ملخص وشرح درس مكره اخاك لا بطل لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني

ملخص وشرح درس مكره اخاك لا بطل لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
مُكْرَهُ أخاكَ لا بطلٌ
انقضى الشتاءُ فانتقلْنا إلى مدينة (غيرا سيموفكا)، وَاتَّفقَ أَنْ جاءَتْ إليها في ذلكَ الصَّيفِ فصيلةٌ مِنَ الخيَّالةِ القوزاقِ، فعسكَرَتْ في جوارِها. وتعرَّفَ (أليوشا) إلى اثنينٍِ مِنْ ضُبَّاطِها. فجاءَني ذاتَ يومٍ يقولُ إنَني وإِيَّاه مدعوَّانٍ مِنَ الصَّابطين إلى نُزهةِ على ظهورِ الخيلِ، وإنَّهُ لا مناصََ من قَبُولِ الدَّعوةِ، فوافقتُ على مضضٍ لأنَّني -حتَّى ذلكَ اليومِ – لَمْ أكنْ قَدْ علوتُ ظهرَ جوادٍ في حياتي، ولا أمسكتُ بلجامِ، ولا وضعتُ رجلي في رِكابٍ، فكيفَ أركبُ حصانًا قوزاقيًّا، والمعروفُ عَنْ خيلٍ القوزاقِ أنَّها مدرَبَّةٌ تدريبًا خاصًّا لا يعرِفُهُ غيرُ أصحابِها؟
جاءَ العصرُ- موعدُ النُّزهةِ – وجيءَ لنا بأربعةِ جيادِ، وقيلَ لي أَنْ أختارَ واحدًا منها، ولَمْ أشأْ أَنْ أعترفَ أَمامَ الآخرِينَ أَنْ لا عَهْدَ لي بركوبِ الخيلِ وأَنا- في اعتقادِهِم – رجلٌ عربيٍّ صميمٌ، والعربُ إذا اشتُهروا بشيءٍ فبالخيلِ والفروسيَّةِ؛
إذًا أنا قَدْ ولدتُ بَيْنَ الخيلِ وَرَبيْتُ مَعَ الخيلِ؛ وَلِذا فأنا فارسٌ مِنْ أبرعِ الفرسانِ،
ومِنْ حظّهم أَنْ يشهدوا ضَروبَ فروسيَّتي؛ لذلكَ بلعتُ ريقي واخترتُ مِنَ الجيادِ الأربعةِ واحدًا ظننتُهُ أسلسَها مِراسًا، وألطفَها طَبْعًا. ولحظتُ أحدَ الضَّابطين يبتسِمُ ويغمِزُ الآخرَ غمزةً ذاتَ مغزى. فتجاهلْتُ البسمةَ والغمزةَ، وتظاهرتُ كما لَوْ كنتُ سيِّدَ الموقفِ، في حين أَنَّ قلبي كانَ قَدْ تغيَّرَ ميزانُ دقَّاته.
سِرْنا الهُوَيْنا في طريق منَ التُّراب يمتدَ بَيْنَ حقول شاسعة منَ الحنْطة التى أوشكتْ أنْ تنضجَ للحصاد، وكانَ حديثُنا عَن الخيل وأجناسها وما تتميَّزُ بِه مِنْ صفات، وبغتةً! ودونَ أَنْ تبدرَ مني أَيُّ حركةٍ أَوْ إشَارةٍ، وَثَّبَ حصاني وثبَةَ جنونِيَّةَ إلَى
الأمامِ كادَتْ تخلعُني مِن السَّرجِ. فكأنَّ أفعى لسعتْهُ، راحَ يعدو بكلِّ ما في قوائِمِه مِنْ عزمٍ وما في صدرِهِ من نَفَسَ. ولولا أنَني كنتُ أسمعُ وَقْعَ حوافرِهِ على الأرضِ لقلْتُ إنَّهُ كانَ يطيرُ؛ فَقَدْ كانتِ الحقولُ عَنِ الجانبينِ تبدو لعيني وتغيبُ بسرعةِ
تخطفُ البصرَ. فلجأتُ إلى اللِّجامِ أشدُّهُ حينًا بكلِّ قوَّتَى، وحينًا أُرْخيهِ، فَلَمْ ينفعْني اللِّجامُ، عندئذ ألقيتُهُ على عاتقِ الَحصانِ وتمسَّكتُ بخَصْلَةٍ من عُرْفِهِ بكلتا يديَّ وأسلمتُ أمري للهِ.
