ملخص وشرح درس ايامنا في القمر لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

أيّامُنا في القُمْرِ
نظرتُ إلى تذكرةِ الطَّيرانِ الَّتي ستقودُني إلى (موروني) عاصمةِ (جمهوريةِ القُمُرِ المتحدةِ)، وأكبرِ مدنِ الأرخبيلِ، وتأمَّلتُ الوجوهَ الَّتي ستصحبُني في الرِّحلةِ من الأصدقاءِ الَّذين سبقَ لي السفرُ معَهُم، وأصدقاءَ جُددٍ، كُلَّهم مِنَ الإعلامِيِّين الَّذين سيشاركون في تغطيةِ أحداثِ المؤتمرِ الدَّوّْلي الخامسِ (عَلاقاتُ عُمانَ بدولِ القَرْنِ الإفريقيِّ).
عندَما وصلِّنا مطارَ (موروني) كانت هيئةُ موظّفي المطارِ قريبةً من هيئةٍ العُمانيِّين وملابسِهم، وفي وجوهِهم رأيتُ البِشْرَ والتَّسامُحَ، ولَمَسْتُ الوُدَّ وَحُسْنَ المعاملةِ، بينما كانت لهجتُهم مزيجًا بينَ السُّواحليَّةِ والعَربيَّةِ، وتمثِّلُ اللغةُ
السُّواحليةُ العمودَ الفِقْريَّ لِلُّغةِ القُمْريَّةِ إِلاَّا أَنَّ نُطقَ القُمُريِّين لمعظم الألفاظ المشتركةِ يختلِفُ عَنْ نُطقِ أهلِ السواحليةِ.
في الحافلةِ الَّتي أقلَّتْنا مِنَ المطارِ كانَ (أدبي) هو المرافِقَ للوفدِ العُمانيِّ، والتُّرجمانَ والمُرشِدَ السِّياحيَّ، ومِنْ نافذةِ الحافلةِ كُنتُ أرى من حينٍ لآخرَ صورًا لرجالٍ يرتدون ملابِسَ قريبةً مِنَ الملابسِ العُمانيَّةِ. قالَ (أدبي): إِنَّها تمثِّلُ الزِّبيَّ القُمْريَّ الشَّعبيَّ والرَّسميَّ وتتمثَّلُ عناصرُه في: الدِّشداشةِ، والإزارِ، والعِمامةِ، والكُمَّةِ، والبِشْتِ، والعَصا، والسَّيفِ. شعرْتُ وكأنِّي في مدينةٍ عُمانيَّةٍ؛
حيثُ مجموعةٌ مِنَ الرِّجالِ يقطعون الشّارعَ بدشاديشِهم البيضاءِ، والكُمَّةِ.
في مساءِ اليومِ التّالي، قَرَّرْتُ وبعضُ الأصدقاءِ الخُروجَ من الفندقِ مشيًا؛
لاكتشافِ المَدينةِ وما حولَها، قطَعْنا طريقًا طويلةً، حتَّى كلَّتْ أقدامُنا، ولأنَّنا لا نعرِفُ إلى أينَ نحنُ سائرون؛ فقد بادَرْنا إلى الاتصالِ بـ (أدبي)، وما هي إلا ربعُ ساعةِ أو تزيدُ قليلاً حتّى وَجْدنا حافلةً صغيرةً تقِفُ بالقربِ مِنّا، وينادينا أحدُهم بأسمائنا.
أخبَرَنا (أدبي) أَنَّنا قريبون مِنْ طريقٍ يحمِلُ اسمَ (طريقُ مسقطَ)، وهو يُشيرُ إلى طريقٍ يمتدُّ بينَ المَزارعِ والحقولِ وبعضِ الأكواخِ والمساكنِ القديمةِ، توقَّفْنا لرؤيةِ الشارعِ عن قربٍ، واكتشافِ المعالمِ المُحيطةِ بهِ، لم يكُنْ هُناكَ شيءٌ مميَّزٌ له، ولا ما يُشيرُ إلى مسقطَ أو سلطنةِ عُمانَ مِنْ معالمَ ومبانٍ.
