مظاهر العمل الاجتماعي
المجتمع العماني مجتمع مترابط ومتعاون،وقد استمد هذه الصفة من الدين الإسلامی الحنيف. ونجد مظاهر هذا التعاون والترابط في هذا فيي عادات العمانيين وتقاليدهم، وفي احتفالاتهم بالمناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية، وفي الأفراح والأحزان، وفي مد يد العون والمساعدة لآخرين.
وتتعدد مظاهر العمل الاجتماعي في المجتمع العماني، منها:
موسم الحصاد
يُعتبر موسم الحصاد من المناسبات المهمة في المجتمع العماني، إذ يتعاون أفراد القرية في حصاد بعض المحاصيل الزراعية، مثل: التمور، والبر (القمح)، والورد.
ويعرف حصاد التمور بالجداد وهي عادة عمانية قديمة يشترك فيها أفراد القرية، فيقوم الرجال بحصاد التمور من أعلى النخلة، في حين تقوم النساء والأطفال بجمعه في مكان واحد استعدادا لفرزه، ثم تجفيفه وحفظه لاستهلاكه فيما بعد.
عادات العرس
يشارك أفراد المجتمع العماني بعضهم بعضا في أفراحهم، ففي مناسبة الزفاف يساعد الجميع أهل العروسین في التحضير لحفل الزفاف، ويقدمون لهم التهاني والهدايا والأدوات اللازمة للحفل.
السبلة العمانية
تعرف أيضا بالمجلس، وهي مكان يلتقي فيه أبناء الحي في أوقات مختلفة سواء أكان اللقاء يوميا، أم في مناسبات الأفراح أو الأحزان، وذلك للتشاور في الأمور التي تهم أفراد الحي، وتدارس القضايا التي تهم المجتمع، كما يتم فيها استقبال الضيوف والقيام بواجب إكرامهم.
التعاون مع الدول الأخرى
إن عمان مثال للتواصل والتعاون مع دول العالم في مختلف المجالات، ومن الأمثلة على ذلك مد يد العون والمساعدة للدول التي تتعرض للأزمات المختلفة مثل: الكوارث الطبيعية، والدول التي تعاني من الجفاف وقلة الموارد الطبيعية.