد تراجعَتْ أعدادُها بنسبةٍ وصلَتْ إلى (٩٠٪) الأمرُ الذَي يعكِسُ اتِّجاهًا لا يمكنُ تحمُّلُه مِنَ الاستغلالِ المفرطِ في موائلِ المحيطِ.
ولفتَتْ (بورتولوزي) الباحثةُ في علمِ الحيوانِ إلى أنَّ الكثيرَ مِنَ أنواعِ القرشِ تواجهُ إمكانيةَ فقدانِ الموائلِ؛ وذلكَ بسَببِ تدميرِ مناطقِ اللجوءِ، مثلُ: غاباتِ المانجروفِ التي تُعدُّ بيئةُ آمنةَ لَصغارٍ أسماكِ القِرْشِ، إضافةً إلَى تدميرِ مَواطِنِ الشُّعَبِ المَرْجانيةِ وقاعِ البحارِ بطرُقِ الاصطيادِ المدمِّرةِ، مثلُ: الصيدِ بالشِّباكِ الجرّافةِ.
ويمكنُ المَساعدةُ في حمايةِ أسماكِ القرشِ منَ الانقراض بإبرام المعاهدات الدَّوْلیة،
مثلُ: معاهدةِ التجارةِ الدَّوْليةِ لأصنافِ الحيوانِ والنباتِ البريِّ المُهدَّدِ للانقراض (سايتس). كما يجبُ أن يكونَ لدى المؤسساتِ الدَّوْليةِ معلوماتٌ موثَّقةٌ لدعم الانخفاضِ الكبيرِ.
في عددِ الکائناتِ، والوقوف بجانب باحثي البحارِ ومساعدتهم على جمعِ البياناتِ الَّتي تفيدُ تدابيرَ الحمايةِ الَّتي تشتدُّ الحاجةُ إليها، والعملُ أيضًا على رفعٍ مستوى الوعىِ العامّ بأهمِّيةِ أسماكِ القرشِ للنُّظُمِ البيئيّةِ البحريَّةِ.
لم يَعُدْ لأسماكِ القرشِ الكثيرُ مِنَ الوقتِ، فإذا اختفتْ سينعكِسُ ذلكَ على شبكات التَّغذيةِ وسيؤثْرُ انقراضُها في البشرِ أيضًا، إذْ قالَتْ بورتولوزي: ((قد تنهارُ مصائَد الأسماك، وربَّما يكونُ الصَّيَّادونَ الحِرَفيُونَ الأكثرَ تَضرُّرًا، كما أَنَّ المقاصدَ السِّياحيةَ الشَّائعةَ المعتمدةَ على أسماكِ القرشِ لجذبِ السَّائحينَ ستعاني كثيرًا. فمنَ المُهمِّ فهمُ حاجة محيطاتنا إلى أسماكِ القرش)).
ترجمةُ وإعدادُ: ماري مراد ١١ سبتمبر ٢٠١٩
ملخص النص:
النص يناقش أهمية أسماك القرش في النظام البيئي البحري، وتأثير اختفائها على المحيطات والبشر. يوضح أن أسماك القرش، رغم سمعتها العدوانية الخاطئة، تلعب دورًا حيويًا في تنظيم النظم البيئية البحرية من خلال السيطرة على أعداد الأسماك الصغيرة والمريضة، ومنع التلوث البيئي. ومع ذلك، بسبب الاستغلال المفرط وتدمير الموائل الطبيعية، فإن أعداد هذه الكائنات قد تراجعت بشكل مخيف. لذلك، يجب اتخاذ إجراءات دولية لحمايتها، مثل معاهدات حماية الأنواع المهددة بالانقراض وزيادة الوعي بأهميتها.
شرح النص وأهميته:
- رسالة القصة:
النص يعكس أهمية الحفاظ على أسماك القرش كجزء لا غنى عنه من النظام البيئي البحري، ويؤكد أن اختفائها سيؤدي إلى آثار كارثية على البيئة والبشر. - أهمية الشخصيات:
- أسماك القرش: تمثل عنصرًا أساسيًا في التوازن البيئي.
- البشر: مسؤولون عن حماية هذه الكائنات من الانقراض.
- القيم المستفادة:
- أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.
- ضرورة تقليل التلوث البيئي وتدمير الموائل الطبيعية.
- أهمية التعاون الدولي لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.
شرح معاني الكلمات:
- المفترسات: الكائنات التي تصطاد فريسة لتتغذى عليها.
- الموائل: البيئات أو الأماكن التي تعيش فيها الكائنات.
- الشعاب المرجانية: هياكل بحرية تتكون من الشعاب وتضم العديد من الكائنات البحرية.
- العوالق: كائنات صغيرة جدًا تعيش في الماء وتعد مصدر غذاء للعديد من الكائنات البحرية.
- التمثيل الضوئي: عملية يقوم بها النبات لإنتاج الغذاء باستخدام ضوء الشمس.
- الأخطبوط: كائن بحري ذكي له أذرع طويلة.
- الدلافين: كائنات بحرية ذكية تعيش في المحيطات.
- البكتيريا: كائنات مجهرية قد تكون ضارة أو مفيدة.
- الصيد الجائر: استغلال الموارد البحرية بشكل مفرط يؤدي إلى انقراض الكائنات.
- المعاهدات الدولية: اتفاقيات بين الدول لحماية البيئة أو الكائنات المهددة بالانقراض.
40 سؤالًا وجوابًا عن النص:
أسئلة حول الشخصيات:
- من هو البطل الرئيسي في النص؟
- أسماك القرش.
- كم عدد فصائل أسماك القرش المعروفة؟
- حوالي 500 فصيلة.