عرَفْنا تاليًا أَنَّ الاسمَ أُطلِقَ عَلى هذا الشارعِ منذُ سنواتٍ؛ عِرْفانًا بالإسهام البارزِ للحكومةِ العُمانيَّةِ في إعمارِ هذهِ البلادِ، وتنميتِه في مشاريعِها التنمويةِ وبِنْيتِها التَّحتيةِ، مثلُ: رَصْفِ الطَّريقِ الواصلِ بينَ مدينتَي (موروني) و(إيكوني)
داخلَ العاصمةِ، وكذلِكَ رصفُ طريقِ آخرَ في جزيرةِ (هنزوان)، وفي تطويرٍ الصَّيدِ البَحْريِّ بالأرخبيلِ القُمُريِّ … وغيرُها من الإسهاماتِ غيرِ المُعلنةِ.
يُعدُّ شارعُ مسقطَ واحدًا من العلاماتِ الدّالَّةِ على العَلاقةِ الوثيقةِ والتَّرابُطِ بينَ سلطنةٍ عُمانَ والاتِّحادِ القُمُريِّ، فالتقاربُ العُمانيُّ القُمُريُّ بدأَ منذُ مرحلةٍ مبكّرةٍ قبلَ الإسلامِ، كَما توافدَتْ إلى جُزرِ القُمُرِ هِجْراتٌ عُمانيَّةٌ، کانَ لها جهودٌ كَبيرةٌ ومتواصلةٌ في نشرِ الإسلامِ، ولذلِكَ تآلفَ الشَّعبُ القُمْريُّ معَ العُمانيِّينَ الواصلينَ إليهم، الَّذين اندمجوا في المجتمعِ القُمُريِّ اندماجًا فریدًا من نوعِه، بعدَما استوطنَ الكثيرُ منهُم في أنحاءِ جُزُرِ القُمُرِ.
كانَ ضِمْنَ جولتِنا ذاكَ المساءَ زيارةُ جامعِ السُّلطانِ قابوسَ في قريةِ (مدي) بالعاصمةِ (موروني)، والَّذي وصَلْنا إليهِ وقَتَ الغُروبِ، وقَدْ قامَ بُنيانُه على فضاءٍ واسعٍ، تحيطُ بهِ المَزارعُ والبساتينُ، وظهرَتْ في الجوارِ بعضُ الإنشاءاتِ لمراكزَ ومبانٍ، استفادَتْ من الموقعِ المتميِّزِ للمكانِ، الذي ستكتمِلُ ملامِحُه، بمجرَّدِ الانتهاء من بناءِ الجامع.
وتعودُ قِصَّةُ جامعِ السُّلطانِ قابوسَ إِلى تسعينياتِ القرنِ الماضي إِبّانَ حُكمِ الرَّئيسِ الرّاحلِ (سيد محمد جوهر) الَّذي حكمَ خلالَ الفترةِ من (١٩٩٠- ١٩٩٥م)، حيثُ أطلقَ مشروعًا لإقامةِ الجامعِ بدلا من المسجدِ الصَّغيرِ الَّذي كانَ يوجَدُ في قريةِ (مدي)، وكانَ السُّلطانُ قَابوسُ بْنُ سعيدٍ – طَيَّبَ اللهُ ثراهُ- مِنْ أكثرِ الدّاعمينَ لإقامةِ الصَّرْحِ الدِّينيِّ، وعِرْفانًا مِنْ سُكّانِ القريةِ بهذا الدَّعم، أطلقوا اسمَ السُّلطانِ قابوسَ على الجامعِ، لينضمَّ بذلِكَ إلى المعالمِ الَّتي تَحمِلُ بصمةَ سلطنةِ عُمانَ.
