الصف الثامنلغة عربية

ملخص وشرح درس من وحي الخريف في صلالة لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني

ملخص وشرح درس من وحي الخريف في صلالة لمادة اللغة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني

من وحي الخريف في صلالة

كنا نصعد فوق طريق جبلي وعر، وخيّل لي أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء، وكنت أعرف أيضًا كيف تكون الأشجار في الخريف ذابلة واهنة، تبدو فروعها من الخارج مثل حروف الموت الغامضة، ولكن لأشجار ((صلالة)) سرّها الخاص، كانت الألوان تتداخل في فوضى أشبه ((بالبالتة)) التي يضع عليها الفنان ألوانه.
الأغصان المنخفضة منها تشعّ باللون الأخضر، وتتوهّج الأغصان التي في الوسط بالألوان الصفراء المتداخلة مع البرتقالي، وتحترق الأغصان العليا بالأوراق البنية الداكنة ..
وخلف كل هذا تبدو البراعم الصغيرة التي فات أوان تفتّحها، أو لم تستطع لمسات الخريف الاقتراب منها.
اقتربتُ من الشجرة أكثر أودُّ لو أغوص فيها، تأملت الأغصان العارية في قمة الشجرة وهي مرفوعة كأنها مخالب، والأوراق التي تساقطت منها راقدة حول الجذع مثل سجادة خشنة، كانت الشجرة قد جمعت في غصونها كل فصول السنة الأربعة، الربيع والصيف في تلك البراعم والأوراق الزاهية الخضرة، والخريف والشتاء في الأوراق الصفراء
والغصون العارية، كيف يمكن أن تفوت عليّ مراقبة الشجرة كل هذه السنوات، وكيف لم أفطن إلى أنها تختصر كل عناصر الوقت وملامح الكون؟
هذا من سحر الخريف في صلالة. بعد شهور ثلاثة من زخات المطر الهادئة، والضباب النائم على الجبال، تفتح الأرض أرحامها كي تخرج هذه الألوان، وتكتسي الجبال والتلال بثوب أخضرَ زاهٍ يبدو غريبًا وشاذًا وسط جبال الجزيرة العربية القاحلة، ولا تكتفي جبال صلالة بذلك، ولكنها تفتح للإنسان عيونها السّرّية، وتُخرج الماء من حنايا صخورها، وتنساب في ((أفلاج)) متواصلة؛ كي توفّر الري له ولزراعاته وحيواناته.

وسط الوادي أصابني إحساس آخر بالدهشة. في المرة الأولى استولى عليّ مشهدُ الشجرة، وهذه المرة استولت عليّ حواس أصوات الطيور، كان هناك صمت مطبق لدرجة الجلال، فيه شيء من رهبة الصخور وتباعد السحب، والطيور وحدها تعزف أنشودتها الحرة، خلاصًا للروح وانعتاقًا من الجسد الضيّق، كانت الجمال موجودة في كل مكان، وكذا الأشجار وينابيع المياه، ولكن لم يكن هناك مثل هذا الصمت الممنوح لشدو الطيور، والأصوات الصافية تأخذ بمجامع القلب، وتزرع فيه بهجة حزينة.

… لا أدري لماذا تذكّرني شجرة اللبان بالكثير من صفات الإنسان العُماني؛
إنها تقف وسط عراء الصحراء تنمو وتتفرّع، تضرب جذورها في الصخر، وتستقي من ماء المطر، وتقاوم عوامل القيظ، شجرة صبور كما يبدو من شكلها، غصونها جافة، وأوراقها قليلة وصغيرة، منذ أقدم العصور، وقد اكتشف العماني تفرّد هذه الشجرة؛ فهي لا توجد في مكان آخر، ولكي تجمع اللبان هناك سكين خاص لذلك يزيح بواسطته جزءًا من لجاء
الشجرة، كي يعرّي جزءًا من الفرع، وتبدأ المنطقة العارية في إفراز سائل اللبان الذي يشبه اللبن، ويتركها لمدة أسبوع تواصل هذه الإفرازات؛ حتى تتكون كُرَيَّة صغيرة من اللبان ، ويأخذ في جمعها ..

