الصف الثاني عشرلغة عربيةملخصات وشروحات

شرح قصيدة سلوتم وبقينا نحن عشاقا لابن زيدون لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول

شرح قصيدة سلوتم وبقينا نحن عشاقا لابن زيدون لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول لمنهج سلطنة عمان

1 يخاطب الشاعر ولادة ويقول لها، إن مدينة الزهراء بجمالها وسمائها الصافية، ومنظر الأرض الخلاب قد ذكره بها وبحسنها الطبيعة تشارك الشاعر أحاسيسه، فالشاعر من فرط شوقه مرض والهواء اللطيف الخفيف مرض إشفاقا على الشاعر ، في الوقت بين العصر والمغرب حيث يبدو الجو شاحبا(س.م: شبه النسيم بإنسان مريض

2- شبه الشاعر صورة الماء الصافي الذي تحيط به النباتات بصورة جيد (عنق) المرأة الحسناء، الذي يحيط به العقد.

3- هذا اليوم يشبه تلك الأيام الرائعة التي قضاها الشاعر مع ولادة، وعاش لحظاتها بعيدا عن أعين الرقباء ، وقد كانت محرمة عليه فأخذها خفية من الدهر كأنه سرقها.
في تلك اللحظات التي نجتمع (ولادة والشاعر) كنا نستمتع بمناظر الزهور الجذابة، التي ما إن يسقط عليها الندى حتى يميل غصنها من ثقل الندى.

4- يقول الشاعر أن الزهور المحملة بالندى عندما شاهدته قلقا حزينا، بكت وسقط منها الندى (شبه الشاعر الزهور المحملة بالندى بالعين المحملة بالدموع.

5- هذه الأزهار في مواضعها تبدو جميلة حتى أنها بجمالها تزيد الضحى على جماله جمالا وإشراقا (جناس ناقص- ضاحي الضحى) .

6- كل هذه الصور والمشاهد ، تزيد شوق الشاعر إلى ولادة حتى أن صدره يضيق ولا يتسع لكثرتها.

7- يدعو الشاعر على نفسه فيقول : “لا أهدى الله وأسكن القلب الذي يعصي ويخالف ذكركم فينساكم، فلم يسرع خفقانا شوقا إليك ” (لم يطر .. كناية عن سرعة الاستجابة) شبه الشوق -بالطير/ ذكركم خاطب الشاعر ولادة بصيغة الجمع للتعظيم.

8- يشكو الشاعر حاله ، وما آل إليه أمره ، فهو من الشوق أصبح هزيلا وضعيفا، حتى أن النسيم العليل على خفته لو أراد حمله إليها لاستطاع حمله لفرط خفته وشدة ضعفه ، ويخاطب ولادة ويقول لها سترين شخصا قد أهلكه الشوق (أسلوب شرط)

9- ولو أن النسيم وفى بالعهد وحقق أمنيتي فجمعني بكم، لكان ذلك من أكرم الأيام وأعظمها عملا وموقفا أسلوب (شرط)

10- شبه الشاعر حبيبته بالعلق ما يتعلق به الإنسان من الشيء الثمين) فيعلقه في صدره. وقال أنها هي العلق الأهم، الأثمن ، الأغلى والأحب إليه.

11 -قديما عشنا أحرارا في سعة من الفرح، واللطف وبننا كانت المعاملة بالود الخالص. ميدان أنس : شبه الشعور بالفرح بالميدان للدلالة على السعة والكثرة)

12- أما الآن : فأنا (الشاعر) ما زلت عاشقا أحمد وأذكر تلك الأيام الماضية ، وأنتم (يقصد ولادة سلوتم أي نسيتم ذلك العهد.

خصائص أسلوب الشاعر :

أ. القصيدة تنتمي إلى الغزل الحضري لأن الشاعر ذكر الصدود والهجران، وتحدث عن الواشين ، وذكر الورد والزهر والنيلوفر.

ب. مزج الشاعر بين عاطفته وعناصر الطبيعة ، فجاءت الطبيعة تشارك الشاعر أحاسيسه فعندما تذكر حبيبته كان سعيدا ، فصور لنا الطبيعة سعيدة – الروض مبتسم مرأى الأرض قد راق – / وعندما اشتد عليه الشوق وحزن لفراقها صور لنا الطبيعة حزينة – النسيم اعتلالا – بكت لما بي ….)

ج. استخدم الشاعر جملة من الأساليب كل ذلك ليؤكد إخلاصه لولادة وبقائه على العهد / وينفي نسيانها ومن هذه الأساليب: أسلوب دعاء “لا سكن الله ..” / أسلوب شرط لو شاء حملي ..” – “لو كان وفي…”

شاهد ايضا

شرح قصيدة ما ابتغي جل ان يسمى للمتنبي لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول

حل وشرح دروس كتاب المفيد لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول

العنوان: شرح قصيدة سلوتم وبقينا نحن عشاقا لابن زيدون لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!