في تَجْوالِنا اليوميِّ، تَعَرَّفْنا عَلى الكثيرِ مِنَ التقاليدِ العَربيَّةِ والأخلاقيّاتِ المُتشابهةِ معَ العاداتِ والتقاليدِ العُمانيَّةِ، ورأَيْنا التأثيرَ العَربيَّ واضحًا جليًّا في أهالي جُزُرِ القُمُرِ، كما هو الحالُ في شرقِ أفريقيا بشكلٍ عامٌّ، حيثُ إِنَّهم قلَّدوا العربَ عامَّةً والعُمانيِّينَ خاصَّةً في كثيرٍ من مظاهرِ حياتِهم اليوميَّةِ وسلوكِهم وزيِّهم، وفي العَلاقاتِ والمُناسباتِ الدِّينيَّةِ والاجتماعيةِ.
كانَتْ جُزُرُ القُمُرِ وكأنَّها منسيَّةٌ مِنْ خريطةِ العالمِ العربيِّ، ولا يكادُ ذكرُها يأتي عندَ الحَديثِ عنِ الدُّولِ العَربيَّةِ، وموقعِها الجُغرافيِّ، فرغمَ تاريخِها الضاربِ في القِدَمِ، وصلاتِها معَ دولِ المِنْطقةِ، كانَتْ جُزُرُ القُمُرِ تُغَنِّي وحيدةً تحتَ شمسِ المُحيطِ، وتناجي البَحّارةَ الَّذين تركوا سُفُنَهم ورحلوا.
وحينَ دنَتْ لحظةُ افتتاحِ المؤتمرِ كُنّا نستمعُ إلى فِقْراتِ الاحتفالِ والكَلماتِ الَّتي تضيءُ أهميةَ المؤتمرِ، والعَلاقةِ بينَ سلطنةِ عُمانَ وجمهوريةٍ جُزُرِ القُمُرِ في مختلفِ المجالاتِ، كانَتْ كلمةُ فخامةِ الرَّئيسِ (عُثمان غزالي) رئيسِ جمهوريةِ القُمُرِ المُتَّحدةِ مؤثرةً مِنْ جهةِ تناولِها للعَلاقاتِ بينَ سلطنةِ عُمانَ وبلادِه، والتواصُل القديم بينَ الشّعبَيْن الشقيقين.
استوقفني قولُ الرئيسِ: («نحنُ ورثةٌ لثقافةِ شَعْبَيْنِ يملِكانِ تاريخًا غنيًّا مشتركًا، منحوتًا في أحجارِ قصورِنا المَلَكيَّةِ وعلى أسوارٍ مُدُنِنا الَّتي ترجِعُ إلى القرونِ الوسطى، كشَعْبَينِ غارقَيْنِ في تاريخِ مشتركِ مليءٍ بالأساطيرِ والأبطالِ المشتركةِ من بدايةِ التاريخ … ».
ولا أُخفي – حينذاكَ- مشاعرَ الفَخْرِ والاعتزازِ الَّتي انتابتني وَأنا أستمِعُ لكلمةِ الرَّئيسِ القُمُريِّ ولأوراقِ المؤتمرِ بعدئذٍ، والحديثِ عن أمجادِ عُمانَ، واتصالِها القديمِ بالقرنِ الأفريقيِّ؛ نتيجةً للعديدِ من الهِجْراتِ الَّتي حدثَتْ عَلى مَرِّ العُصورِ.
خلفانُ الزِّيدي، عشرُ سماواتٍ فاتناتِ (بتصرُّفٍ).