كانت هذه الشجرة مصدرًا مهمًّا للتجارة في العصور القديمة مثل طريق الحرير وطريق البهار، كان هناك طريق للبان يبدأ من عُمان، ثم يعبر اليمن إلى مصر والقدس ثم إلى أوروبا. وقد عرف المصريون القدماء الليان، واستخدموه في التحنيط وعلاج بعض الأمراض، وتضوّعت كنائس روما وأوربا بالرائحة الذكية للبان المحترق، وما زالت هذه الشجرة قائمة تحمل ذكريات هذا الماضي البعيد ..

الإنسان العُماني في صلادته ومقاومته يشبه تمامًا هذه الشجرة، العطاء أقربُ إلى طبيعته من الأخذ، والكرم جزءً مهمٌّ من التقاليد والخصال التى يحرص عليها .. سمات وأعراق وثقافات حضارية ..

عوامل كثيرة أسهمت في صنع الجذور الرئيسية لأهل عُمان .. إنهم ((الأنظف والأكمل والأفضل ثيابًا والأكثر لباقة بين سكان الجزيرة)). هكذا وصفهم الرحالة الإنجليزي (جيمس سيلك ببكنجهام) في أواخر القرن التاسع عشر ، وقد أكّد بالحفاوة التي تم استقباله بها.

وتدلُّ الآثار القديمة التي اكْتُشفت حديثًا في عُمان أن هذه المنطقة كانت مهدًا لحضارة بحرية عظيمة ما لبثت أن انهارت، وحدثت هجرات بشرية متواصلة إلى الشمال .. إلى شواطىء بحر خر ، حاملين معهم نقوشهم، وطرق معيشتهم، ومهارتهم كبحّارة.

يؤكد (هيرودوت) المؤرخ اليوناني المعروف أن الفينيقيين الذين سكنوا أرض لبنان، وبنوا سفنهم من شجر الأرز، وأبحروا حتى أطراف المعمورة، ترجع أصولهم إلى عُمان؛ فهو يقول:
((هؤلاء البحارة المهرة الذين جاءوا إلى فينيقيا من بحر إيرترين)) وهو اسم يطلق على قير ملك قديم كان موجودًا على إحدى الجزر في بحر ((هرمز»، وتؤكد بعض الشواهد هذا القول، فهم يحملون نفس الصفات، ونفس درجة الشغف بركوب البحر، وهناك تشابه واضح في أسماء بعض المدن، وعلى سبيل المثال فإن مدينة صور العمانية ما زالت تُصنع فيها السفن التقليدية حتى اليوم، وكذا مدينة صور اللبنائية، كانت مهدًا لبزوغ أهل فينيقيا، ومنها بدأوا كل رحلاتهم.

تلخيص النص:

النص يصف جمال الطبيعة في صلالة وسحر الخريف فيها، مع التركيز على الأشجار التي تجمع بين ألوان الفصول الأربعة. يتحدث الكاتب عن شجرة اللبان التي ترمز إلى صبر الإنسان العماني وعطائه، حيث تنمو في بيئة قاسية وتنتج اللبان الذي كان له دور تاريخي في التجارة العالمية. كما يتناول النص سمات الشعب العماني، الذي يتميز بالكرم واللباقة، ويشير إلى أن عُمان كانت مهدًا لحضارات بحرية عظيمة، وأن الفينيقيين قد يكونون من أصول عمانية.


شرح النص:

1. وصف الطبيعة في صلالة:

  • الكاتب يصف طريقًا جبليًا وعرًا يؤدي إلى مشهد طبيعي فريد في صلالة. رغم صعوبة الطريق، إلا أن الجمال الذي يراه يجعله يستحق العناء.
  • الأشجار في الخريف عادة تكون ذابلة، لكن أشجار صلالة لها طابع خاص؛ فهي تجمع بين ألوان الفصول الأربعة (الأخضر للربيع، الأصفر والبرتقالي للخريف، والأغصان العارية للشتاء).
  • البراعم الصغيرة التي لم تتفتح بعد تشير إلى استمرارية الحياة، مما يعكس رمزية الزمن والطبيعة.

