تعليم

استراتيجيات وطرق تدريس لجميع المواد الدراسية

تجدون في هذه المقالة شرح استراتيجيات وطرق تدريس لجميع المواد الدراسية

المتاقشة:

يكون فيها المعلم والمتعلمون في موقف إيجابي، حيث يطرح المعلم الموضوع، ويتم تبادل الآراء المختلفة بين المتعلمين بعضهم بعضا، وبينهم وبين المعلم، ثم يُعقب المعلم على ما هو صائب، أو غير صائب، وتُدوَّن الخلاصة في عناصر محددة. ومن أنواعها المناقشة الاستقصائية، والمناقشة التفاعلية الجدلية)، والمناقشة الجماعية والمناقشة الثنائية، وطريقة الجماعات الصغيرة.

الاستقصاء

هو مجموعة من الخطوات المنظمة علميًّا ومنطقيا لحل مشكلة، أو تفسير موقف معين يُعرض على المتعلم. وتتيح أمام المتعلمين ممارسة عمليات التعلم ومهارات التقصي والاكتشاف بأنفسهم، كما تؤكد على استمرارية التعلم، وتوفر الفرص – أمام المتعلم للمشاركة في مواقف التعلم. وينبغي أن يمتلك المتعلم الذي يقوم بالاستقصاء المهارات الآتية: (الملاحظة – التصنيف – القياس – التفسير – التنبؤ – التأكد – الصياغة – التجريب).

العصف الذهني

هو إنتاج المتعلمين أفكارًا وآراء إبداعية لحل مشكلة معينة، وتتم وفق الخطوات الآتية:
١. يهيئ المعلم جو الإبداع والعصف الذهني، ويحدد موضوعًا يحث من خلاله المتعلمين على التفكير الإبداعي.
٢ . يبدأ المتعلمون بتكوين الأفكار وتقديمها بحرية.
٣. يكتب المعلم الملاحظات ويدونها مع ترقيم الأفكار، واختيار أغربها وأكثرها بعدا.
٤. يطلب المعلم من المتعلمين تحويلها إلى فكرة عملية، ويقيم الأفكار لتحديد ما يمكن أخذه منها.

التعلم التعاوني

يقسم المعلم المتعلمين إلى عدة فرق. وتتسم كل فرقة بالاختلاف، وتضم ما يقرب من خمسة أو ستة متعلمين كحد أقصى، وأربعة كحد أدنى. ويمتاز هؤلاء المتعلمون بتفاوت مستوياتهم؛ فتضم طالبا ذا مستوى تحصيلي مرتفع، وآخر متوسط، وآخر ضعيف، ثم توزع المهام والضوابط على أعضاء الفرقة الواحدة؛ للخروج بنتائج فعالة تعبر عن المجموعة ككل، وتؤدي إلى الإبداع والتميز.

تنبأ، لاحظ، فسر

تعتمد على صياغة الفرضيات وجمع المعلومات ثم اختبار الفرضيات للوصول إلى التعميمات. ويقوم المعلم فيها بعرض ظاهرة معينة، ثم يطلب من المتعلمين فرض الفرضيات وإعطاء تفسيرات لها، ثم ينفذ المتعلمون استقصاء عمليا للتحقق من الفرضيات، وتسجيل ملاحظاتهم وتقديم تفسيرات لها، للوصول إلى النتائج والتعميمات.

شکل (۷) المعرفي

تتكون من جانبين يرتبطان معا الجانب الأيسر (التفكيري): ويشتمل على المفاهيم والمبادئ والنظريات المضمنة في الدرس والجانب الأيمن (الإجرائي): ويشتمل على الوقائع وتعني جمع الملاحظات المحسوسة للأحداث، والأشياء، وعدد مرات ظهور الحدث، والصور الفوتوغرافية، والمشاهد المصوّرة. تساعد المتعلم على الربط بين التفكير النظري المفاهيمي، والعناصر الإجرائية العملية، بأشكال لها معنى مثل: الرسم البياني، وجداول المقارنة، والخرائط، عن طريق إعادة ترتیب معلوماته الجديدة، وربطها بالمعلومات التي سبق له تعلمها.

القياسية

هي عملية عقلية تنطلق من الكليات والقواعد العامة وصولا إلى الجزئيات، وفق الخطوات الآتية:
١ . تقديم المفهوم أو القاعدة.
٢. تحليل مضمون المفهوم أو القاعدة بهدف تحديد خصائصه.
٣. إعطاء أمثلة منتمية، وتحديد العلاقة التي تربطها بالمفهوم من خلال الخصائص المشتركة.
٤. تثبيت الفهم من خلال إعطاء مجموعة متنوعة من الأمثلة، ويطلب من المتعلمين تحديد الأمثلة التي تنتمي إلى المفهوم أو القاعدة من تلك التي لا تنتمي.