تلخيص النص:
النص يتحدث عن رحلة الكاتب إلى جزر القمر، مسلطًا الضوء على العلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان وجزر القمر. يصف الكاتب مشاعره وأفكاره أثناء زيارته للعاصمة “موروني”، حيث لاحظ التشابه الكبير في العادات والتقاليد والملابس بين الشعبين العماني والقمري. كما يشير إلى الجهود العمانية في تنمية البنية التحتية في جزر القمر، مثل بناء طريق “مسقط” وتشييد جامع السلطان قابوس في قرية “مدي”. يبرز النص أيضًا أهمية المؤتمر الدولي الذي أقيم لتعزيز العلاقات بين عُمان ودول القرن الأفريقي، ويؤكد على الروابط التاريخية العميقة بين الشعبين.
شرح النص وأهميته:
- رسالة النص:
النص يعكس العلاقة الوثيقة بين سلطنة عُمان وجزر القمر من خلال تشابه الثقافة والعادات، بالإضافة إلى دور عُمان في دعم التنمية في هذه الجزر. كما يبرز أهمية الحفاظ على هذه العلاقات التاريخية والحضارية. - أهمية الشخصيات والأحداث:
- السلطان قابوس: رمز للدعم والعطاء في المشاريع التنموية والدينية.
- رئيس جمهورية القمر (عُثمان غزالي): أكد على العلاقات المشتركة بين الشعبين.
- المؤتمر الدولي: كان فرصة لتعزيز العلاقات بين عُمان ودول القرن الأفريقي.
- القيم المستفادة:
- أهمية الحفاظ على العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعوب.
- الدور الإيجابي للتعاون الدولي في تحقيق التنمية.
- الاعتزاز بالتراث المشترك والثقافة المشتركة.
شرح معاني الكلمات:
- الأرخبيل: مجموعة من الجزر المتقاربة في البحر.
- الزِّبي: اللباس التقليدي أو الرسمي لسكان منطقة معينة.
- الدشداشة: قطعة من الملابس التقليدية ترتدى في الخليج العربي.
- الإزار: قطعة قماش تلف حول الخصر كجزء من الزي التقليدي.
- الكُمَّة: نوع من الغطاء يستخدم لتغطية الرأس.
- البِشْت: نوع من الملابس الخارجية الفاخرة.
- العمامة: غطاء للرأس يتكون من قطعة طويلة من القماش ملفوفة حول الرأس.
- السواحلية: لغة تجمع بين العربية واللغات المحلية في شرق أفريقيا.
- الهجرات: انتقال السكان من مكان إلى آخر بشكل دائم أو مؤقت.
- المنطقة: منطقة جغرافية أو إدارية.
شرح النص:
الفقرة الأولى:
- الكاتب يصف بداية رحلته إلى جزر القمر عبر مطار “موروني”، حيث لاحظ تشابهًا كبيرًا بين الموظفين في المطار والشعب العماني في مظهرهم ولغتهم.
الفقرة الثانية:
- يتحدث عن زيارة الوفد العماني للمدينة واستقبالهم من قبل المرافق “أدبي”، الذي أطلعهم على الثقافة المحلية. لاحظ الكاتب تشابه الملابس التقليدية بين الشعبين.
الفقرة الثالثة:
- يصف الكاتب الطريق المعروف باسم “طريق مسقط”، الذي يحمل اسم العاصمة العمانية تقديرًا لدور عُمان في تنمية البنية التحتية في جزر القمر.
الفقرة الرابعة:
- يتحدث عن جامع السلطان قابوس في قرية “مدي”، الذي بني بدعم من السلطان قابوس، ويعد رمزًا للتعاون الثقافي والديني بين البلدين.
الفقرة الخامسة:
- يشير الكاتب إلى التأثير العماني الواضح في حياة سكان جزر القمر، سواء في العادات أو اللغة أو الملبس.
الفقرة السادسة:
- يعبر الكاتب عن فخره بتاريخ العلاقات العمانية القمرية، التي تمتد لقرون طويلة، ويؤكد على أهمية تعزيز هذه العلاقات من خلال المؤتمرات والفعاليات الدولية.
معاني الكلمات:
- الأرخبيل: مجموعة من الجزر المتقاربة.
- الزِّبي: اللباس التقليدي.