2. شجرة اللبان ورمزية الإنسان العماني:

  • الكاتب يربط بين شجرة اللبان والإنسان العماني، حيث كلاهما يعيش في بيئة قاسية ولكنهما يقدّمان عطاءً كبيرًا.
  • شجرة اللبان تحتاج إلى جهد خاص لاستخراج اللبان منها، وهو ما يعكس صبرها وعطاءها المستمر.
  • اللبان كان له دور تاريخي مهم في التجارة العالمية، حيث كان يُصدّر عبر طرق تجارية قديمة مثل طريق الحرير وطريق البهار، وكان يستخدم في التحنيط والطقوس الدينية.

3. سمات الشعب العماني:

  • الكاتب يشير إلى أن الإنسان العماني يتميز بالكرم والعطاء، ويصفه بأنه “الأكمل والأفضل ثيابًا والأكثر لباقة” بين سكان الجزيرة العربية.
  • الرحالة الإنجليزي “جيمس سيلك ببكنجهام” يؤكد هذه الصفات من خلال تجربته الشخصية عند زيارته لعُمان.

4. الحضارة العمانية القديمة:

  • الآثار المكتشفة حديثًا تدل على أن عُمان كانت مهدًا لحضارة بحرية عظيمة، وأن الفينيقيين ربما كانوا من أصول عمانية.
  • هناك تشابه بين المدن العمانية والفينيقية في أسماء المدن ومهارة البحارة، مما يدعم فكرة الصلة التاريخية بينهما.

شرح الكلمات الصعبة:

1. وعر:

  • المعنى: الطريق غير المستوي أو الصعب المشي عليه.
  • في النص: يشير إلى الطريق الجبلي الذي يتطلب جهدًا للصعود.

2. البالتة:

  • المعنى: لوحة صغيرة يستخدمها الفنان لخلط الألوان.
  • في النص: تشبيه لتداخل الألوان في أشجار صلالة بشكل عشوائي وجميل.

3. البراعم:

  • المعنى: الأجزاء الصغيرة من النبات التي تنبت لتكون أوراقًا أو أزهارًا.
  • في النص: تشير إلى الأجزاء الصغيرة من الشجرة التي لم تتفتح بعد.

4. أفلاج:

  • المعنى: قنوات مائية تقليدية تستخدم لري الأراضي الزراعية.
  • في النص: تشير إلى المياه التي تنبع من الجبال وتساعد في ري المحاصيل.

5. الليان:

  • المعنى: اللبان، وهو مادة صمغية تستخرج من شجرة اللبان وتستخدم في الطقوس الدينية والعلاج.
  • في النص: يشير إلى استخدام المصريين القدماء للبان في التحنيط.

6. هرمس:

  • المعنى: اسم منطقة تاريخية تقع بين الخليج العربي وخليج عمان.
  • في النص: يشير إلى البحر الذي كان الفينيقيون يعبرونه.

7. إيرترين:

  • المعنى: اسم قديم لأحد البحار أو المناطق البحرية.
  • في النص: يشير إلى البحر الذي كان الفينيقيون يأتون منه إلى فينيقيا.

8. هرودوت:

  • المعنى: مؤرخ يوناني قديم يُعتبر من أعظم المؤرخين في العالم القديم.
  • في النص: يذكره الكاتب لتأكيد أصول الفينيقيين من عُمان.

9. صور:

  • المعنى: مدينة تاريخية مشهورة في لبنان وعُمان.
  • في النص: يشير إلى التشابه بين المدينتين في صناعة السفن والدور التاريخي.

10. تحنيط:

  • المعنى: عملية حفظ الجثث باستخدام مواد كيميائية.
  • في النص: يشير إلى استخدام المصريين القدماء للبان في حفظ الموتى.

الخلاصة:

النص يجمع بين وصف الطبيعة الخلابة في صلالة ورمزية شجرة اللبان التي تعكس صبر الإنسان العماني وعطائه. كما يسلط الضوء على تاريخ عُمان كحضارة بحرية عظيمة وأصول الفينيقيين منها. الكلمات الصعبة تضيف عمقًا تاريخيًا وجغرافيًا للنص، مما يجعله غنيًا بالمعلومات والمعاني.

50 سؤال واجابة عن النص

1. ما هو الطريق الذي يتحدث عنه الكاتب؟

  • الإجابة: طريق جبلي وعر يؤدي إلى صلالة.

