المنظور لمشهد خارجي
تؤدي الألوان الساخنة والباردة دورا في الإحساس بالعمق )البعد الثالث( في العمل الفني على الرغم من أنها تبدوبشكل مسطح ذي بعدين، ولكن عند النظر إليه فإن عين المشاهد تقع على الألوان الساخنة قبل الألوان الباردة.
المنظور اللوني :
هو الإحساس بمدی بعد أو قرب اللون عن المشاهد، فعند النظر إلى الصورة ذات المدى البعيد نجد أن طبقات الجو تتكائف وتؤدي دورا في عمل ضبابية بين الأشكال والألوان والعين، وتصبح درجة تشبع هذه الألوان قليلة (باهتة) كلما ابتعدت تلك الألوان عن المشاهد واقتربت من اللون الرمادي المزرق الذي يشبه لون السماء.
تأثير الألوان الساخنة والباردة:
تدل مجموعة الألوان الحمراء، والصفراء، والبرتقالية الساخنة في التكوين الفني أنها تظهر أقرب للمشاهد وأكثر تقدما من مجموعة الألوان الباردة (الأزرق الأخضر)، ويتضح مدى سعي الفنان العماني حسين عبيد لتحقيق المنظور اللوني والإحساس بالبعد الثالث في أعماله الفنية، من خلال التأكيد على التدرجات اللونية والاستعانة بالألوان الساخنة والباردة في توضيح البعد والقرب للمشاهد.