حل اسئلة درس المغامرة الكبرى لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس المغامرة الكبرى لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
علاقة عنوان النص بمضمونه:
العنوان “المغامرة الكبرى” يعكس بدقة مضمون القصة، حيث تدور حول إيميليو، الفتى الإيطالي الذي يحلم بالمغامرات والاستكشاف، ويتلقى دعوة من عمه أكيلي للانضمام إلى رحلة استكشافية إلى جبال قراقرم الغامضة.
هذه الرحلة تمثل بالنسبة له مغامرته الكبرى الأولى في حياته، حيث سينضم إلى فريق من المستكشفين والعلماء، وسيواجه تحديات جديدة تجعله يخرج من دائرة طفولته إلى عالم المغامرات الحقيقية.
لذلك، العنوان مناسب جدًا، لأنه يعبر عن التجربة الاستثنائية التي يوشك إيميليو على خوضها.
2. تعيين الشخصيات:
- الشخصية الرئيسة: إيميليو (الفتى الإيطالي المغامر).
- الشخصيات الثانوية:
- أكيلي (عمه المستكشف).
- والدا إيميليو (الأم والأب اللذان يترددون في السماح له بالسفر).
- قائد الرحلة الاستكشافية (لويجو أميديو – أوستا).
- غويدو (صديق إيميليو).
3. اختيار الكلمات المفتاحية:
الكلمات الثلاث التي تلخص النص:
- رحلة استكشافية
- جبال قراقرم
- رسالة
4. تحديد الفقرة التي تمثل الحدث الرئيس في النص:
الحدث الرئيس في القصة يظهر في الفقرة التي يتلقى فيها إيميليو رسالة عمه أكيلي، والتي يدعوه فيها للمشاركة في الرحلة إلى جبال قراقرم، مما يؤدي إلى حوار مع والديه حول إمكانية سفره.
المعجم والدلالة:
1. تحديد الكلمات غير المفهومة ومعانيها:
- زاوية السَّمْتِ: الزاوية بين اتجاه معين والشمال الحقيقي، تُستخدم في تحديد الاتجاهات.
- المُمتَعِضُ: الغاضب أو المتضايق.
- يُصرّانِ: يتمسكان برأي معين ولا يغيرانه.
- الوثائقِ اللّازمةِ: الأوراق الرسمية المطلوبة للسفر.
- تردد والداه: تحيرهما وعدم اتخاذ قرار سريع.
2. استخراج العبارات المجازية التي تدل على السرعة الفائقة:
- “والطريقُ ينزلقُ تحتَ عجلاتِ الدَّرَّاجةِ مثلَ بساطٍ سحريٌّ.”
- “والرياحُ تُصَفِّرُ في أُذني.”
3. إعادة كتابة الجملة بزمن مختلف:
الجملة الأصلية: “وذاتَ صباحٍ مِنْ صباحاتِ شهرِ فبرايرَ…”
التعديل (بالماضي القريب): “وفي صباحٍ حديثٍ من صباحاتِ شهرِ فبراير…”
التعديل (بالمستقبل): “وفي صباحٍ قادمٍ من صباحاتِ شهرِ فبراير…”
المناقشة والتحليل:
1. بماذا عرّف إيميليو نفسه في بداية النص؟
- عرّف نفسه بأنه فتى إيطالي يبلغ أربعة عشر عامًا، يحب المغامرات، ويحلم بأن يصبح مستكشفًا مثل عمه أكيلي.
2. ثلاثة أسباب جعلت إيميليو يصف رحلته بالمغامرة الكبرى:
- ستكون رحلته الأولى خارج بلده إيطاليا.
- سيذهب إلى مكان غامض وغير معروف له (جبال قراقرم).
- سيرافق فريقًا من العلماء والمرشدين بقيادة عمه أكيلي.
3. كيف دللت الفقرة الثانية على أن إيميليو يحب المغامرات؟
- ذكر إيميليو أنه يحب السرعة وقيادة الدراجة في سباق مع القطار، مما يعكس حبه للإثارة والتحدي، كما أنه يحلم بأن يكون مستكشفًا مثل عمه.
4. كيف عرف إيميليو أن والديه فتحا الرسالة قبله؟
- لاحظ أن أمه تحدثت بأسلوب يوحي بأنها تعرف مسبقًا ما كُتب في الرسالة.
- كما أن الظرف كان مفتوحًا باستخدام فتاحة الأظرف.
5. ما الشعور الذي أحس به إيميليو عندما علم أن والديه فتحا الرسالة؟
- شعر بالضيق والامتعاض، لأنه أراد أن يكون أول من يقرأ الرسالة بنفسه.
6. لماذا شعر إيميليو بالغضب أثناء قراءة قصة “نمور المومبارسيم”؟
- لأنه وجد أن هناك فتيانًا في مثل عمره شاركوا في مغامرات، بينما والديه لا يزالان يعاملانه كطفل صغير، مما زاد من شعوره بالإحباط.
7. ما الأسباب المقنعة التي ذكرها قائد الرحلة لمشاركة إيميليو؟
- اعتبر أن السفر والتجربة العملية أهم من التعلم من الكتب المدرسية فقط.
- أكد أن الرحلة ستمنح إيميليو خبرات حياتية قيّمة.
- طمأن والديه بأنه سيكون تحت مسؤوليته المباشرة.
- حصل على موافقة مدير المدرسة، مما يعني أن الدراسة لن تتأثر.
8. كيف تغير موقف والدي إيميليو من الرفض إلى الموافقة؟
- في البداية رفضا الفكرة بسبب صغر سنه، لكن بعد تلقي رسالة القائد التي أكدت أنه سيكون تحت رعايته، بدأ والده يفكر في أن هذه الفرصة قد تكون مهمة لنمو شخصيته.
- والد إيميليو رأى أن ابنه يشبه عمه أكيلي في عشقه للمغامرة، مما جعله يتراجع عن رفضه.
- والدته رغم خوفها، وافقت وعانقته بحب طالبة منه أن يكون حذرًا.
9. ماذا يقصد والد إيميليو بقوله: “أنتَ من عجينةِ عمِّك نفسِها”؟
- يقصد أن ابنه يشبه عمه أكيلي في روحه المغامرة وحبه للاستكشاف والمخاطرة.
10. كيف توفق بين ممارسة هواياتك ودراستك؟ استدل بما ورد في النص.
- يمكن التوفيق بين الهوايات والدراسة بالتخطيط الجيد، تمامًا كما فعل إيميليو، حيث بدأ يفكر في نصيحة عمه وأدرك أهمية التعلم واكتساب المهارات اللغوية والعلمية لتحقيق حلمه في أن يصبح مستكشفًا.
مناقشة الموضوع مع الزملاء:
أ. طريقة تعامل والدي إيميليو معه:
- في البداية، كان والدا إيميليو متحفظين جدًا ورفضوا فكرة سفره لأنه لا يزال صغيرًا.
- رأوا أنه يجب أن يكمل دراسته أولًا، مما يعكس رغبتهم في تأمين مستقبله قبل المغامرات.
- لكن بعد رسالة قائد الرحلة، بدأ والده يقتنع بأن التجربة ستكون مفيدة، وقرر منحه الفرصة.
- والدته كانت عاطفية أكثر، فقد بكت واحتضنته لكنها في النهاية وافقت، طالبةً منه أن يكون حذرًا.
رأينا:
- تعامل والديه كان مزيجًا بين الحماية والخوف على مستقبل ابنهم، وهو أمر طبيعي.
- ومع ذلك، رفضهم في البداية كان صارمًا، رغم أن الرحلة كانت فرصة ثمينة.
- تغيير موقفهم في النهاية كان حكيمًا لأنه أتاح لإيميليو خوض تجربة فريدة.
ب. أسلوب كل من عم إيميليو وقائد الرحلة الاستكشافية في رسالتيهما:
- رسالة العم أكيلي:
- كانت ودية وحماسية، استخدم فيها أسلوبًا مشجعًا.
- خاطب إيميليو بلغة تُحفّزه على خوض المغامرة، وأكد أنه يثق بقدراته.
- جعل الأمر يبدو كفرصة رائعة لا يمكن تفويتها.
- رسالة قائد الرحلة (لويجو أميديو – أوستا):
- كانت رسمية ومقنعة، موجهة إلى والدي إيميليو لإقناعهم بالسماح له بالسفر.
- استخدم أسلوبًا منطقيًا، حيث أكد أن التجربة ستكون تعليمية.
- طمأنهم بشأن سلامة ابنهم، ووعد بأن يكون تحت رعايته.
- حتى أنه حصل على موافقة المدرسة، مما جعل رفضهم صعبًا.
رأينا:
- أسلوب العم أكيلي مناسب لإقناع إيميليو شخصيًا بالمغامرة.
- أسلوب القائد كان أذكى، لأنه خاطب مخاوف الأهل وأعطاهم حلولًا مقنعة.
- الرسالتان معًا لعبتا دورًا أساسيًا في تغيير رأي الوالدين.
ج. العمر المناسب للمشاركة في رحلة استكشافية كهذه:
رأينا:
- يعتمد العمر المناسب على طبيعة الرحلة وخبرات الشخص.
- في حالة إيميليو (14 عامًا)، ربما يكون صغيرًا، ولكن وجود فريق من المستكشفين المحترفين جعله آمنًا.
- نعتقد أن العمر المناسب يتراوح بين 16-18 عامًا، حيث يكون الشخص أكثر نضجًا وقوة جسدية.
- لكن لو كانت رحلة استكشافية آمنة ومخططًا لها جيدًا، يمكن أن يشارك من هم في عمر 14 عامًا مثل إيميليو.
استثمار النص وإبداء الرأي:
توقع خمسة أحداث حدثت لإيميليو في رحلته إلى جبال قراقرم:
- مواجهة ظروف مناخية قاسية:
- ربما واجه ثلوجًا وعواصف، مما جعله يدرك صعوبة الحياة في الجبال.
- التعرف على ثقافات جديدة:
- ربما التقى بسكان محليين في المناطق الجبلية، واكتسب معرفة عن عاداتهم وتقاليدهم.
- التدرب على مهارات الاستكشاف:
- تعلم استخدام البوصلة وقياس زاوية السَّمْت لتحديد الاتجاهات، مثلما أخبره عمه.
- التعرض لخطر أثناء الرحلة:
- ربما انزلق في أحد الممرات الجبلية، أو واجه حيوانًا بريًا، لكن الفريق أنقذه.
- إثبات جدارته كعضو في الفريق:
- من المحتمل أن قام بمهمة ناجحة ساعدت الفريق، مما جعله يُثبت نفسه كمستكشف شاب.
رأينا:
- هذه المغامرة غيرت شخصيته، وجعلته أكثر قوة ونضجًا.
- ربما أدرك بعدها أن الدراسة مهمة أيضًا، لأن الاستكشاف يحتاج إلى معرفة علمية.