تخلَّفَ رفاقي بعيدًا عنّي، ولَمْ يكنْ أِّ منهم يعرفُ المأزقَ الَّذي أنا فيهِ. ومِنَ الأكيدِ أنَّهم اعتبروا الجنونَ الَّذي مَسَّ حِصاني ضربًا مِنَ الفروسيةِ يُبْهِرُهُم بِهِ فارسٌ عربيٌّ، فلَمْ يسرعوا لنجدَتي، بَلْ إنَّني في البدايةِ كنتُ أسمعُ هتافاتِهم: ((برافو! يحيا
الفارسُ العربيُّ!)) ولكنْ هتافاتُهم لَمْ تلبثْ أَنِ انقطعَتْ، فبتُّ لا أسمعُ غيرَ دقاتِ قلبي، ولا أُبْصِرُ غيرَ الكارثةِ تترصَّدُني مَعَ كلِّ خُطوةٍِ يخطوها جوادي، إنِّي سأتحطُّمُ مِنْ غيرِ شكٌّ، ولكنْ كَيْفَ سأتحطَّمُ؟ أيدركُني رفاقي ولَيْسَ بي رمقٌ مِنْ حياةٍ، أَمْ
يدركونَني وبي حياةٌ قُضِيَ عليها أَنْ تعيشَ في جسمِ مهَشَمِ؟
أيقنتُ أنَّني هالكٌ عندما أخذَ الطَّريقُ في الانحدارِ، ولَوْ أَنَّ الأمرَ جاءَ على العكس لانتعشَ أملي بالنَّجاةِ، ففي الطَّريقِ الصَّاعدِ ما يُتْعِبُ الحصانَ ويُريحُني، أَمَّا في الطَّريقِ النَّازلِ فكيفَ لي أَنْ أَتْبُتَ في السَّرْجِ، ورجلاي قَدْ أفلتَتا من الرِّكابِ،
وقواي قد خارثْ، وباتتْ سرعةُ الحصانِ في ازديادِ؟
وفي مثلٍ لمحِ البصرِ، ودونَ أيّ تدبيرٍ أو قصدٍ منّي، وجدتُني أقفزُ مِنَ السَّرحِ إلى عُنُقِ الحصَانِ، ثُمَّ وجدتُني أطوِّقُ ذلك العُنُقَ بذراعي وقَدْ تدلَّتْ رجلايَ المرفوعتانِ قليلًا عَنِ الأرضِ على صدرِ الحصانِ وبَيْنَ قائمتَيْهِ، وإذا بِهِ يجمدُ بغتَةً
مكانَهُ كأنَّهُ سُمِّرَ بالأَرضِ، وإذا بي ألمسُ الأرضَ برجْلي، وأرفعُ عَنْ عُنُقِ الحصانِ ذراعي، ثُمَّ أربتُ كتِفَهُ وأمسحُ العرقَ عَنْ وجهِهِ؛ وأَنتهي بأنْ أُقبَلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
عندما أدركَني رفاقي بعد فترةٍ طويلةٍ مِنَ الانتظارِ أقبلوا عليَّ يهنِّئونَني ويبدونَ إعجابَهم الفائقَ بغروسيتي، فلَمْ أشأْ أَنْ أُخْبِرَهُم بما كانَ، ورضيتُ أَنْ أتقبَّلَ تهئتَهم كما لَوْ كنتُ في الواقع جديرًا بها، وكانَ عليَّ أَنْ أقولَ لهم ما قالَهُ ذلك الأعرابيُّ:
((مُكْرَةٌ أخاكَ لا بطلٌ!)).
ميخائيل نعيمة، سبعون
(بتصرف)
شرح وتلخيص درس “مكره أخاك لا بطل”
الملخص:
النص يروي قصة الكاتب الذي دُعي مع صديقه (أليوشا) للمشاركة في نزهة على ظهور الخيل مع ضباط الخيالة القوزاق. رغم أنه لم يكن معتادًا على ركوب الخيل، اضطر لقبول الدعوة خوفًا من الاعتراف بعدم خبرته أمام الضباط الذين اعتبروه فارسًا عربيًا ماهرًا. أثناء النزهة، فقد الكاتب السيطرة على حصانه الذي بدأ بالجري بجنون، مما عرض حياته للخطر. لكنه تمكن بطريقة غريبة من السيطرة على الحصان والنجاة بنفسه. عند عودته، أخفى ما حدث وقبل إعجاب الرفاق كأن شيئًا لم يكن.