- ما هو نوع القرش الذي يسيطر على تخيلات الناس؟
- القرش الأبيض العملاق.
- من هي “بورتولوزي”؟
- باحثة في علم الحيوان.
- ما هي الكائنات التي تعتمد على أسماك القرش كغذاء؟
- الأخطبوط وحيتان الأوركا.
أسئلة حول الأحداث:
- منذ متى تعيش أسماك القرش في المحيطات؟
- منذ أكثر من 400 مليون سنة.
- أين تعيش أسماك القرش؟
- في موائل مختلفة مثل الشعاب المرجانية والمياه القطبية والمحيطات المفتوحة.
- كيف تسهم أسماك القرش في تنظيم إنتاج الأكسجين؟
- من خلال التغذي على الأسماك التي تلتهم العوالق المولدة للأكسجين.
- ماذا يحدث إذا اختفت أسماك القرش؟
- ستختل التوازنات البيئية، مما يؤدي إلى موت الشعاب المرجانية والأسماك الصغيرة.
- كيف تحمي أسماك القرش منابت الأعشاب البحرية؟
- من خلال تخويف السلاحف ومنعها من الرعي المفرط.
- ما هو تأثير اختفاء أسماك القرش على الشعاب المرجانية؟
- ستزداد الطحالب والبكتيريا، مما يؤدي إلى موت الشعاب المرجانية.
- ما هي نسبة تراجع أعداد أسماك القرش؟
- وصلت إلى 90%.
- ما هي الأسباب الرئيسية لتراجع أعداد أسماك القرش؟
- الاستغلال المفرط وتدمير الموائل الطبيعية.
- ما هي البيئات التي تعتبر ملاذًا لصغار أسماك القرش؟
- غابات المانجروف.
- كيف يمكن حماية أسماك القرش؟
- من خلال معاهدات دولية مثل “سايتس” وزيادة الوعي بأهميتها.
- ما هي تأثيرات اختفاء أسماك القرش على البشر؟
- انهيار مصائد الأسماك وتأثير سلبي على السياحة.
- ما هي التحديات التي تواجه أسماك القرش؟
- تدمير الموائل واستخدام طرق صيد مدمرة.
- ما هي الأنواع الأخرى التي ستتأثر باختفاء أسماك القرش؟
- الأسماك العظمية والرخويات والشعاب المرجانية.
- كيف يمكن للمجتمع الدولي المساعدة في حماية أسماك القرش؟
- دعم البحث العلمي وجمع البيانات.
- ما هي رسالة الباحثة “بورتولوزي”؟
- الحاجة الملحة لفهم أهمية أسماك القرش للنظم البيئية البحرية.
أسئلة حول الرسائل والأفكار:
- ما هي الرسالة الرئيسية للنص؟
- أهمية الحفاظ على أسماك القرش لصحة المحيطات.
- كيف عكس النص أهمية التنوع البيولوجي؟
- من خلال شرح دور كل كائن في النظام البيئي.
- ما الذي يعلمنا إياه النص؟
- أن كل كائن له دور حيوي في الطبيعة.
- كيف كانت سمعة أسماك القرش في المجتمع؟
- سمعة عدوانية خاطئة بسبب الأفلام.
- ما الدرس الذي يمكن أن نتعلمه من القصة؟
- أهمية الحفاظ على التوازن البيئي.
- كيف أثرت الرحلة على الطلاب؟
- علمتهم قيمة الطبيعة والصبر.
- ما الذي جعل الرحلة ممتعة؟
- الاكتشافات الجديدة والمناظر الطبيعية.
- كيف كان الطلاب يتصرفون عند المشقة؟
- كانوا يتحمّلون بصبر بفضل تشجيع المعلم.
- ما الدرس الذي يمكن أن نتعلمه من القصة؟
- أهمية التحلي بالصبر لتحقيق الأهداف.
- كيف كانت العودة؟
- كانت سهلة مقارنةً بالذهاب.
أسئلة حول الأسلوب واللغة:
- كيف استخدم الكاتب الوصف في النص؟
- وصف الجبل والطريق والمشاعر بشكل دقيق.
- ما هي الصور البيانية في النص؟
- تشبيه الصخور بالعمالقة.
- كيف عبر الكاتب عن مشاعر الطلاب؟
- باستخدام كلمات مثل “الحماس”، “العطش”، “الإرهاق”.
- ما هي الكلمات التي تعبر عن الطبيعة؟
- “الجبل”، “العين”، “الصخور”، “النباتات”.
- كيف استخدم الكاتب الحوار؟
- لتعزيز العلاقة بين الطلاب والمعلم.
- ما هو دور الطبيعة في النص؟
- مصدر إلهام واكتشاف للطلاب.
- كيف وصف الكاتب المغارة؟
- مكان بارد به ظل وماء.
- ما هي الكلمات التي تعبر عن الحماس؟
- “الحماس”، “الصبر”، “الاستكشاف”.
- كيف كان الكاتب يشعر تجاه الرحلة؟
- إعجاب بالمغامرة والطبيعة.
- ما هي الرسالة النهائية للقصة؟
- أهمية الصبر والتعلم من الطبيعة.
الخلاصة:
النص يعكس أهمية الحفاظ على أسماك القرش كجزء أساسي من النظام البيئي البحري. اختفاء هذه الكائنات سيؤدي إلى آثار كارثية على البيئة والبشر. لذلك، يجب اتخاذ إجراءات دولية لحمايتها وزيادة الوعي بأهميتها.
شاهد ايضا
حل تدريبات درس ماذا لو اختفت أسماك القرش من عالمنا لمادة اللغة العربية الصف السابع الفصل الدراسي الثاني (موقع كنز العلوم)