- الدشداشة: زي تقليدي خليجي.
- العمامة: غطاء الرأس التقليدي.
- السواحلية: لغة شرق أفريقيا.
- الهجرات: التنقل السكاني.
- البِشْت: زي تقليدي فاخر.
- الكُمَّة: غطاء الرأس التقليدي.
- الإزار: قطعة قماش حول الخصر.
- المنطقة: موقع جغرافي.
الخلاصة:
النص يعكس العلاقات العميقة بين عُمان وجزر القمر، من خلال التركيز على التشابه الثقافي والتأثير العماني في تنمية هذه الجزر. يبرز النص أهمية الحفاظ على هذا التراث المشترك والعمل على تعزيزه من خلال التعاون الدولي.
50 سؤالًا وإجاباتهم حول النص “أيّامُنا في القُمْرِ”:
أسئلة حول الشخصيات والأحداث:
- من هو الراوي في النص؟
- الكاتب الذي يروي تجربته الشخصية خلال زيارته لجزر القمر.
- ما هي الدولة التي زارها الكاتب؟
- جمهورية جزر القمر المتحدة.
- ما هي العاصمة التي هبط فيها الكاتب؟
- موروني، عاصمة جزر القمر.
- من هو (أدبي) المذكور في النص؟
- المرافق والمترجم للوفد العماني أثناء الرحلة.
- ما هو اسم الطريق الذي زاره الكاتب؟
- طريق مسقط.
- لماذا أطلق اسم “طريق مسقط” على هذا الشارع؟
- تقديرًا للدور العُماني في تنمية البنية التحتية في جزر القمر.
- ما هي المشاريع التي ساهمت بها سلطنة عُمان في جزر القمر؟
- رصف طرق بين مدينتي موروني وإيكوني، وتطوير الصيد البحري.
- ما هو اسم الجامع الذي زاره الكاتب؟
- جامع السلطان قابوس في قرية مدي.
- من هو السلطان قابوس؟
- حاكم سابق لسلطنة عُمان، دعم بناء الجامع.
- متى تم إطلاق مشروع بناء جامع السلطان قابوس؟
- في التسعينيات من القرن الماضي.
أسئلة حول العلاقات الثقافية:
- ما هي العلاقة بين الشعبين العماني والقمري؟
- علاقة تاريخية وثقافية قائمة على الهجرات المشتركة والتعاون.
- ما هي اللغة التي تأثر بها سكان جزر القمر؟
- اللغة السواحلية، التي تأثرت باللغة العربية.
- ما هي الملابس التقليدية المشتركة بين الشعبين؟
- الدشداشة، الإزار، العِمامة، والكُمَّة.
- كيف ظهر التأثير العماني في حياة سكان جزر القمر؟
- في الملابس، العادات، والتقاليد اليومية.
- ما هي الفضائل التي أشار إليها رئيس جزر القمر؟
- التاريخ المشترك والثقافة الغنية بين الشعبين.
- كيف كان تعامل موظفي المطار مع الكاتب؟
- كانوا ودودين ومحترمين، ويشبهون العُمانيين في مظهرهم.
- ما هي الأنشطة التي شارك فيها الكاتب في جزر القمر؟
- زيارة طريق مسقط وجامع السلطان قابوس واستكشاف المدينة.
- ما هي الملامح المشتركة بين الثقافتين العمانية والقمريّة؟
- التقاليد، الملابس، والعادات الاجتماعية.
- كيف وصف الكاتب جزر القمر عند وصوله؟
- كأنها منسية من العالم العربي، لكنها تحمل تاريخًا غنيًا.
- ما هي العوامل التي ساعدت على تقارب الشعبين؟
- الهجرات العربية والعُمانية إلى جزر القمر.
أسئلة حول المؤتمرات والفعاليات:
- ما هو موضوع المؤتمر الذي حضره الكاتب؟
- “علاقات عُمان بدول القرن الأفريقي”.
