شرح قصيدة الغراب والثعلب لمادة اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسي الثاني
شرح قصيدة الغراب والثعلب لمادة اللغة العربية للصف الخامس الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
الغرابُ والثعلبُ (حكاية من أوروبا)
(إلى دوحةٍ قدْ أوى مَرَّةًٌ) غرابٌ وفي غصنِها قدْ جَثَم
وكانَتْ بمنقارِهِ جُبنةٌ يهشُّ إلى أكلِها ذو النَّهَمْ
فوافاهُ مُستَروِحًا ثَعْلبٌ يهيجُ حشاهُ بمثْلِ الضَّرَمْ
فحيّا الغرابَ وقالَ لَهُ: “سلامٌ أيا صاحبي المُحترم
لَعَمْريّ إنّكَ باهرُ شكْلٍ بديعُ الملامحِ مِنْ غيرِ ذَمَ
وريشُكَ زاهي الجمالِ فأنت جميلٌ مِنَ الرَّأسِ حتَّى القَدمْ
فلو أنَّ صوتَكَ ناسَبَ ريـشكَ حُسنًا لكانَ لكَ الحُسْنُ تَمْ
فأفرجَ منقارَهُ فإذا بجبنتِهِ في فمِ أيُّ فَمْ
تلقّفَها ذو الدَّهاءِ سريعًا فكانّتْ لهُ مِنْ ألذٌ اللّقَمْ
فكادَّ الغرابُ يذوبُ حياءً وأنشأَ يَقْرَعُ سِنَّ النّدمَ
وأقسمّ أن لنْ يُمَلَّقَ بَعدُ ولكنْ تأخّرَ ذاكَ القَسمْ
شرح قصيدة “الغراب والثعلب” بيتًا بيتًا:
البيت الأول:
(إلى دوحةٍ قدْ أوى مَرَّةًٌ) غرابٌ وفي غصنِها قدْ جَثَم
- شرح البيت: يتحدث الشاعر عن غراب استراح تحت شجرة (دوحة)، وجلس على أحد أغصانها مستقرًا.
- معاني الكلمات:
- دوحة: شجرة كبيرة ذات ظل واسع.
- أوى: استراح أو لجأ إليها.
- جثم: جلس ثابتًا على الغصن.
البيت الثاني:
(وكانَتْ بمنقارِهِ جُبنةٌ يهشُّ إلى أكلِها ذو النَّهَمْ)
- شرح البيت: يحمل الغراب في منقاره قطعة من الجبن، وكان جائعًا يرغب في تناولها.
- معاني الكلمات:
- يهشّ: يميل أو يسارع.
- ذو النهم: الجائع الذي يأكل بشراهة.
البيت الثالث:
(فوافاهُ مُستَروِحًا ثَعْلبٌ يهيجُ حشاهُ بمثْلِ الضَّرَمْ)
- شرح البيت: جاء الثعلب إلى الغراب وهو يتظاهر بالود، لكنه في الحقيقة كان مليئًا بالغيرة والحقد.
- معاني الكلمات:
- مستروحًا: متظاهرًا بالود.
- حشا: صدره أو داخله.
- الضّرم: اللهب أو الغضب.
البيت الرابع:
(فحيّا الغرابَ وقالَ لَهُ: “سلامٌ أيا صاحبي المُحترم)
- شرح البيت: بدأ الثعلب كلامه بمدح الغراب، وقال له: “سلام عليك يا صديقي الكريم”.
- معاني الكلمات:
- حيّا: سلّم عليه.
- المُحترم: الكريم أو الرفيع الشأن.
البيت الخامس:
(لَعَمْريّ إنّكَ باهرُ شكْلٍ بديعُ الملامحِ مِنْ غيرِ ذَمَ)
- شرح البيت: أكد الثعلب أن الغراب جميل الشكل والملامح بلا أي عيب.
- معاني الكلمات:
- لعمرى: قسم للتأكيد.
- باهر: واضح وجميل.
- بدیع الملامح: رقيق وجذاب في الهيئة.
البيت السادس:
(وريشُكَ زاهي الجمالِ فأنت جميلٌ مِنَ الرَّأسِ حتَّى القَدمْ)
- شرح البيت: مدح الثعلب ريش الغراب وقال إنه جميل من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه.
- معاني الكلمات:
- زاهي الجمال: لامع وجميل.
- حتى القدم: كامل الجسم.
البيت السابع:
(فلو أنَّ صوتَكَ ناسَبَ ريـشكَ حُسنًا لكانَ لكَ الحُسْنُ تَمْ)
- شرح البيت: قال الثعلب إنه لو كان صوت الغراب جميلًا مثل ريشه لكان الغراب مثالًا للجمال الكامل.
- معاني الكلمات:
- ناسَب: تناسب أو انسجم.
- تمّ: اكتمال الجمال.
البيت الثامن:
(فأفرجَ منقارَهُ فإذا بجبنتِهِ في فمِ أيُّ فَمْ)
- شرح البيت: عندما سمع الغراب هذا المدح، فتح منقاره ليغني، فسقطت الجبنة في فم الثعلب.
- معاني الكلمات:
- أفرج: فتح.
- في فم أي فم: في فم الثعلب مباشرة.
البيت التاسع:
(تلقّفَها ذو الدَّهاءِ سريعًا فكانّتْ لهُ مِنْ ألذٌ اللّقَمْ)
- شرح البيت: التقط الثعلب الجبنة بسرعة، وكانت أشهى لقمة له.
- معاني الكلمات:
- تلقّف: التقطها بسرعة.
- الدهاء: الذكاء والمكر.
- ألذ اللقم: أشهى وأطيب لقمة.
البيت العاشر:
(فكادَّ الغرابُ يذوبُ حياءً وأنشأَ يَقْرَعُ سِنَّ النّدمَ)
- شرح البيت: شعر الغراب بالخجل الشديد بسبب تسرعه، وبدأ يندم على فعلته.
- معاني الكلمات:
- يكاد يذوب: كاد أن يذوب من الخجل.
- يقرع سن الندم: يعضّ على أسنانه ندمًا.
البيت الحادي عشر:
(وأقسمّ أن لنْ يُمَلَّقَ بَعدُ ولكنْ تأخّرَ ذاكَ القَسمْ)
- شرح البيت: أقسم الغراب ألا يقع مرة أخرى في فخ المدح، لكنه أدرك أن هذا القسم جاء بعد فوات الأوان.
- معاني الكلمات:
- يملق: يخدع بالمدح.
- تأخر ذلك القسم: جاء متأخرًا.
30 سؤالًا وجوابًا عن القصيدة:
أسئلة حول الشخصيات:
- من هو البطل الرئيسي في القصيدة؟
- الغراب والثعلب.
- ما هو دور الثعلب في القصة؟
- يخدع الغراب بمدحه للحصول على الجبنة.
- كيف كان الغراب يبدو في القصة؟
- حاملًا جبنة في منقاره ويجلس على غصن شجرة.
- لماذا أراد الثعلب خداع الغراب؟
- لأنه كان جائعًا وأراد الحصول على الجبنة.
- كيف رد الغراب على مدح الثعلب؟
- فتح منقاره للغناء فسقطت الجبنة.
أسئلة حول الأحداث:
- ما هي الجائزة التي حصل عليها الثعلب؟
- الجبنة التي كانت مع الغراب.
- لماذا فتح الغراب منقاره؟
- لأن الثعلب مدحه وأثار فيه الفخر.
- كيف شعر الغراب بعد خداعه؟
- شعر بالخجل والندم.
- ماذا أقسم الغراب بعد الحادثة؟
- أقسم ألا ينخدع بمدح أحد بعد الآن.
- هل نجح الغراب في تحقيق قسمه؟
- لا، لأن القسم جاء بعد فوات الأوان.
أسئلة حول الرسائل والأفكار:
- ما هي الرسالة الرئيسية للقصيدة؟
- عدم الانخداع بالمدح الزائف والثقة المفرطة بالنفس.
- ما الدرس الذي يمكن أن نتعلمه من القصة؟
- الحذر من المخادعين وعدم التسرع في التصرفات.
- كيف يعبر الشاعر عن فكرة الخداع؟
- من خلال المدح الزائف الذي استخدمه الثعلب.
- ما هي الصفات التي تميز بها الثعلب؟
- الدهاء والمكر.
- كيف تعبر القصة عن أهمية الحكمة؟
- من خلال ما حدث للغراب نتيجة تسرعه.
أسئلة حول الأسلوب واللغة:
- كيف استخدم الشاعر التشبيه في القصيدة؟
- مثل تشبيه حسد الثعلب بالضّرم.
- ما هي الصورة البيانية في البيت السابع؟
- تشبيه صوت الغراب بريشه.
- كيف عبر الشاعر عن مشاعر الغراب؟
- عبر عن خجله وندمه باستخدام كلمات مثل “يذوب حياء”.
- ما هي الكلمات التي تعبر عن المدح في القصيدة؟
- “باهر”، “بديع”، “زاهي الجمال”.
- كيف استخدم الشاعر القسم؟
- لتأكيد جمال الغراب في البيت الخامس.
أسئلة حول الرموز والقيم:
- ما الذي تمثله الجبنة في القصة؟
- رمز للطموح أو المكافأة.
- كيف تعكس القصة قيمة الحكمة؟
- من خلال درس الغراب بعد خداعه.
- ما الذي ترمز إليه الشجرة؟
- مكان الحدث ورمز الاستقرار.
- كيف يعكس الثعلب صفة الدهاء؟
- من خلال استخدامه للمدح للحصول على الجبنة.
- ما هي القيمة الأخلاقية للقصيدة؟
- الحذر من المخادعين والاعتماد على الحكمة.
أسئلة حول نهاية القصة:
- كيف انتهت القصة؟
- الثعلب حصل على الجبنة والغراب ندم على تسرعه.
- ما هو تأثير القصة على القراء؟
- تحثهم على التفكير قبل التصرف.
- كيف تغيرت مشاعر الغراب في نهاية القصة؟
- شعر بالخجل والندم.
- ما الذي يمكن أن نتعلمه من نهاية القصة؟
- أهمية التعلم من الأخطاء.
- ما هي الرسالة النهائية للقصيدة؟
- ضرورة الحذر من المخادعين واستخدام الحكمة في الحياة.
الخلاصة:
قصيدة “الغراب والثعلب” تحمل رسالة أخلاقية عميقة عن أهمية الحكمة وعدم الانخداع بالمظاهر. من خلال شخصيتي الغراب والثعلب، نتعلم أن المدح الزائف قد يكون فخًا، وأن الحكمة والتفكير قبل التصرف هما المفتاح لتجنب الوقوع في الأخطاء.
شاهد ايضا