2. لماذا شعر الكاتب أن الطريق الجبلي لا يستحق العناء؟

  • الإجابة: لأنه كان يعتقد أن الأشجار في الخريف تكون ذابلة واهنة.

3. كيف كانت أشجار صلالة مختلفة عن غيرها؟

  • الإجابة: كانت ألوانها تتداخل بشكل جميل مثل لوحة فنية، وتجمع بين ألوان الفصول الأربعة.

4. ما هي الألوان التي تظهر في أغصان شجر صلالة؟

  • الإجابة: الأخضر في الأغصان المنخفضة، والأصفر والبرتقالي في الوسط، والبني الداكن في الأعلى.

5. ماذا تمثل البراعم الصغيرة في الشجرة؟

  • الإجابة: تمثل استمرارية الحياة واستعدادها للنمو.

6. كيف كانت الأوراق المتساقطة حول الشجرة تبدو؟

  • الإجابة: كانت تبدو كأنها سجادة خشنة.

7. ما هي الفصول الأربعة التي جمعتها الشجرة؟

  • الإجابة: الربيع والصيف في البراعم والأوراق الخضراء، والخريف والشتاء في الأوراق الصفراء والأغصان العارية.

8. لماذا فوجئ الكاتب بجمال الشجرة؟

  • الإجابة: لأنه لم يكن يدرك أنها تختصر كل عناصر الوقت وملامح الكون.

9. ما هو السر الخاص لأشجار صلالة؟

  • الإجابة: تداخل ألوانها بطريقة فريدة تعكس جمال الطبيعة.

10. ما هو دور الأمطار في جمال صلالة؟

  • الإجابة: الأمطار الهادئة تفتح الأرض وتخرج الألوان الزاهية، مما يجعل الجبال تكتسي بالخضرة.

11. كيف تقدم جبال صلالة الماء؟

  • الإجابة: من خلال “الأفلاج”، وهي قنوات مائية متواصلة.

12. ما هو الإحساس الذي شعر به الكاتب في الوادي؟

  • الإجابة: إحساس بالدهشة بسبب الصمت الجليل وشدو الطيور.

13. كيف كانت أصوات الطيور في الوادي؟

  • الإجابة: كانت حرة ومفعمة بالروحانية، وكأنها تأخذ بالقلوب.

14. لماذا تذكر الكاتب الإنسان العماني عند رؤية شجرة اللبان؟

  • الإجابة: لأنها تشبهه في الصبر والعطاء رغم الظروف القاسية.

15. ما هي شجرة اللبان؟

  • الإجابة: شجرة تنمو في بيئة قاسية وتنتج مادة اللبان المستخدمة في التجارة والطقوس.

16. كيف يتم استخراج اللبان من الشجرة؟

  • الإجابة: باستخدام سكين خاص يزيل جزءًا من لحاء الشجرة، مما يؤدي إلى إفراز سائل اللبان.

17. كم يستغرق تكوين كُرَيّة صغيرة من اللبان؟

  • الإجابة: حوالي أسبوع.

18. ما هي أهمية اللبان تاريخيًا؟

  • الإجابة: كان جزءًا من طرق التجارة العالمية مثل طريق الحرير وطريق البهار.

19. ما هي استخدامات اللبان في الحضارات القديمة؟

  • الإجابة: استخدمه المصريون القدماء في التحنيط وعلاج الأمراض، كما استُخدم في الطقوس الدينية.

20. ما هو طريق اللبان؟

  • الإجابة: طريق تجاري بدأ من عمان مرورًا باليمن ومصر والقدس حتى أوروبا.

21. كيف يعكس اللبان ثقافة الشعب العماني؟

  • الإجابة: يعكس الكرم والعطاء، حيث إن العطاء أقرب إلى طبيعتهم من الأخذ.

22. من هو الرحالة الإنجليزي الذي وصف الشعب العماني؟

  • الإجابة: جيمس سيلك ببكنجهام.

23. كيف وصف ببكنجهام الشعب العماني؟

  • الإجابة: بأنهم “الأكمل والأفضل ثيابًا والأكثر لباقة”.

24. ما هي الآثار التي اكتشفت في عمان؟

  • الإجابة: آثار تدل على أنها كانت مهدًا لحضارة بحرية عظيمة.

25. من هو هيرودوت؟

  • الإجابة: مؤرخ يوناني قديم أكد أن الفينيقيين لهم أصول عمانية.

26. ما هي العلاقة بين الفينيقيين وعُمان؟

  • الإجابة: يعتقد أن الفينيقيين جاءوا من عُمان، وهناك تشابه بينهما في المهارات البحرية وأسماء المدن.

27. ما هي مدينة صور؟

  • الإجابة: مدينة مشهورة في عُمان ولبنان، وكانت مركزًا لصناعة السفن.

28. لماذا سميت مدينة صور بهذا الاسم؟

  • الإجابة: لأنها كانت مهدًا لصناعات السفن التقليدية.

29. ما هي أهمية البحر في حياة العمانيين؟

  • الإجابة: كان مصدرًا للتجارة والهجرة، وساهم في نشر الثقافة العمانية.

30. ما هي الصفات المشتركة بين العمانيين والفينيقيين؟

  • الإجابة: نفس درجة الشغف بالبحر ومهارة بناء السفن.

31. ما هو البحر الذي عبره الفينيقيون؟

  • الإجابة: بحر إيرترين (هرمز).

32. ما هي الرسائل التي تحملها شجرة اللبان؟

  • الإجابة: الصبر، العطاء، والقدرة على التكيف مع الظروف القاسية.

33. لماذا تعتبر صلالة مكانًا خاصًا؟

  • الإجابة: لأنها تتميز بجمال طبيعي فريد وطقس مختلف عن باقي الجزيرة العربية.

34. كيف يعبر الكاتب عن إعجابه بالطبيعة؟

  • الإجابة: من خلال وصف الألوان والأصوات والمشاعر التي شعر بها.

35. ما هو تأثير الضباب على جبال صلالة؟

  • الإجابة: يمنحها جمالًا خاصًا ويحافظ على خضرة النباتات.

36. ما هي الألوان التي ترمز إلى الخريف في الشجرة؟

  • الإجابة: الأصفر والبرتقالي والبني.

37. ماذا يعني “الأفلاج”؟

  • الإجابة: قنوات مائية تقليدية تستخدم لري الأراضي الزراعية.

38. كيف تساهم الأفلاج في حياة الناس؟

  • الإجابة: توفر الماء للزراعة والحيوانات.

39. ما هو شعور الكاتب عند رؤية الطيور؟

  • الإجابة: شعور بالرهبة والانعتاق الروحي.

40. لماذا يعتبر اللبان رمزًا للعمانيين؟

  • الإجابة: لأنه يعكس صبرهم وعطائهم المستمر.

41. ما هي الفضائل التي يحرص عليها العمانيون؟

  • الإجابة: الكرم، اللباقة، والصبر.

42. كيف تطورت التجارة في عُمان؟

  • الإجابة: من خلال طرق تجارية قديمة مثل طريق اللبان.

43. ما هي أهمية اللبان في الطقوس الدينية؟

  • الإجابة: كان يُستخدم لإشعال البخور في المعابد والكنائس.

44. ما هي البيئة التي تنمو فيها شجرة اللبان؟

  • الإجابة: بيئة قاسية مليئة بالصخور وقليلة المياه.

45. كيف ترتبط شجرة اللبان بالتاريخ العماني؟

  • الإجابة: كانت جزءًا من التجارة العالمية ورمزًا للعطاء العماني.

46. ما هي الرسالة الرئيسية للنص؟

  • الإجابة: جمال الطبيعة في صلالة ورمزية شجرة اللبان التي تعكس صبر الإنسان العماني وعطائه.

47. لماذا يشعر الكاتب بالدهشة في الوادي؟

  • الإجابة: بسبب الصمت الجليل وشدو الطيور.

48. ما هي العلاقة بين الطبيعة والإنسان في النص؟

  • الإجابة: الطبيعة تعكس صفات الإنسان العماني مثل الصبر والعطاء.

49. كيف يبرز الكاتب أهمية التاريخ العماني؟

  • الإجابة: من خلال الحديث عن الحضارات القديمة والآثار المكتشفة.

50. ما هي الدروس المستفادة من النص؟

  • الإجابة: أهمية الصبر والعطاء، والتوازن بين الطبيعة والإنسان، وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!