كتيب الخرائط الذهنية للعلوم للصف العاشر
![كتيب الخرائط الذهنية للعلوم للصف العاشر](https://zadelm.com/wp-content/uploads/2021/04/image-377-1024x724.png)
كتيب الخرائط الذهنية للعلوم للصف العاشر
كتيب الخرائط الذهنية لمادة العلوم للصف العاشر لدروس الوحدة الاولى
رابط تحميل الملف
نبذة عن الملف
اعداد الاستاذ ناصر العمري
تعريف الخرائط الذهنية:
تعرف الخريطة الذهنية على أنها الوسيلة التي يستعملها شخص ما للتعبير عن وجهة نظره الشخصية والمتعلقة بالمخططات ، و الأفكار المختلفة التي تدور في خلده ، حيث تستعمل عوضاً عن الاقتصار على أسلوب الكلمات
و حسب. تمتاز الخريطة الذهنية باستعمال التفرعات ، والألوان ، والصور، و الكلمات ، والرسومات ذات الدلالات ، كما أنها تعتمد بشكل رئيسي على الذاكرة المتعلقة بحاسة الإبصار و ذلك من خلال رسومات توضيحية بسيطة جداً يمكن استذكارها ، و استرجاعها بكل سهولة و يسر، و الخريطة الذهنية تتشابه إلى ح د بعيد مع الأسلوب الذي يتبعه العقل الإنساني أثناء التفكير، فالدماغ يحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية و التفرعات على شكل الشجيرات ، كما أنه يربط معاني الكلمات بالصور، بالإضافة إلى ربط المعاني بالفروع ، ووفقاً لعلم النفس ، فإن هذا المصطلح يشير إلى مختلف المعلومات التي يحتفظ بها الكائن الحي ، و التي تساعده على تحديد الطرق التي
مر بها مسبقاً ، و التي تساعده أيضاً على التخطيط لأنواع الأنشطة التي يرغب بالقيام بها.
فوائد الخريطة الذهنية :
تمكن الخريطة الذهنية الشخص من استخدام الجزأين الأيمن والأيسر من دماغه ، وبذلك تزداد القدرة على التعلم والاستيعاب ، لذلك تصمم بشكلها بطريقة مشابهة للخلايا العصبية في الدماغ ، ومن فوائد الخريطة الذهنية:
تعطي دافعيةً للطلاب للتعلم ، لأنها تجعل العلمية التعليمية مشوقة وغير مملة.
تغطي جميع المعلومات الموجودة في المادة التعليمية بطريقة شاملة ومختصرة و تولد لدى المتعلم كميةً كبيرةً من الأفكار.
تساعد المتعلم على ربط المعلومات ببعضها ، كي يصبح فهمها وحفظها وتذكرها أسهل عليه و تزيد التركيز، وتطور الذاكرة.
تسهل على الطالب دراسة المواد التي يجد فيها صعوبة و تمكنه من مراجعة المعلومات السابقة وربطها بالمفاهيم الجديدة.
تراعي الفروقات الفردية ، فكل طالب يرسم الخريطة الذهنية التي تتناسب وقدراته و تنمي المهارات الإبداعية للمتعلم والمعلم .
تساعد المعلم على تقليل كمية الكلمات المستخدمة في شرح المادة في العملية التعليمية ، وبهذا تزيد فرصة التركيز والانتباه لدى الطلاب.