شرح النص وأهميته:
- رسالة النص:
يعكس النص أهمية التحلي بالشجاعة والمرونة في مواجهة المواقف الصعبة، ويوضح كيف يمكن للإنسان أن يتجاوز التحديات حتى لو كان غير مستعد لها. - أهمية الشخصيات:
- الكاتب: شخصية محورية تمثل الإنسان العادي الذي يواجه موقفًا صعبًا.
- أليوشا: صديق الكاتب الذي ساعده في التعرف على الضباط.
- الخيول: رمز للتحدي والقوة التي يصعب السيطرة عليها.
- القيم المستفادة:
- أهمية التحلي بالشجاعة والهدوء في الأزمات.
- تجاوز المواقف الصعبة بالتفكير السريع والتعامل الذكي.
- أهمية الصدق وعدم الخجل من الاعتراف بعدم المعرفة.
شرح معاني الكلمات:
- الخيَّالة: فرسان مهرة يركبون الخيل.
- القوزاق: مجموعة من الفرسان المعروفين بمهارتهم في ركوب الخيل.
- اللامسة: حركة سريعة أو قفز مفاجئ.
- السَّرج: جهاز يوضع على ظهر الحصان لركوبه.
- الرِّكاب: حلقة معدنية تُوضع أسفل السَّرج لدعم القدم.
- الفروسية: فن ركوب الخيل والشجاعة في المعارك.
- العنق: الجزء الذي يصل بين الرأس والجسد.
- العرق: السائل الذي يفرزه الجسم عند الجهد الشديد.
- المأزق: موقف صعب أو مشكلة.
- التحطّم: السقوط أو الانكسار.
50 سؤالًا وجوابًا عن النص:
أسئلة حول الشخصيات:
- من هو البطل الرئيسي في النص؟
- الكاتب نفسه.
- من هو أليوشا؟
- صديق الكاتب الذي دعاه مع الضباط.
- ما هي صفات الضباط القوزاق؟
- مهرة في ركوب الخيل ومميزون في الفروسية.
- كيف كان الكاتب يشعر تجاه الضباط؟
- شعر بالخوف من الاعتراف بعدم خبرته.
- كيف تعامل الكاتب مع الضباط؟
- تظاهر بالمعرفة رغم عدم خبرته.
أسئلة حول الأحداث:
- ما هي المدينة التي انتقل إليها الكاتب؟
- مدينة “غيراسيموفكا”.
- ما هي الدعوة التي تلقاها الكاتب؟
- دعوة للمشاركة في نزهة على ظهور الخيل.
- لماذا قبل الكاتب الدعوة رغم عدم خبرته؟
- لأنه خاف من الاعتراف بعدم معرفته بركوب الخيل.
- كيف اختار الكاتب حصانه؟
- اختار الحصان الذي بدا له ألطف طبعًا.
- ماذا حدث عندما انطلق الحصان؟
- بدأ الحصان بالجري بجنون وكاد أن يسقط الكاتب.
- كيف تعامل الكاتب مع الحصان المتمرد؟
- حاول التحكم بلجام الحصان ثم ترك اللجام وتمسك بعنقه.
- كيف نجا الكاتب من الحصان؟
- قفز إلى عنق الحصان وتمكن من السيطرة عليه.
- ماذا فعل الكاتب بعد توقف الحصان؟
- ربّت على الحصان وأزال العرق عنه.
- كيف استقبل الضباط الكاتب بعد الحادثة؟
- هنأوه وأبدوا إعجابهم بفروسية الكاتب.
- لماذا لم يخبر الكاتب الضباط بما حدث؟
- لأنه أراد أن يظهر بمظهر الفارس الماهر.
أسئلة حول الرسائل والأفكار:
- ما هي الرسالة الرئيسية للنص؟
- أهمية التحلي بالشجاعة والمرونة في مواجهة الصعوبات.
- كيف عكس النص أهمية الصدق؟
- أظهر أن الاعتراف بعدم المعرفة أفضل من التظاهر.