القصة

تحوّل القصة المفهوم المجرد إلى واقع محسوس، عن طريق الإثارة، والتشويق، وتنمية الخيال، وتحريك العواطف، وتنمية القيم والمثل السامية، وينبغي أن يتخللها مجموعة من الأسئلة في أثناء سردها؛ لشد الانتباه بصورة أكبر مع مراعاة الجوانب الآتية:

– استعراض القصة كاملة في الموقف الصفي (الحصة الواحدة) حتى لا يحدث نقص في أحداثها.
– منح المتعلمين الوقت الكافي لمناقشة أحداث القصة.
-استغلال الدروس المستفادة من القصة، وربطها بواقع المتعلمين.

الخرائط الذهنية

تُستخدم في تنظيم التفكير لتقوية الذاكرة، وتنمية العمليات الإبداعية، وتساعد على التخطيط والتعلم، والتفكير وبناء المعنى وتزوّد المتعلم بمفاتيح تساعده على استخدام المهارات المعرفية، والإدراكية باستخدام أدوات متعددة، مثل: الكلمات أو الصور أو الألوان، وتعتمد على رؤية المتعلم للموضوع المراد تعلمه، من خلال العلاقات والروابط التي ينشئها بين أجزاء الموضوع وكتابة الملاحظات.

الاكتشاف الاستقرائي

تستخدم لاكتشاف مفهوم أو مبدأ ما، من خلال دراسة مجموعة متنوعة من الأمثلة التي تنطبق وتحقق الشروط، والأمثلة التي لا تحققها؛ للتوصل إلى تحديد خصائص المفهوم المراد توصيفه، أو المبدأ، أو التعميم المراد استنتاجه، ويشمل هذا الأسلوب جزأين محوريين: الأول هو الأدلة والحجج والبراهين، والثاني هو الوصول إلى الاستنتاج والتعميم المجرد.

الاستكشاف

هو قدرة المتعلم على تطبيق الفكرة الشاملة أو القانون العام، أو القاعدة على الحالات الخاصة الجديدة التي تعرض له، بمجرد إدراكه للصلة التي تربطها بالقانون العام. وتعتمد على صياغة سلسلة من الأسئلة الموجهة التي تقود المتعلمين إلى استنتاج القاعدة، أو التعميم المراد اكتشافه، عن طريق الاستنتاج المنطقي من المعلومات التي سبق دراستها، بدءا من الأسئلة السهلة وغير الغامضة، ومن الكل إلى الجزء، ومن العموميات إلى الخصوصيات من القاعدة إلى التطبيق، وصولا إلى المبدأ أو المفهوم المطلوب.

التعلم باللعب

نشاط موجّه يقوم به المتعلمون لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق – في الوقت نفسه – المتعة والتسلية، وهو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للمتعلمين، وخاصة الأطفال منهم، وتوسيع آفاقهم المعرفية.

تمثيل الادوار

نشاط يؤدّيه المتعلم في زمان ومكان محددين بتوجيه من المعلم، وفق قواعد وأصول معروفة. ويختار فيها المعلم الأدوار التي يقومون بتأديتها. ويقوم تمثيل الأدوار على افتراض أن للمتعلم دورا يجب أن يقوم به معبرا عن نفسه أو عن أحد آخر في موقف محدد.

التعلم الذاتي

تعتمد على نشاط المتعلم ومجهوده الذاتي الذي يتوافق مع قدراته وإمكاناته المتاحة، وقد لقي هذا النوع من التعلم عناية خاصة من التربويين؛ نظرا للازدياد المطرد في المعرفة ومصادر التعلم، كما أن المتعلمين يتباينون فيما بينهم من حيث القدرات والقابلية للتعلم.

التعلم بالأقران

يساعد فيها المتعلمون بعضهم بعضا ويقوم متعلم بتدريس متعلم آخر، أو مجموعة صغيرة من زملائه لفهم المهارة أو المعرفة. ويتميز المتعلم (معلم الأقران) بالذكاء والأداء المهاري، ويقتصر دور المعلم على ملاحظة الموقف، والإرشاد والمساعدة على حدوث التفاعل الإيجابي بين المتعلمين حتى يتم التعلم.

حل المشكلات

هي نشاط ذهني عملي منظم. يبدأ باستثارة تفكير المتعلم، بوجود مشكلة ما، والبحث عن حلها وفق خطوات علمية، من خلال ممارسة عدد من الأنشطة التعليمية التعلمية الصفية أو اللاصفية. وتسير وفق الخطوات الآتية: تحديد المشكلة وصياغتها إجرائيا، ثم وضع خطة للعمل التجريبي وتنفيذها، بهدف التوصل إلى البيانات وتفسيرها، ثم تحديد النتائج، وتقويم خطوات حل المشكلة.

شاهد ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Alert: Content is protected !!