- ما هي أهمية المؤتمر الدولي؟
- تعزيز العلاقات بين عُمان ودول القرن الأفريقي.
- من هو رئيس جمهورية جزر القمر؟
- عُثمان غزالي.
- ماذا قال الرئيس القمري في كلمته؟
- أكد على العلاقات التاريخية المشتركة بين الشعبين.
- كيف أثرت كلمة الرئيس القمري على الكاتب؟
- شعر بالفخر والاعتزاز بتاريخ عُمان.
- ما هي المحاور الرئيسية للمؤتمر؟
- التعاون الثقافي، الاقتصادي، والاجتماعي.
- ما هي الدول المشاركة في المؤتمر؟
- دول القرن الأفريقي وسلطنة عُمان.
- ما هي رسالة المؤتمر؟
- تعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب.
- ما هي أهمية جزر القمر في المنطقة؟
- موقعها الاستراتيجي وتاريخها الغني.
- كيف استفادت جزر القمر من التعاون مع عُمان؟
- من خلال المشاريع التنموية والبنية التحتية.
أسئلة حول الجغرافيا والتاريخ:
- ما هي جزر القمر؟
- أرخبيل يقع في المحيط الهندي قرب شرق أفريقيا.
- ما هو الموقع الجغرافي لجزر القمر؟
- بين أفريقيا ومدغشقر.
- ما هي اللغات المستخدمة في جزر القمر؟
- السواحلية والعربية.
- ما هي أهمية اللغة السواحلية؟
- تمثل العمود الفقري للغة القمرية.
- كيف بدأ التفاعل بين العرب وسكان جزر القمر؟
- عبر التجارة والهجرات.
- ما هي الآثار التاريخية المشتركة بين الشعبين؟
- القصور الملكية وأسوار المدن القديمة.
- ما هي الأساطير المشتركة بين الشعبين؟
- قصص الأبطال والتاريخ المشترك.
- ما هي أهمية الهجرات العمانية إلى جزر القمر؟
- نشر الإسلام والثقافة العربية.
- ما هي العادات التي تأثر بها سكان جزر القمر من العرب؟
- اللباس، السلوك الاجتماعي، والمناسبات الدينية.
- كيف كانت الحياة اليومية في جزر القمر؟
- مليئة بالعادات والتقاليد المشتركة مع العرب.
أسئلة حول الرسائل والقيم:
- ما هي الرسالة الرئيسية للنص؟
- أهمية الحفاظ على العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعوب.
- ما هي القيم التي يعكسها النص؟
- التعاون، التسامح، والعطاء.
- كيف عكس النص قيمة التعاون؟
- من خلال دور عُمان في تنمية جزر القمر.
- ما الذي يعلمنا إياه النص؟
- أهمية احترام التراث المشترك والعمل على تعزيزه.
- كيف كان شعور الكاتب أثناء زيارته لجزر القمر؟
- شعر بالفخر والاعتزاز بالتاريخ المشترك.
- ما هي الأشياء التي أثرت في الكاتب خلال الزيارة؟
- التشابه الثقافي والمشاريع العمانية.
- ما هي أهمية جامع السلطان قابوس؟
- رمز للتعاون الديني والثقافي بين البلدين.
- كيف يمكن تعزيز العلاقات بين الشعبين؟
- من خلال المؤتمرات والفعاليات المشتركة.
- ما هي الدروس المستفادة من النص؟
- أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية والثقافية.
- كيف يمكن تطبيق هذه الدروس في حياتنا؟
- من خلال تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين الشعوب.
الخلاصة:
النص يبرز العلاقات العميقة بين سلطنة عُمان وجزر القمر من خلال التشابه الثقافي والتعاون التنموي. يعكس النص أهمية الحفاظ على التراث المشترك وتعزيزه لتحقيق مستقبل أفضل.
شاهد ايضا
حل اسئلة درس ايامنا في القمر لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني