ملخص وشرح درس حلاق بغداد لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني
ملخص وشرح درس حلاق بغداد لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
كانَ في عهدِ هارونَ الرَّشيدِ” حلاقٌ اسمُهُ عليٌّ الصِقالُ، اشتُهِرَ بخفةِ يدِهِ وإتقانِ صَنْعتِهِ، حيثُ كانَ يحلِقُ الرأسَ في طَرْفةِ عَيْنٍ، وكلُّ وجهاءِ بغدادَ يحلِقون عندَهُ؟
فتكبَّرَ على النَّاسِِ، ولَمْ يَعُدْ يحلِقُ إلا لذوي المراتبِ العُليا.
وفِيٍ يومٍ مِنَ الأيامِ وجدَ بائعَ أخشابٍ يحمِلُ بضاعةً على حمارِهِ، فاشترى منهُ كُلَّ ماَ على ظهرِ الحِمارِ بمبلغ معيَّنٍ، فقدَّمَ لَهُ الحَطَّابُ جميعَ الخشبِ، ولكنَّ الحلاقَ أصرَّ على أَنَّ يأخُذَ السَّزَّجَ؛ لأَنَّهُ مِمَّا يحمِلُ الحمارُ فوقَ ظهرِهِ، فدُهِشَ الحَطَّابُ وقامَتْ محاورةٌ صاخبةٌ، فاقترحَ أحدُ الحاضرينَ أَنْ يحكُمَ قاضي بغدادَ
في الأمرِ، وكانَ ذا هوى معَ الحَلَاقِ؛ فحكمَ لَهُ بالسَّرْجِ؛ وغضِبَ الحَطَّابُ؛ فتظلّمَ إلى أعلى مقامٍ وهُوَ مقامُ الخليفةِ؛ إِذْ كانَ مِنْ عادةِ هارونَ الرشيدِ أنْ تُقدَّمَ لَهُ التَّظلماتُ عندَ صلاتِهِ بالمسجدِ ليقرأها ويفصِلَ فيها بالرأي النِّهائيِّ، فلمَّا قرأَ الدَّعوى، دعا الخليفةُ الخصمين، وقالَ للحطَّابِ: الألفاظُ في جنبِ خصمِكَ، والعدالةُ في صَفِّكَ، والقانونُ معَ الألفاظِ؛ لأنَّها أساسُ الحُكْمِ فارتاحَ الحلاقُ، وأخذَ السَّرْجَ، ونظرَ الرشيدُ إلى الحطَّابِ نظرةً فَهِمَ منها أَنَّهُ يدعوه إلى مجلسِهِ الخاصِّ؛ فاطْمأنَّ وتَبعَ الخليفةَ إلى قصرِهِ، فكشفَ له عمَّا يريدُ مِنْ حيلةٍ، وخرجَ الحطَّابُ مسرورًا ليقومَ بالتَّنفيذِ.
وبعدَ أيامٍ ذهبَ الحطَّابُ إلى الحَلَّاقِ، وصافحَهُ في ودِّ كأنَّهُما لَمْ يتخاصما مِنْ قبلُ، وأفهمَهُ أَنَّه راضٍ بحكم الخليفةِ، وقد جاءَهُ؛ ليحلِقَ له معَ رفيقِهِ مقابلَ مبلغ مُعيَّنٍ، فقبلَ الحَلَّاقُ، وَقامَ بحلقَ رأسِ الحطَّابِ، وانتظرَ ليأتي له برفيقِهِ، فذهبَ سريعًا ليحضِرَ حمارَهُ، وقالَ لَهُ: هلمَّ حَسْبَ الاتفاقِ؛ فاغتاظَ الحلاقُ أشدَّ الغيظِ، وأَنِفَ أَنْ يحلِقَ لحمارٍ وهُوَ لا يرضى بعامَّةِ الناسِ، بل يقصُرُ عملَهُ على الخاصَّةِ، وقالَ لَهُ: ألا يكفيكَ أَنِّي تنازلْتُ ووضعتُ يدي على رأسِكَ حتَّى أقومَ بحلقِ حمارِكَ، مَنْ أنتَ؟ ومَنْ أنا؟
فذهبَ الحطَّابُ إلى الخليفةِ شاكيًا نَقْضَ صاحبِه للاتفاقِ، وسُرعانَ ما أُحضرَ الحلاقُ، وقالَ لَهُ في غضبِ: أَلمْ تتَّفِقا على أَنْ تحلِقَ لَهُ ورفيقَهُ؟
قالَ الحلَّاقُ: أهذا هُوَ رفيقُهُ؟! وهل في الدنيا مَنْ يظنُّ أَنَّ رفيقَهُ حمارٌ؟ فصاحَ الخليفةُ: وهل في الدنيا من يظنُّ أَنَّ السَّرْجَ يتبعُ الخشبَ؟ احلِقْ للحمارِ فورًا، وإلَّا فلا تلومنَّ غیرَ نفسِك.
فاضطرَّ الحلاقُ أن يُحْضِرَ الصابونَ، ويدهنَ الدابَّةَ، ثُمَّ يحلِقَها أمامَ القَصْرِ بحضرةِ الخليفةِ والبلاطِ، والمارةُ يضحكونَ ويسخرونَ مِنْهُ. وبقيَ أهلُ بغدادَ يتناقلونَ القصَّةَ ويمدحونَ ذكاءَ الخليفةِ وعدالتَهُ.
جيمس موريير، مغامرات حاجي بابا الأصفهاني
(بتصرُّف).
شرح وتلخيص درس “حلاق بغداد”
الملخص:
قصة “حلاق بغداد” تدور حول حلاق ماهر يُدعى علي الصقال، اشتهر بمهارته في الحلاقة وتعامله مع وجهاء بغداد فقط. بسبب تكبره، دخل في نزاع مع حطاب بسبب سرج حمار كان محمولًا على ظهر الحمار مع الخشب الذي باعه الحلاق للحطاب. النزاع انتهى باللجوء إلى قاضي بغداد، الذي حكم لصالح الحلاق بالسرج بناءً على القانون اللفظي. لكن الحطاب تظلم إلى الخليفة هارون الرشيد، الذي أظهر عدالته بذكاء من خلال الحكم النهائي الذي وضع الحلاق في موقف محرج أمام العامة.
شرح النص وأهميته:
- رسالة القصة:
تبرز القصة أهمية العدالة والذكاء في حل النزاعات، وتوضح أن المظاهر أو الألقاب لا يجب أن تكون سببًا للتكبر أو الظلم. - أهمية الشخصيات:
- الحلاق: شخصية متغطرسة تعتمد على قوتها الاجتماعية.
- الحطاب: شخصية مضطهدة تسعى لتحقيق العدالة.
- الخليفة هارون الرشيد: رمز للعدالة والحكمة.
- القيم المستفادة:
- أهمية التواضع وعدم التكبر على الناس.
- ضرورة تحقيق العدالة حتى لو كانت ضد أصحاب النفوذ.
- ذكاء الحكام في حل المشكلات.
شرح معاني الكلمات:
- الرشيد: اسم الخليفة العباسي هارون الرشيد، يعني “المهتدي”.
- الصقال: اسم يُطلق على الحلاق الماهر.
- خفة اليد: المهارة والسرعة في العمل.
- الوجهاء: الأشخاص ذوو المكانة والوجاهة في المجتمع.
- السرج: جهاز يوضع على ظهر الحيوان لركوبه.
- الحطاب: الشخص الذي يبيع الأخشاب.
- التظلم: تقديم شكوى ضد ظلم أو مظلمة.
- البلاط: المحكمة أو مجلس الحكم عند الخلفاء.
- الدهن: وضع مواد زيتية أو صابونية على الجسم.
- الحيلة: خطة أو فكرة ذكية لحل مشكلة.
50 سؤالًا عن النص:
أسئلة حول الشخصيات:
- من هو البطل الرئيسي في القصة؟
- الحلاق (علي الصقال).
- ما هي صفات الحلاق؟
- ماهر، مغرور، متكبر.
- من هو الحطاب؟
- بائع الأخشاب الذي دخل في نزاع مع الحلاق.
- ما دور الخليفة هارون الرشيد في القصة؟
- تحقيق العدالة وإنهاء النزاع بين الحلاق والحطاب.
- كيف تعامل الخليفة مع القضية؟
- استخدم الذكاء والحيلة ليحقق العدالة.
أسئلة حول الأحداث:
- ما هو النزاع الذي حدث بين الحلاق والحطاب؟
- النزاع كان حول السرج الذي كان على ظهر الحمار.
- كيف حكم القاضي في القضية؟
- حكم لصالح الحلاق لأن القانون اللفظي يدعمه.
- لماذا تظلم الحطاب إلى الخليفة؟
- لأنه شعر بأن الحكم غير عادل.
- كيف رد الخليفة على الحطاب عندما قدّم الشكوى؟
- قال إن العدالة مع الحطاب، لكن القانون مع الحلاق.
- ما هي الحيلة التي استخدمها الخليفة؟
- أمر الحلاق بحلق الحمار بعد أن اتفق مع الحطاب على ذلك.
- كيف رد الحلاق عندما طلب منه الحطاب حلق الحمار؟
- غضب بشدة وقال إنه لا يمكن أن يحلق لحمار وهو يحلق فقط للوجهاء.
- ماذا فعل الخليفة عندما علم برد الحلاق؟
- أجبر الحلاق على تنفيذ الاتفاق أمام الجميع.
- كيف كان رد فعل الناس على ما حدث؟
- ضحكوا وسخروا من الحلاق.
- ما هو الدرس الذي تعلمه الحلاق؟
- درس التواضع وعدم التكبر.
- كيف انتهت القصة؟
- انتهت بإهانة الحلاق أمام الناس وتقدير عدالة الخليفة.
أسئلة حول الرسائل والأفكار:
- ما هي الرسالة الرئيسية للقصة؟
- أهمية العدالة والتواضع وعدم التعالي على الآخرين.
- كيف عكس النص قيمة العدالة؟
- من خلال حكم الخليفة الذي لم يكن مجحفًا لأي طرف.
- ما الذي يعلمنا إياه الخليفة؟
- أن الذكاء والحيلة يمكن أن يكونا أدوات لتحقيق العدالة.
- كيف كانت سمعة الحلاق قبل وبعد الحادثة؟
- قبل الحادثة كان محبوبًا من الوجهاء، وبعدها أصبح مكروهًا.
- ما الدرس الذي يمكن أن نتعلمه من القصة؟
- أن الغرور يؤدي إلى الفضيحة.
أسئلة حول الأسلوب واللغة:
- كيف استخدم الكاتب الوصف في النص؟
- وصف الحلاق ومواقفه بدقة.
- ما هي الصور البيانية في النص؟
- تشبيه الحلاق بالشخص المتغطرس.
- كيف عبر الكاتب عن مشاعر الحلاق؟
- باستخدام كلمات مثل “اغتاظ”، “أَنِفَ”.
- ما هي الكلمات التي تعبر عن الغرور؟
- “تكبّر”، “متكبر”.
- كيف استخدم الكاتب الحوار؟
- لتعزيز العلاقة بين الشخصيات ونقل الأحداث.
أسئلة حول الرموز والقيم:
- ما الذي يرمز إليه الحلاق؟
- رمز للمغرورين الذين يعتمدون على مكانتهم الاجتماعية.
- كيف تعكس القصة القيم الإسلامية؟
- تعكس قيمة العدالة والمساواة بين الناس.
- ما هو دور القيادة في النص؟
- الخليفة كقائد يحقق العدالة ويفرض الاحترام.
- كيف عكس النص قيمة الرحمة؟
- من خلال دعم الحطاب ضد الظلم.
- ما الذي يرمز إليه شعار الحملة؟
- لا يوجد شعار في النص.
أسئلة حول نهاية القصة:
- كيف انتهت القصة؟
- بحلق الحمار وإهانة الحلاق أمام الناس.
- ما هي الخطوة القادمة بعد نهاية النص؟
- ربما تغير الحلاق سلوكه وأصبح أكثر تواضعًا.
- كيف أثرت القصة على القراء؟
- زادت من تقديرهم للعدالة والتواضع.
- ما هي الرسالة النهائية للقصة؟
- أهمية التواضع وعدم الاستهزاء بالناس.
- كيف كانت ردود فعل الشخصيات في النهاية؟
- الحلاق شعر بالإهانة، والناس سخروا منه.
أسئلة إضافية:
- ما هي فضائل الإمام التي أشارت إليها القصيدة؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هو دور التجار والبحارة في النص؟
- النص لا يحتوي على تجار أو بحارة.
- كيف كانت علاقة الإمام بشعبه؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هي أهمية سقطرى في النص؟
- النص لا يتحدث عن سقطرى.
- كيف كانت الزهراء تشعر عند كتابة القصيدة؟
- النص لا يحتوي على زهراء.
- ما هي الدروس المستفادة من غزو الأحباش؟
- النص لا يتحدث عن غزو الأحباش.
- كيف كان الإمام يعبر عن غضبه؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هو دور الشعار في الحرب؟
- النص لا يتحدث عن الحرب.
- كيف كانت المجموعة الوافدة تبدو عند دخولها؟
- النص لا يحتوي على مجموعة وافدة.
- ما هو دور القصة في تعزيز القيم الإسلامية؟
- تعزيز العدالة والتواضع.
- كيف كانت الزهراء تنقل رسالة شعبها؟
- النص لا يحتوي على زهراء.
- ما هي الصفات التي ظهرت على الإمام؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- كيف كان الإمام يتعامل مع الأزمات؟
- النص لا يتحدث عن الإمام.
- ما هو دور القصة في تعزيز القيم الإسلامية؟
- تعزيز العدالة والمساواة.
- ما هي الرسالة النهائية للقصة؟
- أهمية التواضع وعدم التكبر.
الخلاصة:
النص يعكس أهمية العدالة والتواضع من خلال قصة الحلاق الذي تعرض للإهانة بسبب تكبره. الخليفة هارون الرشيد قدم درسًا في الذكاء والحكمة، مما جعل الناس يقدرون العدالة ويكرهون الغرور. القصة تعلمنا أن التواضع من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.
شاهد ايضا
حل اسئلة درس حلاق بغداد لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني
