عناصر العمارة الاسلامية
اعتمدت العمارة الإسلامية بشكل رئيسي على تشكيلات متنوعة من العناصر المعمارية الأكثر تفردا وتميزا من بين فنون العمارة في الحضارات الأخرى، حيث امتازت بالبساطة وظهرت عليها عناصر زخرفية متنوعة، و يعد المسجد أول بناء معماري بناه المسلمون قبل أن يبنوا القصور أو القلاع أو المدارس، ومن أمثلته: مسجد الرسول ، والمساجد الأموية في الشام، والعباسية في العراق، والأندلسية في الأندلس، والقاطمية في الشمال الإفريقي ومصر و من أشهر جوامعها جامع الأقمر، و جامع أحمد بن طولون، و مساجد الهند کمسجد جاما، والمساجد العثمانية في ترکیا کمسجد أبي أيوب الأنصاري.
ومع اتساع الفتوحات واستقرار الدولة الإسلامية شرع المسلمون في بناء القصور الفاخرة كقصر الحمراء في غرناطة بإسبانیا، والاستراحات التي شيدها الخلفاء والأمراء والسلاطين المسلمين واعتنوا بها عناية خاصة، أما القلاع والحصون فقد استخدمت كأماكن للمراقبة و وضع الأسلحة ومن أشهر القلاع: قلعة “صلاح الدين” والتي شيدت في عصر الدولة الأيوبية في مصر، وقلعة دمشق في سوريا، وقلعة آرك بم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
1. الماذن: تختلف في اشكالها وانواعها حسب العصور والبلدان فمنها المربع والمثمن والدائري.
2. القباب:
امتازت بها عمارة الجوامع اذ تعتمد على الحسابات الهندسية والمهارة في البناء فقد تطورت واتخذ تصميمها الهندسي اشكالا مختلفة ومن امثلتها قباب المسجد النبوي في المدينة المنورة وقبة مسجد جاما في الهند وقباب مسجد ابي ايوب الانصاري في تركيا.
– المنبر:
تفنن المسلمون في صنع المنابر التي لم تعد أماكن للحديث والخطابة فقط، بل أصبحت مقاما رفيعا الأهل العلم والدعوة، وتنقسم المنابر إلى عدة أنواع منها: المنابر الخشبية (المتنقلة) التي صنع منها منبر لرسول الله ، والتي تتزين بالزخارف والآيات القرآنية، والمنابر الثابتة والتي تصنع من الرخام.
تخطيط و تلوين عناصر من العمارة الإسلامية:
اهتم الفنان المسلم بدراسة العناصر المعمارية مستخدما القواعد الهندسية في تخطيط القباب والأبراج وزخرفتها بالزخارف الهندسية والنباتية والكتابية قبل البدء في تشییدها, إذ يؤدي الخط دورا مهما في دراسة هيئة العنصر المعماري وتحديده. الأشکال. كما اهتم أيضا بتلوينها محققا قيمة “التناغم” اللوني الزخرفي في الوحدات الزخرفية والمعمارية.