- ما الذي يعلمنا إياه الكاتب؟
- أن الإنسان يمكنه التغلب على المواقف الصعبة بالهدوء والذكاء.
- كيف كانت سمعة العرب في النص؟
- كانوا معروفين بالفروسية والمهارة في ركوب الخيل.
- ما الدرس الذي يمكن أن نتعلمه من القصة؟
- أهمية الثقة بالنفس والتعامل مع الأزمات بهدوء.
أسئلة حول الأسلوب واللغة:
- كيف استخدم الكاتب الوصف في النص؟
- وصف المشاعر والحركة بشكل دقيق.
- ما هي الصور البيانية في النص؟
- تشبيه الحصان بالطير أثناء الجري.
- كيف عبر الكاتب عن مشاعره؟
- باستخدام كلمات مثل “الخوف”، “القلق”، “الارتباك”.
- ما هي الكلمات التي تعبر عن السرعة؟
- “الوثبة”، “العدو”، “الطيران”.
- كيف استخدم الكاتب الحوار؟
- لم يستخدم الحوار المباشر، بل اعتمد على الرواية.
أسئلة حول الرموز والقيم:
- ما الذي يرمز إليه الحصان؟
- رمز للتحدي والقوة.
- كيف تعكس القصة القيم الإسلامية؟
- النص لا يتناول قيمًا إسلامية مباشرة.
- ما هو دور القيادة في النص؟
- النص لا يتحدث عن القيادة.
- كيف عكس النص قيمة الرحمة؟
- النص لا يركز على الرحمة.
- ما الذي يرمز إليه شعار الحملة؟
- لا يوجد شعار في النص.
أسئلة حول نهاية القصة:
- كيف انتهت القصة؟
- بنجاة الكاتب واحتفاء الضباط به.
- ما هي الخطوة القادمة بعد نهاية النص؟
- ربما تعلم الكاتب ركوب الخيل ليتجنب المواقف المشابهة.
- كيف أثرت القصة على القراء؟
- زادت من إدراكهم لأهمية الشجاعة والمرونة.
- ما هي الرسالة النهائية للقصة؟
- أهمية التحلي بالهدوء والشجاعة في الأزمات.
- كيف كانت ردود فعل الشخصيات في النهاية؟
- الضباط أبدوا إعجابهم والكاتب تظاهر بالثقة.
أسئلة إضافية:
- ما هي فضائل الإمام التي أشارت إليها القصيدة؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هو دور التجار والبحارة في النص؟
- النص لا يحتوي على تجار أو بحارة.
- كيف كانت علاقة الإمام بشعبه؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هي أهمية سقطرى في النص؟
- النص لا يتحدث عن سقطرى.
- كيف كانت الزهراء تشعر عند كتابة القصيدة؟
- النص لا يحتوي على زهراء.
- ما هي الدروس المستفادة من غزو الأحباش؟
- النص لا يتحدث عن غزو الأحباش.
- كيف كان الإمام يعبر عن غضبه؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هو دور الشعار في الحرب؟
- النص لا يتحدث عن الحرب.
- كيف كانت المجموعة الوافدة تبدو عند دخولها؟
- النص لا يحتوي على مجموعة وافدة.
- ما هو دور القصة في تعزيز القيم الإسلامية؟
- النص لا يعزز قيمًا إسلامية.
- كيف كانت الزهراء تنقل رسالة شعبها؟
- النص لا يحتوي على زهراء.
- ما هي الصفات التي ظهرت على الإمام؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- كيف كان الإمام يتعامل مع الأزمات؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هو دور القصة في تعزيز القيم الإسلامية؟
- النص لا يعزز قيمًا إسلامية.
- ما هي الرسالة النهائية للقصة؟
- أهمية التحلي بالهدوء والشجاعة في مواجهة الصعوبات.
الخلاصة:
النص يعكس تجربة الكاتب في التغلب على موقف صعب بفضل الشجاعة والمرونة. رغم عدم خبرته بركوب الخيل، تمكن من السيطرة على الحصان وإظهار ثقته أمام الآخرين. القصة تعلمنا أهمية الصدق والتفكير السريع في مواجهة التحديات.
شاهد ايضا
حل اسئلة درس مكره اخاك لا بطل لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني