الصف الثاني عشرالعالم من حولي

ملخص وشرح وحل درس الحوار بين المنهجية وشروط النجاح لمادة العالم من حولي للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني zadelm

نقدم لكم في موقع زاد العلم ملخص وشرح وحل درس الحوار بين المنهجية وشروط النجاح لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

اقرأ .. وفكر:
((لا يمكن لمجتمع أن يعزل نفسه ويعيش بمفرده دونما التواصل والتعامل مع الآخرين. هذا إذا كان يسعى لخير
ورفاهية أفراده ، وكذا كان شأن أسلافنا العمانيين وعلى مر العصور يجوبون بقاع العالم مادين يد الصداقة
للجميع متطلعين بتفاؤل إلى تبادل المنافع والمكاسب مع المجتمعات الأخرى دونما تمييز أو تحيز يفيدون
ويستفيدون)).

من خطاب السلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه)،
بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس سلطنة عمان ٢٠٠٤م

  • استنتج من الخطاب السامي أهمية الحوار والتواصل مع المجتمعات الأخرى.
  • برأيك لماذا تميز الحوار العماني مع المجتمعات الأخرى بالتفاعل الحضاري الإيجابي؟

مفهوم الحوار :
الحوار تفاعل لفظي أو كتابي بين اثنين أو أكثر يهدف إلى التواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبرات وتكاملها، وهو نشاط يومي نمارسه في المنزل والشارع والعمل والمدرسة والجامعة ومنتدیات الحوار.
والحوار كذلك (تعاون بين المتحاورين على معرفة الحقيقة والتوصل إليها، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها،
والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق)). ( حميد، ١٩٩٤م، ص٧).

أهداف الحوار :
الحوار الراقي هو مظهر حضاري يعكس تطور المجتمع ونضج فئاته الواعية، يستند إلى أسس ثابتة، وضوابط محكمة، ويقوم على الاحترام المتبادل بين أطراف الحوار، والإنصاف والعدل، ونبذ التعصب والكراهية، وألا يكون الحوار ساحة للتطاول على أفكار الناس وقدراتهم، أو تبادل الإساءة معهم، بحيث لا يفقد الحوار صبغته الحضارية المبنية على احترام الذات واحترام الآخر .

وأهم أهداف الحوار كما ذكرها (الصقهان، وزميله، ٢٠٠٧، ص١٤) هي:
١- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
٢- التعرف إلى وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.
٣- تقريب وجهات النظر بين المتحاورين.
٤- الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة.
٥- القضاء على الخلافات المذهبية في المجتمع عن طريق الحوار.

شروط الحوار وأدبياته :
للحوار شروط وأدبيات: لمناقشة الموضوعات المطروحة على طاولة الحوار، ومن هذه
الشروط الآتي :

  • تحديد القضية التي يعالجها الحوار، والانطلاق مما هو مشترك بين المتحاورين، وتجاوز أحقاد الماضي وسلبياته؛ للوصول إلى التوافق والتعايش والتعاون؛ لإيجاد عالم أفضل يليق بكرامة الإنسان أينما کان.
  • التكافؤ والمساواة والندية والإرادة المشتركة بين طرفي الحوار، بحيث يكون حوارًا شاملاً مع مختلف فئات المجتمع، سواء على المستوى الحكومي، أو على صعيد المؤسسات الأهلية ذات العلاقة بالموضوعات والمجالات التي تحدد لهذا الحوار.
  • تناول الحوار مختلف الموضوعات التي تهم طرفي الحوار سواء كانت محلية أو دولية.
  • تحقيق المنافع والمصالح المشتركة التي تسهم في تطوير العلاقات الإنسانية بين أطراف الحوار.
  • عدم تناول الموضوعات المثيرة للجدل والاختلاف، مع تجنب المسائل ذات الحساسية التي تؤثر على نتائج الحوار وإيجابياته.

أما بالنسبة إلى أدبيات الحوار فهي كثيرة ومتعددة، إذا تمكن المحاور من اتباعها في أثناء مشاركته بالحوار مع الآخرين، فإنه يعد من المحاورين الناجحين، ومن هذه الأدبيات الآتي: (الصقهان وزمیله، ٢٠٠٧، ص٣٩-٤١).

الإخلاص والتجرد من التعصب لفكرته أو مذهبه.

الإصغاء وحسن الاستماع لمن يحاوره، وأن يستوعب ما يقوله المتحاورون.

الالتزام بالقول الحسن وتجنب منهج التحدي والإقحام، وينأى بنفسه عن أسلوب الطعن والتجريح، قال الله تعالى: ﴿وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ (سورة النحل، آية ١٢٥).

الالتزام بوقت محدد في الكلام، وألا يستأثر بالكلام على حساب وقت المتحاورين الآخرین.

تقدير الخصم واحترامه، أي الاحترام المتبادل بين المتحاورين.

التركيز على الفكرة لا على صاحبها، والالتزام بنقاش الأفكار التي يتم تداولها في أثناء الحوار، والفصل بين الفكرة وصاحبها.

إنهاء الحوار بأدب ولباقة، بحيث يختم المتحاورون حواراتهم بجمل رقيقة وحسنة، مع إبداء الشكر والتقدير للجميع.

النشاط 1

تحاور مع زملائك للإجابة عن الأسئلة الآتية :

  • لماذا تكون معرفتنا بشروط الحوار وأدبياته عاملاً مساعدا لمعرفة أهمية الحوار وإيجابياته ؟
  • ما أهمية الإصغاء وحسن الاستماع بين المتحاورين؟ وما تأثيره على الحوار ؟

النشاط (٢):

تابع نشرات الأخبار اليومية، واكتب تقريرا عن أهم القضايا التي تتم معالجتها عن طريق الحوار بين الدول
والشعوب، ثم ناقش التقرير مع زملائك في الغرفة الصفية.

الحوار الأسري وفوائده :
تعد الأسرة النواة الأولى لبناء المجتمع، وهي تؤدي دورا كبيرا في تنمية سلوك الأبناء، وغرس الأخلاق الفاضلة فيهم من خلال الحوار الدائم بين أفرادها، فكل أسرة تسعى إلى أن يكون أبناؤها صالحين، تسود بينهم علاقات المحبة والمودة، والمشاركة في حل المشكلات التي تعترض الأسرة.
((والحوار هنا أحد أساليب التربية التي يمكن أن نربي الأبناء بها، فالحوار مع الأبناء ليس بالسهولة التي يمكن أن يتصورها بعض الآباء)).

(المغامسي، ٢٠٠٧، ص٢١٨)

ومن أمثلة الحوار الأسري :
الحوار بين الأبوين والأبناء، فهو يحقق المكاسب والفوائد في الجوانب الآتية:

  • تهذيب سلوك الأبناء.
  • تدريب الأبناء على الجرأة ومواجهة الحياة.
  • مساعدة الأبناء في حل المشكلات خلال مراحل حياتهم المختلفة من الطفولة والمراهقة والشباب.
  • تعليم الأبناء ما ينفعهم في أمور دینهم ودنياهم.
  • التسامح واحترام حرية الآخرين.

النشاط (٣):

استنتج أهمية الاحترام المتبادل في الحوار الأسري من خلال واقع حياتك اليومية مع أسرتك.

النشاط (٤) :

ما وجه الاختلاف بين حوارك مع الأبوين وحوارك مع زملائك ؟

النشاط (٥):

اقرأ النص التالي، ثم أجب عن الأسئلة التي تليه :

((إن أي مجتمع من المجتمعات بحاجة ماسة إلى الحوار العلمي البناء لما له من أهمية بالغة في مناقشة ومعالجة
العديد من الأمور والمشكلات المطروحة على الساحة بمختلف أنواعها. إن للحوار العلمي أخلاقيات
وأسسًا يجب مراعاتها والتقيد بها، فبدون ذلك يتحول الحوار إلى شيء أشبه بالفوضى)).
(المياحي، ٢٠٠٢ م، جريدة الوطن ص٢٢)

  • لماذا ذكر الكاتب أن المجتمع بحاجة إلى الحوار العلمي البناء؟
  • ناقش مع زملائك أخلاقيات الحوار التي يجب أن تكون بين المتحاورين.
  • ناقش دلالات الحوار وعلاقته بالأفراد والمجتمع.
  • اعط أمثلة لمواضيع علمية تستدعي الحوار.

الحوار المدرسي … تفاعل وتواصل :
التعليم أداة لتطوير قدرات الإنسان العلمية والمهنية وتنمية القيم والاتجاهات، مثل: قواعد السلوك والتواصل والتعبير عن حاجاته، وكذلك تعلم قواعد الاختلاف والإقناع والتفاهم مع الآخرين، ويعتبر التعليم إحدى وسائل الحوار الفعال.
ويتطلب تحقيق الحوار السليم والإيجابي في المدارس ومؤسسات التعليم المختلفة مساعدة المجتمع المحيط بالمتعلمين من أولياء الأمور والإعلام وأفراد المجتمع بشكل عام.
كما تتنوع الوسائل التربوية التي يمكن من خلالها غرس مفهوم الحوار، سواء المنهج المدرسي أو من خلال المدرسة بوصفها مؤسسة تربوية تساعد على التنشئة الاجتماعية الأصيلة، وتعزز مفهوم الحوار وآدابه ومجالاته عند المتعلمين.
ولا شك في أن المناهج الدراسية تسهم في بناء ثقافة الحوار، فهي تساعد في تكوين الوعي الاجتماعي لدى المتعلم، وفهم علاقته ببيئته بمختلف جوانبها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها، الأمر الذي يجعله قادرًا على الحوار الحضاري الإيجابي مع الآخرين، ويساعد ذلك على نمو قدراته الذاتية فى بناء شخصيته الاجتماعية الفاعلة لخدمة مجتمعه المحلي والدولي.
كما لا ننسى هنا الدور المهم الذي يقوم به المعلمون بالمدرسة في تعزيز ثقافة الحوار بين بعضهم بعضا أو مع المتعلمين أو بين المتعلمين أنفسهم، من خلال المشاركة في مناشط حوارية مختلفة، واكتساب مهارات الحوار وآدابه علمیًا.
ولكي يتم بناء ثقافة الحوار في المدرسة بالشكل الصحيح لا بد من إشاعة الحب والاحترام بين الجميع، وفق مرتكزات وأهداف تربوية تحقق الحوار الحضاري المطلوب، وهي:
١- توفير مناخ مدرسي يرتكز على إرساء مفاهيم التعاون وقيمه إیجابیاته.
٢- توفير بيئة محفزة للطلاب والمعلمين على التعلم والاستمرار فيها والانتماء لها.
٣- أن يتسم العمل في المدرسة بالتعاون والجماعية، وتوضع التعليمات التي تکفل ذلك.
٤- أن يتسم سلوك العاملين بالمدرسة بالانضباط والشعور بالمسؤولية.
٥- أن تتيح المدرسة فرصا متكافئة لتحقيق التميز للطلبة .
٦- أن تتيح المدرسة للطلبة فرصا متنوعة للمشاركة في صنع واتخاذ القرارات ذات الصلة بهم، وبتطوير مدرستهم.

النشاط (٦):
تخيل أنك الآن في حوار مع زملائك حول موضوع ما، أجب عن الأسئلة التالية، وناقش الإجابات
معهم :

أ) كيف تدير حواراً إيجابيًا مع الآخرين؟
ب) وضح أهمية طرح الأفكار للموضوعات الحوارية مع الآخرين ؟
ج) كيف تستفيد أنت من الحوار مع الآخر في حياتك اليومية ؟
د) ما مدى استفادة المجتمع من تحاورك أنت والآخر؟

النشاط (٧):

ناقش مع زملائك ردة فعلك تجاه الآتي :

  • التشكيك في صحة كلامك.
  • رفض أفكارك ومقترحاتك حول موضوع ما.

النشاط (٨):
قم وزملاؤك ، بإشراف المعلم، بتنفيذ حلقة حوار مبسطة ومختصرة حول الموضوعات الآتية :

  • علاقة الطالب بالمجتمع المدرسي ( الطلبة والمعلمون وإدارة المدرسة).
  • علاقة المجتمع بالمدرسة.
  • الحوار مع الأسرة.
  • التفوق الدراسي وكيفية استغلال وقت الفراغ.

ملاحظة :
أ) يسجل الطلبة أهم ما دار في الحوار من حيث :

  • أهم الأفكار التي طرحت.
  • الإيجابيات والسلبيات التي دارت في الحوار.
    ب) يعرض الطلبة ما تم إنجازه في حلقة الحوار.

النشاط (٩):
فكر مع زملائك بإشراف المعلم بكتابة نصائح إرشادية حول الأسلوب الأمثل للحوار بين الإدارة
المدرسية والمعلمين والطلبة في الأمور التي تهم المدرسة.

مجالات الحوار وأهدافها :
مجالات الحوار مع ثقافات العالم متعددة، غير أن أهمها يتمثل في المجالات الآتية :

أولاً : الحوار في المجال الثقافي :
ويهدف إلى تعرف ثقافات الشعوب وحضاراتها، والتعارف فيما بينها، والتفاهم على الجوانب المشتركة بين الثقافات
والحضارات، وبالتالي تفاعلها العلمي والثقافي والحضاري الذي ینتج عنه الإبداع والتجديد والتطور.

ومن أمثلة ذلك :

  • المحاضرات والندوات العلمية.
  • الحوار بين الطلبة والمعلمين في المدارس والمعاهد والكليات
    الجامعية.
  • المعارض الثقافية المشتركة.
  • الأسابيع أو الأيام الثقافية.
  • حوارات الأدباء والمفكرين.
  • الاتفاقيات العلمية والثقافية بين الدول.

ثانيًا : الحوار في المجال الديني :
ويهدف إلى توحيد الرؤى الدينية، والاتفاق على تعزيز العدالة
والقيم المشتركة بين الثقافات، ونشر الفضائل ومكارم الأخلاق،
ورفض الظلم والعدوان على الكرامة الإنسانية، وتقوية الإيمان
بالمبادئ القويمة التي جاءت بها الأديان السماوية، والتعاون على
توعية الناس بأخطار الانحراف الفكري والسلوكي والتطرف
والغلو والجريمة بكل أنواعها.
ومن أمثلة ذلك :

  • الندوات الدينية.
  • مؤتمرات الأديان.
  • لقاءات العلماء والمفكرين.
    ثالثًا : الحوار في المجال الاقتصادي :
    ويهدف إلى تطوير العلاقات التجارية بين دول العالم في إطار القوانين الدولية، وبما يحقق المصالح المشتركة فيما بينها، بعيدا عن أي نوع من الاستغلال، ودعم جهود التنمية الشاملة والمتكاملة خصوصا في الدول النامية، ومنع الاحتكار والاستغلال واستنزاف الموارد الطبيعية والمواد الأولية للدول الفقيرة، وإقامة أُسس جديدة
    للتجارة الدولية لضمان العدل والإنصاف.
  • الندوات الاقتصادية.
  • المؤتمرات الاقتصادية.
  • المعارض التجارية.
  • حلقات النقاش الاقتصادية.
  • الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول.

رابعًا : الحوار في المجال السياسي :
ويهدف إلى احترام قواعد القانون الدولي والالتزام
بالشرعية الدولية، وإقامة العلاقات الثنائية بين الدول على
أساس الاحترام المتبادل ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والعمل من أجل استتباب الأمن والسلام في ربوع العالم،
ومحاربة الإرهاب، ودعم حق الشعوب في الدفاع عن سيادتها وتحرير أراضيها.
ومن أمثلة ذلك :

  • مؤتمرات القادة والوزراء.
  • المباحثات الثنائية بين الدول.
  • الزيارات المتبادلة بين السياسيين.
  • الاتفاقيات السياسية بين الدول.

النشاط (١٠):
وضح كيف يمكن الإفادة من الحوار في المجال التعليمي.

النشاط (١١):
اقرأ النص التالي ثم ناقش مع زملائك دلالات الأسئلة التي تليه. ثم حدد إجابتك عنها:
((تزداد أهمية الحوار في ظل متغيرات العالم العلمية والمعرفية، التي أوجدت فجوة دائمة ومستمرة بين ما يمتلكه الفرد
من معلومات ومعارف وبين آخر ما توصل إليه العلماء في هذا المجال)). (الصقهان، وزميله، ٢٠٠٧، ص١٣)
ما المقصود بمتغيرات العالم العلمية والمعرفية ؟ وما علاقة ذلك بالحوار؟

  • كيف ستكون طبيعة العلاقات الإنسانية إذا استبعدنا الحوار الحضاري العادل في مختلف المجالات؟
    وضح دور العلماء في تطوير الحوار الحضاري بين المجتمعات في العالم.

النشاط (١٢):
بالرجوع إلى مصادر التعلم اكتب مقالة مختصرة عن الحوار وأخلاقياته.

اقرأ .. وحلل:
((علمت أنني أمثل ثقافة عالمية متنوعة تحيا في داخلي وتمدني بقوة الحياة وتكامل الشخصية. علمت أن
وجودي لا يتميز بالقيمة والمعنى إن كان كياني يخلو من تلاقي الثقافات العالمية في تأليف حقيقتي، وأن
معرفتي ومبادئي لا تتشكل من دونها)).

(اليازجي، ٢٠٠٠، ص ١١)

١- وضح الفكرة الرئيسة للنص الذي قرأته.
٢- ماذا قصد الكاتب بقوله: (تلاقي الثقافات العالمية))؟
٣- لماذا يعد الحوار أساس تلاقي الثقافات العالمية ؟

ملخص الدرس وحل الانشطة

تلخيص الدرس:

الدرس يتحدث عن أهمية الحوار في مختلف المجالات الحياتية، سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو الدولي. يُعرَّف الحوار بأنه تفاعل لفظي أو كتابي بين أطراف متعددين بهدف التواصل وتبادل الأفكار والخبرات بشكل بناء. يتميز الحوار الناجح بالاحترام المتبادل، الإنصاف، والالتزام بآداب وأخلاقيات الحوار.

محاور الدرس الرئيسية:

  1. أهمية الحوار:
    • يعكس مستوى تطور المجتمع ونضجه.
    • يسهم في حل المشكلات وتقريب وجهات النظر.
    • يعزز التفاهم بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.
  2. أهداف الحوار:
    • إيجاد حلول وسطى.
    • تقريب وجهات النظر.
    • القضاء على الخلافات.
    • تحقيق التعاون والمصالح المشتركة.
  3. شروط وأدبيات الحوار:
    • تحديد القضية المطروحة.
    • التكافؤ بين المتحاورين.
    • احترام الآراء المختلفة.
    • التركيز على الفكرة لا على الشخص.
    • الالتزام بالوقت وحسن الاستماع.
  4. أنواع ومجالات الحوار:
    • الحوار الأسري: يهدف إلى تهذيب سلوك الأبناء وحل المشكلات العائلية.
    • الحوار المدرسي: يعزز ثقافة الحوار بين الطلاب والمعلمين.
    • الحوار الثقافي: يهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
    • الحوار الاقتصادي والسياسي: يهدف إلى تحقيق التنمية والتعاون بين الدول.
  5. فوائد الحوار:
    • تعزيز العلاقات الإنسانية.
    • بناء مجتمع متماسك قائم على التفاهم.
    • تحقيق التنمية المستدامة.

حل الأنشطة:

النشاط (1):

لماذا تكون معرفتنا بشروط الحوار وأدبياته عاملاً مساعدًا لمعرفة أهمية الحوار وإيجابياته؟

  • لأن شروط وأدبيات الحوار تضمن أن يكون النقاش بناءً ومنتجًا، مما يعزز من تحقيق أهداف الحوار مثل حل المشكلات وتقريب وجهات النظر.

ما أهمية الإصغاء وحسن الاستماع بين المتحاورين؟ وما تأثيره على الحوار؟

  • الإصغاء الجيد يساعد على فهم وجهات نظر الآخرين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تقليل سوء الفهم وتعزيز الثقة بين المتحاورين.

النشاط (2):

تابع نشرات الأخبار اليومية واكتب تقريرًا عن أهم القضايا التي تتم معالجتها عن طريق الحوار بين الدول والشعوب.

  • مثال: الحوار بين الدول لحل النزاعات السياسية أو الاقتصادية، مثل المباحثات حول المناخ أو التجارة الدولية.

النشاط (3):

استنتج أهمية الاحترام المتبادل في الحوار الأسري من خلال واقع حياتك اليومية مع أسرتك.

  • الاحترام المتبادل يخلق بيئة صحية للنقاش، حيث يشعر الجميع بأن آرائهم مسموعة ومقدرة، مما يعزز التفاهم ويقلل من الخلافات.

النشاط (4):

ما وجه الاختلاف بين حوارك مع الأبوين وحوارك مع زملائك؟

  • الحوار مع الأبوين غالبًا ما يكون أكثر رسمية واحترامًا بسبب العلاقة الأسرية، بينما الحوار مع الزملاء قد يكون أكثر عفوية وحرية.

النشاط (5):

لماذا ذكر الكاتب أن المجتمع بحاجة إلى الحوار العلمي البناء؟

  • لأنه يساعد على مناقشة ومعالجة المشكلات بطريقة منهجية ومنظمة.

ناقش مع زملائك أخلاقيات الحوار التي يجب أن تكون بين المتحاورين.

  • الالتزام بالوقت، احترام الآراء، عدم المقاطعة، التركيز على الفكرة لا الشخص.

اعطِ أمثلة لمواضيع علمية تستدعي الحوار.

  • التغير المناخي، الذكاء الاصطناعي، التعليم الإلكتروني.

النشاط (6):

كيف تدير حوارًا إيجابيًا مع الآخرين؟

  • من خلال الإنصات الجيد، احترام الآراء المختلفة، والالتزام بآداب الحوار.

وضح أهمية طرح الأفكار للموضوعات الحوارية مع الآخرين.

  • يساهم في تبادل الأفكار وتحقيق حلول مبتكرة.

كيف تستفيد أنت من الحوار مع الآخر في حياتك اليومية؟

  • يساعدني على تحسين مهارات التواصل واتخاذ القرارات.

ما مدى استفادة المجتمع من تحاورك أنت والآخر؟

  • يعزز التفاهم المجتمعي ويقلل من الخلافات.

النشاط (7):

ناقش مع زملائك رد فعلك تجاه الآتي:

  1. التشكيك في صحة كلامك:
    • أحاول الدفاع عن وجهة نظري بأدلة واضحة.
  2. رفض أفكارك ومقترحاتك حول موضوع ما:
    • أسعى لفهم أسباب الرفض وأعيد صياغة أفكاري.

النشاط (8):

قم وزملاؤك بإشراف المعلم بتنفيذ حلقة حوار مبسطة حول الموضوعات الآتية:

  • علاقة الطالب بالمجتمع المدرسي.
  • علاقة المجتمع بالمدرسة.
  • الحوار مع الأسرة.
  • التفوق الدراسي وكيفية استغلال وقت الفراغ.

أهم ما دار في الحوار:

  • الأفكار الرئيسية التي طرحت.
  • الإيجابيات والسلبيات التي ظهرت.

النشاط (9):

نصائح إرشادية حول الأسلوب الأمثل للحوار بين الإدارة المدرسية والمعلمين والطلبة:

  • احترام الوقت.
  • تشجيع الجميع على المشاركة.
  • التركيز على الحلول بدلاً من المشكلات.

النشاط (10):

وضح كيف يمكن الإفادة من الحوار في المجال التعليمي.

  • الحوار يعزز التفاهم بين الطلاب والمعلمين، ويساعد في حل المشكلات التعليمية.

النشاط (11):

ما المقصود بمتغيرات العالم العلمية والمعرفية؟ وما علاقة ذلك بالحوار؟

  • المتغيرات تشير إلى التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا، والحوار ضروري لفهم هذه المتغيرات.

كيف ستكون طبيعة العلاقات الإنسانية إذا استبعدنا الحوار الحضاري العادل؟

  • ستزداد الخلافات والصراعات.

وضح دور العلماء في تطوير الحوار الحضاري بين المجتمعات في العالم.

  • العلماء يقدمون حلولًا موضوعية تعزز التفاهم.

النشاط (12):

مقالة مختصرة عن الحوار وأخلاقياته:
(يمكن كتابة مقالة تتضمن تعريف الحوار، أهميته، وأخلاقياته مثل الاحترام والإنصات).


قراءة وتحليل النص:

الفكرة الرئيسة للنص:

  • أهمية الحوار الثقافي لتحقيق التفاهم بين الشعوب.

ما قصد الكاتب بقوله: “تلاقي الثقافات العالمية”؟

  • التفاعل بين الثقافات المختلفة لتشكيل هوية شاملة.

لماذا يعد الحوار أساس تلاقي الثقافات العالمية؟

  • لأنه يعزز التفاهم ويسهم في بناء مجتمعات متعددة الثقافات.

شاهد ايضا

شرح وحل جميع دروس كتاب المؤنس لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني

شرح وحل درس البيئة والتنمية لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني

شرح وحل درس الابتسامة الغامضة لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني

الرابط المختصر للمقال: https://zadelm.com/?p=31813

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!